معطي الإفادة: محمد عساكرة (أخ المعتقل)

العمر: 28 سنة

اسم المعتقل: سليم عساكرة

الحالة الاجتماعية: أعزب

العمر: 24 سنة

مكان السكن: بيت لحم / العساكرة

المهنة: عامل بناء

اعتقل سليم عساكرة في 27/5/00 على يد رجال المخابرات على يد رجال المخابرات حينما داهموا منزله الساعة 2:00 ليلاً (صباحاً) واقتادوه إلى المقاطعة في بيت لحم ثم نقل من هناك إلى سجن في اريحا في مركز التحقيقات التابع للمخابرات.

الانتماء لخلايا عز الدين القسام والتخطيط لعمليات إرهابية داخل إسرائيل والتحريض على السلطة.

وبالرغم من أن التحقيق صعب وقاس في أريحا وخصوصاً في هذا الجو المحرق إلا أن من تم نقلهم من سجن أريحا إلى بيت لحم قد تحدثوا إلى ذويهم عن أن سليم لم يعترف حتى الآن بأي شيء وانهم يعتقدون أن هناك إشكال شخصي بينه وبين ضابط للمخابرات اسمه محمد علي زيد (أبو عدنان) حيث أنه كان هناك في بيت لحم مهرجان البيعة والنصر لحزب الله في ساحة نادي الأسير والتضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الإسرائيليين. وكان سليم عريفاً للحفل وأثناء تقديمه للكلمات طالب السلطة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين طالما أنها معنية بالتصعيد فيما يخص الأسرى لدى الاحتلال وفي بوابة خيمة الاعتصام كان يرابط (أبو عدنان) وحينها وعلى الفور هدد سليم عساكرة بأنه سوف يدخله السجن قريباً وبالفعل وفي نفس الليلة اقتحموا منزله واعتقلوه.

الزيارة:

حتى الآن ممنوع أي زيارة لسليم عساكرة وخصوصاً أنه في قسم التحقيقات في أريحا حيث يمنع زيارة الأهل والأقارب والمحامي أيضاً إن وجد ولكن بالاضطلاع على ملف سليم وبالتالي صرفوا النظر عن فكرة توكيل محامي لأنها غير مجدية.

الوضع الصحي لسليم: لا يعاني سليم من أية أمراض ظاهرة أو مزمنة وصحته جيدة ويحمل الأهل جهاز المخابرات المسؤولية في حال تعرض صحة سليم لأي أمراض يسبب الإهمال أو التعذيب أو الجو الحار.

يعتقد أهل سليم أن ابنهم لم ينقل إلى أريحا إلا فقط من أجل تعذيبه الجسدي والنفسي حيث يمنع من الزيارة للأهل وهو في جو محرق جداً في أريحا وبأيدي أناس مجرمين لا يوجد في قلوبهم رحمة ولولا أنهم عذبوه وآثار التعذيب بادية وواضحة على جسمه لما منعونا من زيارته.