اسم المعتقل : شادي فوزي بشكار

العمر : 24 سنة

المهنة : طالب / كلية الشريعة ، سنة رابعة . جامعة النجاح الوطنية / نابلس

مكان السكن : مخيم عسكر الجديد – نابلس .

الحالة الاجتماعية : أعزب

اعتقل شادي عند الإسرائيليين مرة واحدة في 1993 وحكم لمدة 8 اشهر / بتهمة تنظيم وفعاليات ، وكان ذلك بدون اعتراف .

اعتقل في شهر 11 سنة 1998 ، وكانت طريقة الاعتقال حقيرة ، حيث قاموا بتهديد الأسرة ، وقاموا بمداهمة جميع المنازل الأقارب لانهم لم يجدوا شادي في البيت ، لذلك قاموا بتهديد الأهل بإطلاق النار عليه إذا لم يقم بتسليم نفسه .

اعتقل شادي وهو في الفصل الأخير من دراسته ، إلا انه قام بتكملة الفصل وهو داخل المعتقل ، حيث كان الأساتذة يذهبون للسجن لتقديم الامتحانات له . وكان يقوي على تقديم الماجستير في الجامعة إلا أن إدارة الجامعة لم تسمع له بذلك .

العمل في الجهاز العسكري لحركة حماس

تم التحقيق مع شادي لمدة شهرين متتاليين ، وكان ذلك في سجن نابلس المركزي وسجن الجنيد ، حيث تعرض للضرب خلال فترة التحقيق وللشبح لمدة طويلة . وللضرب بالأسلاك والسواط مما أدى التي نقله للمستشفى ثلاث مرات مع حراسة مشددة ، وما زال يعاني من امرض في عينه لعدم السماح له بالنوم ، وبالمفاصل وقد منع الأهل من زيارته لمدة شهرين ولم يسمحوا له بتغير ملابسه إلا بعد شهر سمحوا له بتغير ملابسه الداخلية فقط .

لم يعترف المعتقل بالتهمة الموجهة له ، ولم يمثل للمحاكمة ، وقد وكل له محامي من قبل حقوق الإنسان في رام الله .

كان الطعام سيئ وخاصة أثناء فترة التحقيق ، ومن ثم تم نقله للغرف ، حيث يقوموا المعتقلين بالطبخ من خلال ما يدخله الأسر أثناء الزيارة وهذا يعني أن مصروف المعتقل يكون على حسابه أو على حساب أهله ، وقد سبق الذكر أن المعتقل قد غير ملابسه الداخلية فقط بعد شهر من الاعتقال .

يقوم الأهل بزيارة المعتقل مرتين بالأسبوع ( الاثنين والجمعة ) ، ولكن تقوم الإدارة بتضييق الزيارة على الأهل حيث لا يسمحوا لغير الأهل بالزيارة .

لا شك أن الأثر الذي يسببه هذا الاعتقال ، اثر نفسي حيث انه انقطع المعتقل على تكميل مسيرته الحياتية ، وعن بناء مستقبله الذي ينتظره كل شاب وخاصة انه كان على أبواب التخرج من الجامعة بالإضافة إلى الآثار التي تنعكس على أهل المعتقل لما يعانونه من جراء اعتقاله واعتقال أخوه عنان .

الحالة المادية ميسورة والحمد لله ، هذا لا يعني أن الأهل مرتاحين ، حيث يقوم أخوه عبد الهادي بالعمل والدارسة ، كما يقوم أخوه الأصغر في العمل أيضا بالإضافة إلى دراسته .

مع العلم أن والد المعتقلين متوفى منذ سنة 1989 .