الأسم: محسن أبو وردة
العمر : 24 عام
الحالة الاجتماعية : أعزب / طالب في جامعة القدس المفتوحة
مكان الإقامة: مخيم الفوار / الخليل
اعتقل محسن أبو وردة في شهر 3/96 على يد رجال الأمن الوقائي في مدينة رام الله ، وكان اعتقاله نتيجة القيام بعمليات استشهادية قام بها الشهيدين مجدي وإبراهيم أبو وردة حيث وجهت له قوات الأمن الفلسطيني تهمة تجنيد منتحرين لتنفيذ عمليات انتحارية داخل إسرائيل وخصوصا القدس وتل أبيب .
وكانت محكمة أبو وردة عن طريق محكمة أمن الدولة التي انعدمت فيها كل الضمانات سواء من الدفاع إلى حق المتسول إلى محكمة تتقيد بالإجراءات القانونية لاستكمال إجراءات حق الدفاع ، أو حتى من الاستئناف لمحكمة أعلى درجة لنقض الحكم أو غيرها من درجات الطعون القضائية .
حيث لم يسمح لمحمد أبو وردة بأن يوكل محاميا للدفاع عنه ، أيضا في أول حكم لمحكمة أمن الدولة عليه كان قرار الحكم بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات ولكن هذا الحكم لم يرضي السلطات الإسرائيلية فأعاد جهاز الأمن الوقائي النظر في الأمر وشكل محكمة أمن دولة جديدة لتحكم على محسن عطية أبو وردة بالسجن الفعلي لمدة 25 عام. ولا بد لنا أن نذكر أن محسن أبو وردة اعترف مكرها على التهمة المنسوبة إليه أمام كاميرات الصحافة الإسرائيلية وكان يبدو عليه علامات الإملاء عليه، بأن يقول فقط هذه الكلمات التي عبر بها عن اعترافه أمام الصحافة الإسرائيلية والعالمية .
محسن أبو وردة يتمتع الآن بصحة جيدة وله من أهله زيارة أسبوعية كل يوم جمعة في سجن أريحا المركزي .
وهو الآن طالب في جامعة القدس المفتوحة في مستوى السنة الثالثة تحت تخصص التربية ،قد أمضى ما يقارب الأربعة أعوام في سجن أريحا المركزي وبالرغم من مطالبة أهله المتكررة لجميع المسؤولين بإجراء عملية نقل له إلى سجن الخليل لتخفيف المعانة عنه وعن أهله الذين يتكبدون تكاليف باهظة كل يوم جمعة بالإضافة إلى أجواء أريحا الحارة في الصيف التي تؤذي أمه وإخوانه أثناء زيارتهم له .
وكانت معاملة أبو وردة وإخوانه في السجن شياط للغاية من قبل إدارة السجن حيث قاموا بسلسلة من الإجراءات الاجتماعية لدى إدارة السجن لتحسين وضعهم في السجن وخصوصا المعاملة والطعام وهذا ما أنجزه إضرابهم عن الطعام فترة طويلة .
المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحث الميداني : رستم خلايلة