القدس في : 8/4/2000

معطي الإفادة : احمد فضل طوير ( شقيق المعتقل )

العمر : 32 سنة

اسم المعتقل : أسامة فضل احمد طوير

المهنة : عامل ( بائع على بسطة )

العمر : 34 سنة

الحالة الاجتماعية : خاطب

مكان السكن : مخيم طولكرم

 

الاعتقال عند الإسرائيليين :

اعتقل لمرة واحدة ولمدة 4 شهور في عام 1993 م بمحكوميه .

 

الاعتقال لدى السلطة :

اعتقل المرة الأولى في تاريخ 15/5/1997 م لمدة 40 يوم لدى جهاز المخابرات ، مكان الاعتقال من البيت هو وشقيقه محمد فضل احمد طوير ، مكان الاحتجاز سجن طولكرم لدى جهاز المخابرات .

 

التهمة :

أن لهم ضلع في المشكلة التي حدثت على خلفية هروب عدد من المعتقلين الذين ينتمون إلى حركة حماس .

 

التحقيق :

لم يكن هناك أي نوع من التعذيب سوى اخذ المعلومات منهم بطريقة السؤال والجواب . وخلال هذه الفترة لم يتم زيارتهم ، ولكن كان الأهل يقومون بإرسال الملابس والطعام والدخان إليهم يوميا بالإضافة إلى ما كان يقوم من قبل إدارة السجن وكانت نوعية الطعام التي كانت تقدم من الإدارة كانت من نفس الطعام الذي يتناوله الجنود حسب ما ذكر أخ المعتقل الاعتقال الثاني كان في تاريخ 29/7/1997 م ، الجهاز الذي اعتقله هو جهاز المخابرات . وكان اعتقاله عند مركز المدينة ( للشرطه ) أثناء بحثه عن عمال من اجل العمل في داخل إسرائيل ، بالرغم أن افراد من المخابرات حضروا إلى البيت في تمام الساعة الرابعة من يوم اعتقاله ، ولكن المعتقل لم يكن متواجد في البيت لذلك تم وضع أعين لمراقبة عملية حضوره إلى البيت.

 

التهمة :

تم اعتقاله على ذمة الرئيس بأنه جاء أمر اعتقاله من قبل الرئيس .

 

التحقيق :

شقيق المعتقل ليس لديه أي معلومات عن ذلك . كذلك لم يكن هنالك أي محامي للمرافعة عنه وذلك بسبب منع المحامين من استلام أي قضية من قبل السلطة ، ولكن في أخر مدة اعتقاله تم توقيف محامي من قبل حقوق الإنسان . عند اعتقاله مكث لمدة شهرين لدى جهاز المخابرات وأثناء هذه الفترة لم يتم زيارته من قبل الآهل ، ولكن كان الأهل يقومون بإرسال الملابس والطعام والدخان إليه يوميا بالإضافة إلى الأكل المقدم من قبل الإدارة .

بعد ذلك ( مرور شهرين من اعتقاله ) تم تحويله إلى جهاز الشرطة ومكث لديهم مدة 3 شهور، وأثناء ذلك تمت زيارته مرة واحدة حيث كان وضعه الصحي جيد عند مشاهدته من قبل الأهل ، بعد ذلك تم نقله إلى سجن الجنيد مكث هناك مدة 6 اشهر ، واثناء هذه الفترة شارك بقية المعتقلين الإضراب عن الطعام 35 يوما . بعد ذلك تم نقله إلى سجن طولكرم لدى جهاز ال 17 لمدة 4.5 شهر ، وأثناء هذه المدة كان يصرف للمعتقلين إجازة للذهاب إلى البيت لمدة يومين والعودة في اليوم الثالث إلى السجن ومن الأشياء المميزة التي حدثت لهذا المعتقل انه تم كتابه عقد قرانه ( خطبة ) على إحدى الفتيات ، وكان ذلك بمساعدة ،وتخطيط من الأهل لكي يتسنى للمعتقل ( أسامة ) التفكير وبجدية في مستقبله الزاهر المحتمل أن يفقده . نتيجة هذه الاعتقالات . وبقي المعتقل يأخذ الإجازة حتى تمكن أحد المعتقلين وهو ( عامر الجيوسي ) من الهرب من السجن بعد ذلك منعت الإجازات بشكل قطعي . ومن ثم تم نقل المعتقل إلى سجن الجنيد ومكث في سجن الجنيد حتى تم الإفراج عن تاريخ 11/3/2000 في تمام الساعة العاشرة والنصف ليلا .

وأثناء هذه الفترة ( تواجدوا في سجن الجنيد ) كان يتم زيارته مرة واحدة في الأسبوع ( يوم الجمعة ) تبعا لظروف أخوه المعتقل مع العلم أن والد ووالده المعتقل متوفون حيث كان الأهل يقومون بإحضار الملابس والطعام بالإضافة إلى النقود من اجل شراء ما ينقص المعتقل من حاجيات وهي بالدرجة الأولى الطعام والدخان لان ذلك لم يكن كافيا مما يقدم من إدارة السجن . أما بالنسبة للنظافة فكان المعتقلون يقومون بأعمال النظافة بأنفسهم لان ذلك يعود إلى نظافة الشخص نفسه حيث كان يتواجد هو وخمسة معتقلين في داخل الغرفة .

 

آثار الاعتقال :

من ناحية مادية لها تأثير كبير حيث كان له الدور الرئيسي في النفقة على مصروفات البيت . أما بالنسبة لتكاليف الخطبة فقد تم جمعها من اخوته فقط مع العلم أن المعتقل لم يقدم أي فلس في تلك التكاليف كذلك انه لم يتمكن من جمع النقود اللازمة لإتمام زواجه حتى هذه الساعة لأنه حتى بعد الإفراج عنه لم يقم بأي عمل إطلاقا .

 

من ناحية اجتماعية :

اثر عليه بشكل كبير بحيث منع من دخول إسرائيل إطلاقا ، وكذلك تنقله إلى باقي المحافظات .

 

من ناحية نفسية :

نفسيته متحطمة كما ذكر أخ المعتقل ، وهذا له معنى كبير نظرا انه قد تمكن من الخطبة المستمرة حتى لحظة إعداد التقرير ومن الجدير ذكره أن المعتقل يبلغ من العمر 34 سنة مما لها الأثر في كون نفسيته على هذا الحال مع العلم أن الوضع المالي للأسرة متدني وهذا يزيد أيضا من كون نفسيته متحطمة .

 

من الجدير ذكره انه في لحظة اخذ المعلومات من شقيق المعتقل كان المعتقل ( أسامة ) متواجد لدى المخابرات في يوم 26/3/2000 م وبلغ المعتقل بالحضور الجهاز لسانا وذلك في تمام الساعة الرابعة للحضور ، وحتى لحظة إعداد التقرير لم يحضر إلى البيت ، وبالتالي لم نتمكن من رؤيته .

 

 

 

عماد أبو سماحة

26/3/2000م

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع