الاسم: طارق عطية أبو ورده

عمره: 22 عاما

مكان الإقامة : مخيم الطور

الحالة الاجتماعية: أعزب – طالب في جامعة القدس المفتوحة

 

اعتقل طارق بتاريخ (سنة 96) لدى السلطات الإسرائيلية التي داهمت منزله وفتشته وحطمت أثاثه على خلفية التهم المنسوبة لأخيه محمد أبو ورده، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق الطابق السفلي من منزلهم بالباطون المسلح والبراميل المليئة بالباطون، حيث أن خيار الهدم صعبا كان صعبا لأن العيش بالمخيم وخشيث السلطات الإسرائيلية في تسبيب أضرار للبيوت المجاورة.

بعد اعتقال من السلطات الإسرائيلية دام 9 أشهر أفرج عن طارق أبو وردة.

وبقي طليقا حتى رمضان عام 98 واعتقل بتاريخ 10/رمضان 98 مدة عشرة أيام في معتقل المجنونة في الخليل للتحقيق معه حول عدة أنشطة وفعاليات والانتماء لحركة حماس ولكن لعدم اعترافه على التهم المنسوبة إليه أفرج عنه بعد اعتقال عشرة أيام وأفرج عنه في ذلك الوقت ليعبد كابتن المخابرات عمران في منطقة الخليل اعتقاله بتاريخ 12/10/99 واصل إلى سجن المسكوبية للتحقيق معه وأمضى فيه فترة تحقيق صعبة – حيث اعتدى عليه المحققون بالضرب والشبح من أجل الاعتراف على أنه منتسب لحماس ومسؤول عن نشاطات وفعاليات وكتابة شعارات لحماس على جدران المخيم. وبعدها لم يعترف ونقل إلى سجن مجدو حيث يمضي الآن طارق وعينت له ثلاث محاكم في واحدة منها كان مريضا وأجلت الأخرى لغياب المدعي العام وفي الثالثة تغيب قاضي المحكمة. وفي أثناء اعتقاله صادر كابتن المخابرات من البيت جهاز كمبيوتر وديسكات كانت بحوزة طارق لأنه كان يقوم بعمل دورات مع شركة الاتصالات الفلسطينية.

وصادر أيضا جهاز بلفون تعود ملكيته لطارق_ بعد مدة الاحتجاز أعادوا جهاز الكمبيوتر والديسكات ولكنهم لم يعيدوا جهاز البلفون .. حتى الآن.

ولم يتمكن ذويه من زيارته حتى الآن وهم يقومون الآن بعملية لاستصدار تصاريح زيارة عن طريق الصليب الأحمر في الخليل.

ونشير إلى أن سياسية العقاب الجماعي لعائلة أبو وردة هي سياسة قمعية حيث أن كل من يحمل بطاقة هويته أسم أبو وردة يحرم من الحصول على تصاريح للعمل في إسرائيل أو القدس أو حتى على الحواجز العسكرية يقومون (الجيش الإسرائيلي) بإهانتهم وشتمهم وتعويض حقوقهم في التنقل بحرية.

 

من إفادة طارق للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان

الباحث الميداني: رستم خلايلة

تلفون بيت قريب( عم طارق)

2282315-02

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع