الاسم: سائد محمد مصطفى الأقرع
العمر: 25 عاماً
الحالة الاجتماعية: أعزب
المهنة: عامل
مكان السكن: بديا - سلفيت
الاعتقال لدى الإسرائيليين:
لم يتم اعتقاله لدى الإسرائيليين إطلاقا.
الاعتقال لدى السلطة:
تم اعتقاله في تاريخ 12/6/1997 من مدينة قلقيلية حيث كان ساكن في هذه البلدة، وتم اعتقاله بأن حضر شخصين وطلبوا منه الحضور إلى المقاطعة من أجل حل مشكلة ما ولكن تبين عدم وجود مشكلة حيث وضع في مقر المخابرات في قلقيلية لمدة 40 يوم في داخل غرفة للعساكر حيث كان الطعام المقدم له من طعام العساكر والنظافة غير جيدة لأنه يقوم بالنظافة بنفسه ومن ثم نقل إلى جهاز الارتباط العسكري حيث وضع داخل زنزانة مدة 3 أشهر ولم يتم إخراجه في تلك المدة للفورة نهائياً وكان الطعام والشراب من طعام العساكر وكان وضع الزنزانة سيء للغاية فهي تتسع لفرشة واحدة وهي تالفة بالإضافة لوجود الحشرات والبعوض وإطارات السيارات وقد كان يسمع صوت الفئران وشم الرائحة الكريهة ولم يكن هناك نظافة وذلك لعدم توفر أدوات التنظيف وبعد ذلك تم نقله إلى سجن أريحا لدى جهاز المخابرات العامة حيث تم وضعه داخل زنزانة لمدة 10 أيام حيث كان وضعها أفضل إلى حد ما من الزنزانة لدى جهاز الارتباط العسكري ولكنها تفتقر لوجود الإضاءة وأشعة الشمس والماء والمرفق الصحي.
أما بالنسبة للطعام المقدم فقد كان الطعام في سجن قلقيلية أفضل مما يقدم في سجن أريحا حيث كان وجبة الإفطار تتكون من عدس أو حمص حب مع طحينية. كان الغداء عبارة عن رز وشوربة، أما العشاء فهو بيض مسلوق أو حلاوة أو جبنة.
أما بالنسبة لنظافة الزنزانة فهي معدومة ومن ثم تم نقله إلى الغرف بعد مكوثه في الزنزانة لفترة كبيرة، وكانت النظافة في هذه الغرف أفضل بكثير من الزنزانة وذلك لأن تنظيفها يقوم من قبل المعتقلين أنفسهم وكذلك توفر أدوات ومواد التنظيف وكانت هذه الغرف جيدة التهوية ومتسعة وهنالك أبراش للنوم جيدة، وكان يتواجد في الغرفة من 4- 5 أشخاص وهذه الغرف ليست للاعتقال وإنما هي غرف لنوم العساكر وفي هذه الفترة كان يتم إخراجه للفورة ، وكانت مدة الفورة غير محددة وبعد ذلك تم فتح الغرف له لأنه كان يعمل بالحدادة داخل السجن وكان ذلك بطريقة إجبارية وهذه الفترة كانت مدتها 4 أشهر ومن ثم تم نقله إلى سجن الجنيد حيث وضع في داخل الزنزانة فترة تقارب 9 أشهر حيث كان يتعرض خلال هذه الفترة للضرب والأساليب الوحشية من الهجوم عليه والطرق على باب الزنزانة مما أدى إلى عدم اتزان عقله وكان الجنود يطلقون عليه أنه عيسى ابن مريم وإنك المهدي المنتظر وكل هذه الألقاب استهتار واستهزاء به مما أثر ذلك على وضعه النفسي الذي دفع به بالتصريح بأنه عيسى بن مريم وأنهم (العساكر) كانوا يدفعون به من أجل بث الخوف والرعب لدى المعتقلين عن طريق الهجوم عليه وضربه بطريقة وحشية وكان العساكر يسمحون له بالخروج إلى الفورة إلا أنه يأبى الخروج ويرفض ذلك بسبب وضعه النفسي وكان عمله داخل السجن هو غسل أدوات الطعام التابعة للعساكر بشكل اجباري وبعد مرور 9 أشهر تم نقله إلى داخل الغرف حيث كان يتواجد في داخل الغرفة المذكورة يقوم بها المعتقلين أنفسهم مما يتوفر لديهم من أدوات النظافة التي يقومون بشرائها على نفقتهم الخاصة.
بالنسبة للزيارة:
فقد كانت بداية زيارته في سجن الجنيد وبعد مرور 9 أشهر من تواجده في هذا السجن مع العلم أنه لم يكن له زيارة في سجني قلقيلية وأريحا. وكانت الزيارة يومين في الأسبوع الاثنين والجمعة.
ومن الجدير بالذكر أنه السبب الرئيسي لاعتقاله طيلة فترة الاعتقال أثر اعتقال شقيقه بتهمة حيازة متفجرات وتم اعتقاله من أجل المحافظة عليه وعدم اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
مع العلم أنه تم الإفراج عنه في تاريخ 15/3/00 وهو حالياً متواجد في مدينة نابلس لوحده.
آثار الاعتقال:
من ناحية مادية: تأثر بذلك بسبب انقطاعه عن العمل كونه كان يعمل في مجال الزراعة.
من ناحية اجتماعية: من ناحية كلام الناس الكثير.
من ناحية نفسية: وضعه سيء للغاية فهو في وضع نفسي غير مستقر بحيث أنه أصبح عديم التركيز وغير مبالي بما يقوم به وكل هذا بسبب مكوثه داخل الزنازين لفترة طويلة جداً (22 شهر) وهذا المعتقل الأول من ناحية المكوث في داخل الزنازين.
عماد أبو سمحاة