القدس في : 25/4/2000
معطي الإفادة: عاصم يوسف محمد أبو ريحان ( أخ المعتقل )
العمر: 19 سنة
اسم المعتقل: محمد يوسف محمد أبو ريحانة
العمر: 23 سنة
المهنة: عامل
الحالة الاجتماعية: متزوج ولا يوجد له أولاد
مكان السكن: تل – نابلس .
لم يكن هناك اعتقال عند الإسرائيليين.
الاعتقال عند السلطة:
اعتقل محمد أبو ريحان عند السلطة في تاريخ 22/10/1998م، وكان الاعتقال عن طريق تسليم محمد نفسه لجهاز المخابرات في مدينة نابلس لانه كان مطارد من قبل السلطة.
التهمة :
تنظيم ( حماس ) وفعاليات ونشاطات حساسة لصالح الحركة الإسلامية حماس.
التحقيق والتعذيب :
لم يكن هناك إي نوع من أنواع التعذيب. سوى انه أمضى 63 يوما في الزنازين الانفراد يه. ولم يكن هناك اعتراف على التهمة الموجهة له.
وقام الأهل بزيارته بعد أربعين يوما من اعتقاله.
لم يمثل المعتقل محمد للمحاكمة، ولم يوكل محامي للدفاع عنه، إلا انه هناك محامي من حقوق الإنسان وهو المحامي ( حسن كلبونة ) يقوم بالدفاع عنه.
الطعام والشراب:
يقوم الأهل بإدخال الطعام في كل زيارة يزورنه بها، بالإضافة إلى اشتراكه مع زملائه لشراء حاجيات الطبخ من الخارج والطبخ داخل السجن، ويقول أخ المعتقل أن الإدارة تقوم بتقديم بيض مسلوق وحمص وفول وحلاوة لهم .
الوضع الصحي للسجن:
يقبع المعتقل محمد مع خمسة معتقلين آخرين في غرفة واحدة، حيث تمتاز هذه الغرفة بفقدانها للشبابيك، وامتلاكها للرطوبة، لعدم دخول الشمس لها. بالإضافة لحرارة الغرف الموجودة في السجن، وعدم النظافة.
أثار الاعتقال:
الأمن المادي، حيث يعتبر المعيل الوحيد لأسرته أو زوجته، أما الآن فيقوم والده بإعالة أسرته، وقد انقطع عن العمل، حيث كان يعمل في منجرة ملكا له، مما أدى إلى بيع هذه المنجرة ليقوم والده بإعالة زوجته وإعالته أيضا داخل السجن، حيث يقوم والده بإرسال ( الفلوس) له ليشتري حاجاته الشخصية من إدارة السجن، ولا شك أن هناك أثارا نفسية يعاني منها المعتقل خاصة وانه يترك ورائه زوجة لوحدها.
ومن الجدير ذكره هنا أن المعتقل أخوين آخرين معتقلين واسمائهم هم جعفر وعماد يوسف أو ريحانة عند الإسرائيليين وسنركز على ذلك.
ولا يزال المعتقل حتى الآن في سجن الجنيد في نابلس.
عماد سماحة
5/3/2000م