معطي الإفادة: صبري اسماعيل أبو صبري

العمر: 24 سنة

الحالة الاجتماعية: أعزب

مكان السكن: بيت لحم

المهنة: عامل بناء

رقم الهاتف: 386400/050

اعتقل صبري بتاريخ 30/5 حيث داهم مجموعة من قوات المخابرات العامة منزلهم في حوالي الساعة 3:00 صباحاً، ولم يجدوا صبري في منزله وفي صباح اليوم التالي توجه والده وصبري إلى مقر المخابرات العامة في مقاطعة بيت لحم وانتزاع اعتراف منه تم نقله إلى أريحا.

التهمة: الانتماء لخلايا الجهاد الإسلامي وحيازة سلاح والتخطيط لعمليات انتحارية وتخريبية داخل إسرائيل.

ويقول والده أنه اعترف من كثرة التعذيب حيث أنه حتى هذه اللحظة لم يسمح له بزيارة ابنه وهو يرجح أن ابنه تحت التعذيب وهذا هو المبرر الوحيد لمنع الزيارة عنه .

المحامي: قام والده بتوكيل محامي له (خالد الأعرج) في بيت لحم وحتى الآن لم يقدم المحامي شيئاً لهم بسبب منع الزيارة عنه.

وضعه الصحي: قبل الاعتقال وأثناء الاعتقال عند الإسرائيليين أصيب صبري بمرض في معدته (قرحة في المعدة)، وديسك في الظهر وآلام في المفاصل وألم في الرأس.

ويؤكد والده أن ابنه مريض وعايش على الأدوية وأن اعتقاله يعرض حياته للخطر وهذا كله يتحمل مسؤوليته جهاز المخابرات العامة.

وبعد 12 يوم من اعتقال ابنه عاد رجال المخابرات إلى المنزل وأخبروا الأب (أبو صبري) أن ابنه اعترف على وجود سلاح في المنزل وأخبروا الأب (أبو صبري) أن ابنه اعترف على وجود سلاح في المنزل وحينها قاموا بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً وعثروا على مسدس مرخص باسم الأب وصادروا المسدس ورخصته وصادروا أيضاً كاميرا عدد (3) وصادروا رسائل خاصة بأخ المعتقل أحمد وبعد ذلك اعتقلوا الأب إلى المقاطعة وبدأوا تحقيقاً صعباً يتمحور حول علاقات ابنه بحماس وعن علمه بوجود سلاح وبقي هذا التحقيق مستمراً حتى الساعة (2:30) ليلاً ثم أعطوه مذكرة حضور للمقابلة في اليوم التالي في حوالي الساعة 10:00 صباحاً وعندما حضر أخذوا منه لورقة وأعطوه ورقة أخرى تحمل تاريخ اليوم التالي ونفس الساعة وعندما حضر في اليوم التالي للمراجعة استبدلوا الورقة بورقة أخرى بتاريخ اليوم الذي يليه وفي نفس الساعة وعندما حضر في الساعة العاشرة استبدلوا الورقة وقالوا له مع السلامة لا حاجة لرجوعك مرة أخرى.

ويطالب الأب مؤسسات حقوق الإنسان والسلطة بأن تساعد في عملية زيارته لابنه المريض خوفاً على صحته وأن تعيد له كل شيء قانوني صادروه من منزله.