الأسم : سيد عبد الكريم الشيخ قاسم

العمر : 25 عاما

العمل : عامل موسيرجي

الحالة الاجتماعية : أعزب

 

في صباح يوم 2/4/98 وفي تمام الساعة السابعة والنصف صباحا جاء إلى المنزل سيارة تقطن 4-6 أشخاص من الأمن الوقائي وقرعوا باب المنزل وسألونا عن سيد فقلت لهم أنه نائم فطلبوا مني أن أصحيه لأنهم يريدونه خمسة دقائق إن كترت حتى عشية هذا اليوم بسبب جنازة محي الدين الشريف وهم يريدون تخفيف حدة الموقف والتخفيف من الناس .

وفي المساء جاءنا هاتف من المتابعة يقولون لأبو سيد أنه سوف يتفضل عندنا مدة قصيرة وذلك لأمر أخر وأغلق الهاتف دون تكميل المحادثة .

لجأ أبو سيد إلى الأستاذ ياسر عبد ربه وسأله لماذا أخذوا سيد وهو لم يعمل شيء فأجابه سأسأل لك وأرد وبعد يوم قال لنا السيد ياسر وهو جار لنا أنه لا يوجد أي تهمة أو شيء على سيد وأنه إجراء روتيني وسينزل بعد يومين ، واستمر اعتقال سيد حتى هذا اليوم وقد أدخل سيد إلى الزنازين مدة اثنان وعشرين يوما رأى فيهم الويل من التعذيب المستمر وأطفأت السجائر في جسده وأخرج إلى السجن مع باقي السجناء العادي من السجن الانفرادي وفي ذلك اليوم انتقل والده أبو سيد إلى رحمة الله وأخرج سيد لمدة نصف ساعة لوداع أباه تحت المراقبة في مستشفى رام الله وهو في الثلاجة ولم نستطيع رؤيته "أي سيد" لأنه ارجع بعد ذلك إلى السجن .

وبعد ذلك استمر اعتقال سيد لمدة 4 شهور في سجن المقاطعة سجن المقاطعة سجن العادي ، وبعد هروب عماد " المتهم بقتل محي الدين " أعيد سيد إلى الزنازين لمدة 13 يوم بتهمة التخطيط لعماد بالهروب وبدأت رحلة التعذيب من شبح وجلد حتى كسر أنفه ونقل إلى مستشفى رام الله لتجبير أنفه وبعد ذلك استمر مدة خمسة شهور أخرى في المقاطعة وتم نقله بعد ذلك إلى سجن أريحا قبل العيد الماضي بأربعة أيام . 1/99

وقد كان قد سمح لنا بزيارة سيد بعد شهر من وجوده في المقاطعة لمرة واحدة فقط ولجئنا إلى المساعدة القانونية لوضع محامي لنستطيع رؤيته وبعد نقل سيد لأريحا سألنا المحامي إذا تم تحديد محاكمة لسيد وقال لنا أنه لا يوجد محاكم للمعتقلين وقد ذهبنا بعد عدة أيام لزيارته بأريحا وقد تم تبليغنا أنه تم تحديد موعد للمحاكمة في شهر 2/99 للنظر في قضية سيد وباقي السجناء ولم يتم شيء في هذه المحاكمة غير السؤال عن اتجاهات وتفكير سيد وأنه من حماس وذلك بسبب وجوده الدائم مع ابن عمه أحمد الشيخ قاسم في المسجد والصلاة الدائمة وتم تأجيل المحاكمة لمدة شهر وبعد ذلك استمر التأجيل لخمسة محاكم حتى كان أخر مرة في 10/11/99 أصدر حكم براءة السيد هو وحسنين رمانة وقد وعدونا أن يفرجوا عنه في أوائل شهر 12 ولم يتم ذلك وعند زيارتي المعتادة له في كل جمعة سألت إذا يستطيعوا أن ينقلوه إلى المقاطعة بسبب مشقة الطريق علي لأني طاعنة في السن ووعدوني أنه سيخرج ولن يحتاج للنقل إلى المقاطعة وبعد نصف رمضان قمت بزيارته وزيارة المحامي وقال لي أنه سيتم الإفراج عنه في أول أيام العيد وأنا انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر .

 

من إفادة والدة سيد الشيخ قاسم للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان .

 

الباحثة الميدانية : نسرين المحتسب

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع