القدس في 5/4/00
معطي الإفادة : رائد محمود حسن عودة
العمر : 23سنة
المهنة : طالب – كلية الزراعة – قسم الإنتاج الحيواني .
الحالة الاجتماعية : أعزب
مكان السكن : سلفيت
لم يعتقل سابقا لدى الإسرائيليين .
المشكلة التي حدثت معه لدى السلطة :
التهمـة :
توزيع بيان ضد السلطة على خلفية أحداث جامعة بير زيت في حرم جامعة النجاح الوطنية .
حيث تم إرسال تبليغ خطي بالحضور إلى مقر المخابرات العامة في نابلس ، وذلك بتاريخ 6/3/00 علما انه قد تم استلام التبليغ في تاريخ 4/3/00 .
وفي تاريخ 5/3/00 قبل موعد الحضور بيوم واحد إلى مقر المخابرات قام ثلاثة أشخاص ملتمون بالاختباء داخل أسوار البيت في تمام الساعة الثامنة ليلا وعند حضوره إلى المنزل فوجئ بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة هراوات من الحديد ، وفي تلك اللحظة كنت لوحدي .
وفي أثناء قيامهم بضربي استغثت بأخي الذي كان موجودا في داخل البيت فاستطاع الإمساك بأحدهم ونزع اللثام عنه وتبين انه ملازم في جهاز المخابرات ، واسمه رزق شعبان أبو خديجة .
كما تم معرفة الشخص الذي كان ينتظرهم داخل السيارة وهو أيضا ملازم في جهاز المخابرات واسمه محمد عبد الحميد الملقب بابي العبد ، وهو من قرية عقربة .
وبعد حادثة الاعتداء قاموا بالتعريف عن هواياتهم بسبب إزالة اللثام من قبل أخيه للمعتدى عليه .
ومن الجدير ذكره أن المعتدى عليه لم تكن له عداوات سابقة مع هؤلاء الأشخاص . والسؤال الذي يطرح نفسه انه ليس من المعقول اعتقال أي شخص من قبل الأجهزة الأمنية وهم ملثمون ؟؟
آثار الاعتـداء :
نتيجة للضرب أصيب بجرح عميق في رأسه (خياطة الجرح ب 6 غرز) بالإضافة إلى رضوض قوية في اليد اليسرى والرجل اليسرى أيضا .
وبعد الحادثة قام بالتوجه إلى مركز الشرطة في سلفيت وتقديم شكوى وما زال التحقيق بالحادث جاري مع انهم وعدوا خلال 48 ساعة سوف يكشفون الحقيقة .
حتى لحظة إعدادي لهذا التقرير لم يطرأ أي جديد .
عماد أبو سماحة
21/3/00