معطي الإفادة: مهند حافظ الطاهر.

العمر: 24 سنة.

الحالة الاجتماعية: أعزب

مكان السكن: نابلس

المهنة: طالب في جامعة النجاح الوطنية

 

الاعتقال عند الإسرائيليين:

لم يتعرض مهند للاعتقال عند الإسرائيليين.

 

الاعتقال عند السلطة:

بداية أخذت هذه الإفادة خلال الإجازة التي كان يمضيها في بيته بعد التوقيع على ورقة من إدارة السجن بالعودة إلى السجن بعد 48 ساعة.

 

اعتقل مهند في تاريخ 12/1/98، من حرم جامعة النجاح الوطنية وكان ذلك على يد جهاز الأمن الوقائي ورحل إلى سجن نابلس المركزي حيث أمضى فترة التحقيق هناك والتي استغرقت أسبوعين كاملين، وبعد ذلك تم نقله إلى سجن الجنيد وأصبح تحت عهدة جهاز المخابرات، حيث مكث في زنازين السجن لمدة أسبوع في سجن الجنيد، وحقق معه هناك ولم يكن هناك أي اعتراف من قبله.

 

التهمة:

وجهت له تهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس والنشاط السياسي والمشاركة في الفعاليات والمهرجانات الوطنية في الجامعة وخارجها.

 

ظروف الاعتقال:

ظروف الاعتقال سيئة جداً وهذا من عدة جوانب ومن أهمها المعاملة والنظافة والأكل.

بالنسبة للنظافة لا يوجد أي نوع من أنواع النظافة حيث تعتمد نظافة الغرف والزنازين والمراحيض على نظافة المعتقلين أنفسهم، حيث أنهم يقوموا لتنظيف الغرف والممرات بأنفسهم.

 

أما بالنسبة للأكل:

هناك الطعام الذي تقدمه الإدارة، والذي لا يكفي لجائع ولا شبعان، وبالتالي يضطر المعتقلين لشراء حاجياتهم وما يتعلق بالخضروات والفواكه والحاجيات الشخصية من دكان السجن الخاصة (الكانتين). وهذا كله يكون على حساب المعتقلين الخاصة وعلى أهالي المعتقلين الذين يقوموا بجلب الطعام أيضاً خلال الزيارات التي يقومون بها.

وهناك أيضاً مشكلة المكالمات الهاتفية، والتي تكلفهم الدقيقة الواحدة ما يعادل (2-2.5) شيكل، وهذا استغلال من قبل إدارة السجن، حيث يقوموا بأخذ مبلغ محدود (1 شيكل) لك دقيقة.

 

آثار الاعتقال:

الاعتقال وآثاره كبيرة جداً، وأهمها الانقطاع عن الدراسة لمدة سنين كاملتين، وهذا مما يؤدي إلى الإحباط النفسي لدى المعتقلين، حيث أنه لم يسمح له باتمام دراسته الجامعية من داخل السجن وبالتالي تأخر عن التخرج لمدة سنتين.

أما بالنسبة للآثار المادية، فهي أيضاً لا تقل أهمية عن قبلها هناك عبء مادي على الأهل وعلى المعتقل نفسه، حيث يقوموا الأهل بإرسال المصروف اليومي له وهذا المصروف ما يعادل (50) شيكل يومياً، حيث أنه لم يكن يصرف هذا المبلغ وهو خارج السجن.

وهناك الآثار النفسية والاجتماعية التي نتجت عن هذا الاعتقال.

 

ومن الجدير ذكره أن المعتقل لا يزال في السجن حتى هذا اليوم وهذه الإفادة أخذت كما سبق ذكره خلال الإجازة التي يقضيها مع الأهل لمدة (48) ساعة.

 

15/6/00

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع