القدس في 1/4/2000

 

معطية الإفادة مكرم عيدو والدة المعتقل ذياب الشويكي

المعتقل ذياب عبد الرحيم عبد الرحمن شويكي

عمره 22 سنة

عامل بناء

اعزب

الخليل /عيصة

 

إسرائيـل :

ذكرت والدة المعتقل أن ابنها اعتقل عند الإسرائيليين مرتين ، المجموع 24 شهر، وكان احداهما بحكم على تهمة ضد ضرب زجاجات حارقة على منزل عميل في المنطقة واعترف بعضهم ( المعتقلين على هذه التهمة ، وبالتالي حكم عليه معهم على هذه القضية ( الحكم 14 شهرا أما اعتقاله الثاني عند الإسرائيليين فكان إداريا وبدون تهمة واستمر 15 شهرا . وأوقفوا له محامي اسمه محمد مسلم / الخليل .

 

السجن عند السلطة :

في تاريخ 15/11/98 ، داهم رجال المخابرات منزله ، وقاموا بتطويق المنزل ومحاصرته قاموا بتطويق المنزل ومحاصرته ، وقاموا بتفتيشه تفتيش دقيق ، وبعدما انتهوا من ذلك ولم يجدوا شيئا ، ولم يجدوا ذياب في المنزل غادروا بعدما ابلغوا أمه انه مطلوب فقط ربع ساعة لمسؤول جهاز المخابرات في الخليل .

وأيضا بعدها بيومين داهموا المنزل مرة أخرى وفعلوا ما فعلوه في المرة الأولى ولم يجدوا ذياب أيضا في البيت .

 

 

تسليمه نفسه للسجن :

وقررت أمه أن تسلمه بنفسها وقامت باصطحابه إلى المقاطعة في الخليل وذهبت معه إلى مقر المخابرات وأبلغتهم أن ابنها الذي قلبوا البيت رأسا على عقب من اجله ها هو ، وبالفعل قاموا باستلام أماناته ووضعه في غرفة احتجاز إلى أن قدم مسؤول هناك واصطحبه لمكتب العقيد وبدأ معه تحقيقا كان محوره القنبلة التي ألقاها اياد الهيموني في الحسبة القديمة في الخليل .

حيث أن اياد الهيموني اعترف على أن من أعطاه القنبلة اليدوية هو ذياب شويكي ، وانه هو المسؤول عن التخطيط لهذا الموضوع ، وبالفعل لم يعترف ذياب على علاقته بهذه القنبلة او انه خطط لها أما علاقته الطيبة بالمدعو أياد الهيموني فهي علاقة صداقة ليس اكثر .

 

المحـامي :

أما عن المحامي ، فلم توقف له أمه محاميا لعدم وجود ملف ولإبلاغ السلطة لهم أن هذا لا يغير وبالرغم من ذلك قامت بالذهاب إلى المحامي احمد وبالرغم من ذلك قامت بالذهاب إلى المحامي احمد عمرو في الخليل واخذ منها مبلغ 400 شيكل ، وكان ذلك من اجل أن يلتمس له في محكمة العدل العليا وعندما لم يحصل على نتيجة من هناك ذهب إلى أريحا لمقابلة العقيد ولكن أيضا هذا لم يتحقق ولم نحقق نتيجة ، واعاد لها مبلغ 400 شيكل واحتفاظا بمبلغ 500 شيكل ثمن مواصلات ليس إلا.

 

مكان الاحتجـاز :

وتم استبقاء ابنها في سجن الظاهرية مدة 8 اشهر وتم نقلها إلى سجن الخليل بعد ذلك وهو ما زال هناك بدون محاكمة أو مصير .

 

الزيارة ووضع الاعتقال :

أما في الشهر الأول فقد منعت أمه من زيارته ، وابلغهم انه كان في غرفة منفصلة دون أن يتعرض للتعذيب ، وترجح أن ابنها أخفى عنها ما جرى له خوفا على مشاعرها ، وتقول والدته أن له زيارة كل يوم خميس تنقل له فيها أخبار العائلة ، والقليل من الطعام وملابس داخلية وغيرها له .

 

وضع المعتقل الصحي :

وتقول أن ذياب في يوم من الأيام عانى من التهاب في أسنانه ففوجئت باتصال من دائرة السجن تبلغهم أن ابنها بحاجة لمسكنات للأعصاب لان طواحينه ملتهبة ، وقامت بإرسال ابنها يشتري شريط مسكنات وبعثته لابنها في السجن وتتألم على التأخر الواضح في تقديم المساعدة الطبية للمعتقلين وتحميل الأهل مالا طاقة لهم به ماديا ومعنويا .

 

وهو يعاني ألان من قصر في النظر في عينه اليمنى من سوء التغذية وسوء الإضاءة وهو بحاجة لنظارة قامت إدارة السجن بتقرير حاجته إليها ، وقام الأهل بدفع ثمن الفحوصات والنظارة .

 

وقامت إدارة السجن بإصلاح أسنانه على حساب الأهل الذي كلفهم ذلك مبلغ 700 شيكل .

 

الوضـع المادي والإعالـة :

رب الأسرة متوفي منذ فترة قصيرة ويوجد للمعتقل أخوه متزوجون ودخلهم لا يكفي لتغطية حاجيات عائلاتهم .

 

أما عن ألام والأخوات الثلاثة والأخ الأصغر عماد 16 عاما الذي ترك المدرسة من اجل العمل في البناء من اجل تغطية حاجيات عائلته .

 

ولا بد من الذكر أن ذياب كان المعيل الوحيد للعائلة ، وقد أبلغت والدته ذلك للمسؤولين في جهاز المخابرات إلا انهم لم يهتز لهم قصبة ولم يحاولوا تقديم المساعدة بالإفراج عن ذياب الشويكي .

 

وهو الآن يكمل الشهر 14 في سجن الخليل وبدون محاكمة .

 

 

رستم خلايلة

14/2/2000

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع