معطي الإفادة : ( المعتقل نفسه سخصيا ) وسيم عبد الوهاب عطعوط

العمر : 24 سنة

المهنة : طالب

مكان السكن : بيت ليد ... ساكن نابلس حاليا .

الحالة الاجتماعية : أعزب

تم اعتقاله لمدة سنتين ، وذلك في تاريخ 26/2/1997م ، وذلك من قبل جهاز المخابرات في مدينة نابلس ، ولقد تم اعتقاله من داخل حرم جامعة النجاح الوطنية ، وقد انتقل المعتقل خلال هذه المدة من سجن أريحا إلى سجن نابلس المركزي حتى استقر ولمدة (16) شهر في سجن الجنيد .

لم يكن هناك تهمة موضحة وموجهة له ، إلا انه اعتقال سياسي . ولا يوجد اعتراف للتهمة

لم يكن هناك أيضا أي نوع من أنواع التعذيب . بالنسبة للحكم لم يكن هناك محكمة مع انه تم إيقاف محاميين اثنين له .

الأول حسني كلبونة من جمعية القانون .

والثاني عدنان أبو ليلى محامي جامعة النجاح الوطنية .

إلا أن هذا لم يجد نفعا .

الوضع الصحي بالنسبة للمعتقلات . أريحا .. سئ للغاية بالإضافة إلى سجن نابلس المركزي . ويقول أن سجن الجنيد مقارنة بالسجون السابقة – افضل من حيث الأكل والشرب .

سبب هذا الاعتقال بتأخير المعتقل ، وانقطاعه عن الدراسة ، ولمدة سنتين كاملتين مما حمله أو كبيرة خسائر مادية ونفسية وصحية أيضا . بالإضافة إلى خسارة الأهل المالية والصحية خصوصا انهم كانوا يتابعون وباستمرار حالة الاعتقال من الجهات المختصة والمجلس التشريعي، فضلا عن موضوع الزيارات .

يقول المعتقل : إن أعضاء المجلس التشريعي والعديد من الشخصيات الوطنية كانوا يتابعون الموضوع بشكل جدي ، إلا أن الموضوع خرج عن إرادتهم ، وان السلطة التنفيذية ما زالت تتعنت في موضوع الاعتقال السياسي ، ومن الضروري إغلاق هذا الملف بشكل مطلق تدعيما وتجسيدا للوحدة الوطنية .

كما يصنف المعتقل . إن المجلس التشريعي حرم الاعتقال السياسي في وقت سابق ، كما أن محكمة العدل العليا الفلسطينية ، قد أصدرت قرارا بالإفراج عن جميع الموقوفين السياسيين لدى السلطة ، إلا أن السلطة التنفيذية لم تطبق هذا القرار حتى الان واصبح مصير الكثير من المعتقلين في غياهب السجون مجهولا .