القدس في : 25/4/2000

 

معطي الإفادة :    رأفت جميل ناصيف (المعتقل نفسه)

العمر:                34 سنة

المهنة:              طالب (جامعة القدس المفتوحة) 

الحالة الاجتماعية: أعزب

مكان السكن:      طولكرم/ الحي الجنوبي

 

الاعتقال عند الإسرائيليين:-

اعتقل رأفت عدة مرات عند الإسرائيليين، واولها كان في تاريخ 3/8/1990 م، وكانت هذه الفترة لمدة شهرين، واعيد اعتقاله في سنة 1992م، وكانت هذه الفترة لمدة شهرين، واعيد اعتقاله في سنة 1992 م، لعدة ايام فترة تحقيق فقط، وفي 1993 م اعتقل أيضا فترة تحقيق أما الاعتقال الأخير كان في شهر 7/1994 م، وكانت لمدة سنة ونصف وافرج عنه في شهر 1/1996 م، ومن ضمن افراجات التي قامت في عهد السلطة ولم يكن محكوم آنذاك.

 

الاعتقال عند السلطة:

اعتقل الأول مرة في تاريخ 6/3/1996 م، وافرج عنه في شهر 12/1996 م، وقد تم الاعتقال من البيت  بعد  12 ليلا، حيث كان لدى أجهزة مشتركة حيث لم يستطيع أن يحدد أي جهاز الذي اعتقله، ولم يكن لديهم مذكرة اعتقال. وقد   طلبوا لمدة 5 دقائق فقط، ولكنه مكث لديهم 9 اشهر.  

أمضى 6 اشهر منها في سجن طولكرم، والفترة الباقية (3 اشهر) في سجن الجنيد في نابلس. ولم يتعرض خلال هذه الفترة لأي نوع من أنواع التحقيق، ولم يدخل الزنازين، وانما وضع مباشرة في الغرف في كلا السجنين، أما الاعتقال الثاني فقد كان في شهر 9/1997 م، واستمر اعتقاله لمدة سنتين ونصف حيث افرج عنه في تاريخ 14/3/2000 م.  

وكانت ظروف الاعتقال هذا نفس ظروف الاعتقال الأول حيث إن الاعتقال كان لدى أجهزة مشتركة ما بين الأمن الوقائي والمخابرات، وقد أمضى شهر واحد فقط في سجن طولكرم، ومن ثم تم تحويلة إلى سجن الجنيد، وقد أمضى الفترة كلها في سجن الجنيد في مدينة نابلس.

 

التهمـة:

الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

التحقيق والتعذيب:

لم يتعرض لأي أنواع  التعذيب ، بالأحرى لم يمر بفترة تحقيق، وانما أمضى كل فترة اعتقاله في غرف المعتقلين .

 

وضع السجن والغرف:

كان المعتقل يمكث مع (8-10) أشخاص في الغرفة الواحدة. وضع الغرف جيد، وتحتوي على أسرة (تخوت) للمعتقلين، ولكنها تفتقد للشبابيك أو منافذ للهواء. 

بالنسبة للزيارة كانت الزيارة مرتين في الأسبوع (الاثنين والجمعة)، وكان الأهل يقومون بتقديم الطعام والشراب والملابس لنا أثناء الزيارة. وكانت الزيارة سهلة ومفتوحة، أما فترة فرار ثلاثة معتقلين كانت فترة اعتقال صعبة بالنسبة للمعاملة، والزيارة وغيرها من الأشياء. ولكن بعد فترة عادت الأمور إلى مجاريها.

 

الطعـام والشراب:

جيد، حيث يأكلون من الطعام الذي تقدمه الإدارة ، بالإضافة إلى الأكل الذي يجلبوه الأهل أثناء الزيارة. وكانت نوعية الطعام كالتالي، الفطور كان حمص وفول وتطلي .

 

الغـذاء:

دجاج نيئ وغيرها من اللحوم بالإضافة إلى الشوربات .

 

العشاء :

 بيض ، بطاطا ، حلاوة .  

 

أثار الاعتقال:

اثر هذا الاعتقال عليه من ناحية مادية، حيث انه كان شريك في محل تجاري، ونتيجة هذا الاعتقال تم إنهاء الشركة وبالتالي فقد الدخل الذي كان يوفره للأسرة، كما اثر عليه من ناحية نفسية، حيث إن الإنسان أو الناس لا يستوعبون إن مثل هذا المعتقل يسجن بدون تهمة أو من غير سبب ، وان الإنسان يعاقب لانه وطني، والشعور الذي يراوده ويؤثر عليه نفسيا بشكل كبير إن من يقف عليه كسجان اليوم كان له زميل ورفيق درب ايام الانتفاضة.  

ويضيف رأفت انه منذ قدوم السلطة لم يعيش مع أهله سوى سنة ونصف، وهذا يؤلمه كثيرا حيث انه كان يعتقد انه سيبقى حر وطليق في ظل السلطة.

  

عماد أبو سماحة

22/3/2000

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع