حادثة وفاة سالم الاقرع في سجن الاستخبارات العسكرية في نابلس الاسم : سالم محمود حسن الاقرع رقم الهوية : 936360155 مكان الاقامة : قبلان – نابلس العمر : 37 عاماً ، متزوج واب لخمسة اطفال ، 3 ذكور و 2 اناث – اكبرهم حسن 12 عاماً ، علي 9 اعوام ، سرين 7 سنوات ، محمد 4 سنوات ، رنيم سنة ونسف . المهنة : عامل في اسرائيل هاتف شبلي : 052 291 751 (شقيق المتوفي) تم اعتقاله بتاريخ 6/2/2001 على يد جهاز الاستخبارات العسكرية – نابلس من مجمع الكراجات . توفى بتاريخ 26/2/2001 ، لكن الامر بقي سراً حتى تم كشفه عن طريق شقيقة شبلي الذي يعمل جندي في جهاز الامن الوقائي عندما استدعاه مدير جهاز الامن الوقائي واعلمه بخبر وفاة شقيقه سالم. تم تحويل الجثة الى مستشفى رفيديا – نابلس . حسب شهود عيان (ناصر ابو عيشة) افاد ان الجثة واضحه عليها اثار التعذيب الوحشي في كافة انحاء الجسم حتى ان مكان الكلبشات واضحة للعيان ، العائلة رفضت استلام الجثة وتطالب بكشف ملابسات الحادث وتحويل الجثة الى الطب الشرعي للتشريح . اثناء التحقيق مع المتوفي في جهاز الاستخبارات لم يثبت شيء ضده ، ويقال ان سبب اعتقاله على خلفية شخصية ، بالاضافة الى انه اعتقل عدة مرات لدى الاجهزة الاسرائيلية على خلفية سرقة سيارات لكن لم تثبت ضده اي تهمة . كان ابن عم المتوفي معتقل معه بنفس السجن وكان يسمع صراخه وانينه وكان يهلوس في بعض الاحيان ، وتم الافراج عنه بعد الوفاة مباشرة اصدرت حركة فتح – اقليم نابلس بياناً صرحت فيه بان المتوفي له تاريخ نضالي معروف وانه ليس كما ادعي انه يعمل لحساب السطات الاسرائيلية ، وثقتها به عالية واعتماده شهيد من شهداء الاقصى ، وتطالب بفتح ملف للتحقيق في الحادث وتحويل المجرمين للقضاء . 28/2/2001 الساعة الواحدة تقريباً ، حصل اجتماع بين افراد من عائلته واصدقائه وشبان من تنظيم المنطقة مع محافظ نابلس ، طالبوا بلجنة تحقيق واكدوا عدم استلامهم للجثة الا بعد ان تتبيّن نتائج التحقيق . المحافظ افاد بانه تشكلت لجنة تحقيق برئاسة الحاج اسماعيل وباسرع وقت سوف تخرج نتائج وان هذه النتائج سوف تنشر للراى العام . وطالب اهل الشهيد المحافظ باعتماده ضمن شهداء انتفاضة الاقصى ووعد المحافظ باتخاذ الاجراءات اللازمة بذلك . وطالبوا المحافظ بان يقوم جهاز الاستخبارات بنشر المعلومات التي بحوزته اذا كان هناك أيه معلومات . حيث يقول اهل القتيل بان البعد الشخصي تدخل في الموضوع ، حيث هنالك اشخاص كانوا معنيين باثبات التهمة على سالم نتيجة خلافات شخصية معه ومع اشقاءه ، حيث قاموا برفع توصياتهم للجهاز وعليها تم اعتقاله (الاسماء موجودة لدى الاهل ولكنها ليست للنشر) . وتاكيداً لما رآه الاهل من علامات على الجثة قال احد الاطباء (وطلب عدم ذكر اسمه) وهو صديق للعائلة الذي بدوره شاهده الجثة حيث اكد وجود علامات عنف كاملة على الجثة خاصة على الايدي والارجل . مساء امس 28/2/2001 تم توزيع بيان التنظيم في المنطقة وتم قراءته عبر سماعات المساجد . تم ارسال الجثة الى مستشفى ابو ديس يوم امس 28/2/2001 الساعة 11 ظهراً من اجل التشريح ، ثم أُعيدت الجثة الى المستشفى الوطني حيث كانت من مساء نفس اليوم ومازالت الجثة في الثلاجة حيث يرفض الاهل استلامها لحين اتمام التحقيقات واتخاذ الاجراءات بحق المسؤولين عن مقتل سالم . ولم يتم الكشف عن نتائج التشريح بيان سبب الوفاه . ينوي اهل القتيل الاستمرار باجراءات الاحتجاج امام المحافظة حتى الوصول الى نتائج عادلة . كان سالم معروفاً بوطنيته حيث كان على علاقة جيدة بكل شبان التنظيم في المنطقة ، كان يأوي في بيته العديد من المطاردين خلال فترة الانتفاضة الاولى . وكان على علم واطلاع بكثير من الاشياء التي يقوم بها شبان التنظيم والمطاردين بالاضافة الى مشاركته الشخصية بالعديد من فعاليات الانتفاضة . اثناء وجودة في السجن لم يتم زيارته من قبل اي احد ، حيث ان الجهاز كان يرفض السماح لهم بزيارته . ولم يكن هنالك محامي . وتم دفن الجثة يوم الجمعة الموافق 2/3/2001 ، ولم يتم الكشف عن اية تفاصيل اخرى . رولا حداد تاريخ المعلومات: 28/02/2001 1/03/2001 |