القدس في 9/4/2000
معطي الإفادة : معتصم تيسير كامل سمارة
العمر : 22 سنة
المهنة : طالب كلية التربية " قسم الرياضة "
الحالة الاجتماعية : أعزب
مكان السكن : طولكرم
الاعتقال عند الإسرائيليين :
كان الاعتقال في تاريخ 14/12/1994م ، وقد حكم عليه بالسجن لمدة ثمانية اشهر ، وفي أثناء ذلك تعرض لمدة 21 يوم من التحقيق والتعذيب ، وقد افرج عنه بتاريخ 10/8/1995م .
الاعتقال عند السلطة :
اعتقل بتاريخ 9/9/1997 م لدى جهاز المخابرات ، وذلك في مدينة طولكرم داخل المسجد أثناء تأديته لصلاة العشاء وقد طلب منه الحضور إلى مقر الجهاز ووضع تحت أمره جهاز الشرطة في داخل المقاطعة .
التهمة :
انتماء سياسي لحركة حماس .
التحقيق :
بعد 15 يوم اخذ إلى التحقيق ، ووضع في زنزانة انفرادية لمدة 35 يوم ، ولم يتعرض للضرب أو الشبح سوى وجوده في الزنزانة
بالنسبة للطعام والشراب
بالنسبة للفطور كان عبارة عن فول أو حمص أو حلاوة ، والغذاء كان مما يتناوله أفراد الجهاز ومن الملاحظ كان في بعض الأوقات يترك دون إحضار الطعام له وذلك بسبب عدم الانتظام في مواعيد الأكل مما ادى إلى حدوث حالات إغماء وذلك بسبب ذلك .
وبعد مضي 40 يوم من وضعه داخل الغرف وبعدها قام المعتقلون بالإضراب عن الطعام مدة 10 أيام ، وعلى اثر ذلك نقل إلى سجن الجنيد وضع في الزنازين لمدة أسبوع .
وضع المعتقل أثناء مكوثه في سجن الجنيد :
بالنسبة للطعام والشراب :
كانت وضعية الطعام والشراب افضل نوعا ما من سجن طولكرم وذلك لان المعتقلين كانوا يعدون الطعام بأنفسهم وكان ذلك على حسابهم الشخصي إضافة إلى ما كان يقدم من إدارة السجن أما بالنسبة للنظافة كان المعتقلون يقومون بأعمال النظافة بأنفسهم تبعا لنظافة الشخص نفسه مع العلم انهم كانوا يحضرون مواد التنظيف على حسابهم الخاص .
بالنسبة للزيارة :
كانت مرتين في الأسبوع ( الاثنين ، والجمعة ) وكان أهالي المعتقلين يحضرون ما ينقصهم من حاجيات .
بعد مرور 4 اشهر من مكوثه في سجن الجنيد قام المعتقلين بالإضراب عن الطعام للمرة الثانية طالبين إعادتهم إلى سجن طولكرم لكونه قريب من مكان إقامة الأهل لتخفيف عبئ الزيارة . وعلى اثر ذلك تمت الموافقة . بإعادتهم إلى سجن طولكرم عند جهاز 17 ويقول : افضل معاملة كانت لي فترة مكوثي عند جهاز 17 واعني بذلك الوضع العام من نظافة ، الطعام الشراب والمعاملة بعد مضي 4.5 اشهر تم إعادتهم إلى سجن الجنيد وذلك بتاريخ 30/8/1998 م ، ومكثوا به حتى تاريخ الإفراج عنهم في 14/3/1998 م الساعة الوحدة ليلا ولم يكن على علم مسبق بالإفراج عنه .
ومن الجدير في الذكر انه لم يكن هناك محاكمة ومحامي أثناء فترة الاعتقال وذلك بسبب عدم وجود محاكم بحق المعتقلين السياسيين .
آثار الاعتقال :
من الناحية المادية :
كان إرهاق على الأهل بسبب الزيارات المتكررة أثناء تواجدي في السجن لمدة طويلة إضافة إلى المصروف الشخصي الذي كنت أنفقه في السجن من دخان وحاجيات أخرى على حساب الأهل .
من الناحية الاجتماعية :
انقطاعه عن الدراسة لمدة سنتان ونصف ( 2.5 سنة ) مع العلم انه الابن الأكبر لعائلته حيث كان الاعتماد عليه بسبب خروج والده إلى العمل .
من الناحية النفسية :
محبط نفسيا بسبب انقطاعه عن الدراسة لمدة 2.5 سنة إضافة إلى مشاهدة زملاءه على أبواب التخرج وهو ما يزال في بداية دراسته الجامعية .
عماد أبو سماحة
23/3/2000 م