الاعتقال عند الإسرائيليين :

اعتقل محمد صبحة 4 مرات عند الإسرائيليين وكانتا المرتين الأوليتين في سنة 1995 م . وكانت التهمة الموجهة له هي نشاطات وطنية وفعاليات ، وتنظيم حماس .

الاعتقال عند السلطة :

اعتقل عند السلطة مرتين . المرة الأولى كانت في شهر (4) من سنة 1996 ، وكان الاعتقال من داخل الجامعة ، وقد قاموا بإطلاق النار ----- إثناء الاعتقال لتحذيره من الهروب .

لم يعرف الجهة التي اعتقلته حتى الآن . وقد أمضى 7.5 شهر في السجن .

هي اعتقال سياسي بسبب انتماء لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ).

التحقيق والتعذيب ، لم يواجه أي نوع من أنواع الضرب في هذه المرة من الاعتقال سوى إبقائه في زنزانة فردية لمدة 15 يوما من الاعتقال ومن ثم نقله إلى الغرف في سجن الجنيد في نابلس .

بالنسبة للفطور كان عبارة عن بيضة مسلوق أو بطاطا الغذاء كان عبارة عن دجاج غير مطبوخ جيدا ، وأحيانا باذنجان بالنسبة للعشاء كان حمص أو فول حب غير مطحون .

لم يكن هناك محاكمة ، ولم يوكل أي محامي للدفاع عنه ، وهذا يعني انه قضى 7.5 شهور بدون محاكمة .

اعتقل للمرة الثانية في تاريخ 1/4/1998 م ، وذلك من أمام مدخل الجامعة ، وكان ذلك من قبل جهاز الأمن الوقائي .

لم يكن هناك لائحة اتهام موجه للمعتقل محمد ، وحتى الآن لم يعرفوا الأهل السبب الرئيسي لاعتقال محمد ، وبعض الأحيان يقولون انه بسبب نشاطه السياسي تحت إطار حماس .

لم يتعرض محمد لأي نوع من أنواع التحقيق والتعذيب ، ( كما ذكر والده ) . بل وضع في الغرف من أول يوم اعتقل به – وهو الآن في سجن الجنيد .

يقوم الآهل بإدخال الطعام له في كل زيارة يقومون بزيارته بهاء وإدخال فلوس له للمصروف الشخصي ، بالإضافة لاشتراكه مع زملائه المعتقلين في شراء حاجات الطبخ ، حيث يقوموا المعتقلين أنفسهم بالطبخ ، لان أكل الإدارة لا يعجبهم . حيث تقدم الإدارة الطعام الآتي : -

الفطور : بيض مسلوق

الغذاء : عدس

العشاء : فول حب .

الفطور : بطاطا

الغذاء : باذنجان

العشاء : فول حب .

الفطور : حمص

الغذاء : دجاج غير مطبوخ جيدا

العشاء : حمص .

الفطور : بيض مسلوق

الغذاء : لبن مطبوخة

العشاء : حلاوة .

الفطور : بطاطا

الغذاء : باذنجان

العشاء : فول حب .

الفطور : حمص

الغذاء : دجاج

العشاء : حلاوة .

لم يكن هناك وجبات بسبب أن يوم الجمعة هو يوم الزيارة الرسمية ، حيث يقوم الأهل بإدخال الطعام لأبنائهم .

لم يمثل المعتقل للمحاكمة ، ولم يوكل محامي أيضا في هذه المرة .

لا شك أن لهذا الاعتقال اثر مادي واجتماعي ، نفسي أيضا ، حيث انه انقطع عن تكملة دراسته في جامعة النجاح الوطنية ،كلية الاقتصاد ، بالإضافة للأثر النفسي الذي -------حين يرى زملائه قد تخرجوا وشقوا طريقهم للمستقبل .

ولا شك أن لهذا الاعتقال اثر سلبي على الأهل ، حيث يشعرون بخيبة الأمل من جراء هذا الاعتقال ، لان ابنهم اعتقل ، وهو يعبر عن رأيه السياسي بشكل ديمقراطي . وتنتابهم خيبة الأمل حين يروا أفعال السلطة الفلسطينية مع أبناء شعبنا الفلسطيني .

ويضيف الوالد أن له ابن أيضا معتقل عند الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات عدة ومحكوم عليه مؤبد .

ومن الجدير ذكره أن المعتقل محمد ما زال معتقلا وقابعا في سجن الجنيد في نابلس منذ سنتين.

ويناشد والد المعتقل كل الهيئات ومؤسسات حقوق الإنسان للعمل على حل هذه الظاهرة المنتشرة ، والكف عن الاعتقال السياسي الذي يضر بمصلحة أبناء هذا الشعب المعطاء .