الأسم : مروان جمعة أبو موسى

العمر : 27 عاما

الحالة الاجتماعية : متزوج وله توأم ولد + بنت

العمل : يعمل نجار في منجرة سفيان العداسي

 

في تاريخ 2/4/98 وفي ساعات الصباح جاء مجموعة من الأمن الوقائي في سيارتان وسألوا عن مروان فخرج مروان معهم وقد أقلوه إلى المتابعة .

أدخل مروان إلى الزنازين في المتابعة في تلك الفترة لمدة ثمانية عشر يوما تحت التحقيق المشدد والتعذيب المستمر بكل أنواعه : من شبح وضرب ومنع من الخراج ودون أن يعلمونا أي شيء عنه غير أنه معتقل لا نعرف أين هو ولماذا أخذ .

وبعد ذلك نقل مروان إلى المقاطعة وأعلمونا بذلك وأنله زيارة في يوم الجمعة 24/4/98 وذهبنا أنا وأمه لزيارته وكانت غير طبيعية .

وبعد ذلك بعدة أيام نقل مروان إلى سجن أريحا وأدخل إلى الزنازين مدة شهر دون إذن بزيارته أو استطاعة المحامي بذلك وكان مروان قد اعتقل في أيام استشهاد محي الدين الشريف مع مجموعة من شباب البيرة .

وبعد عدة شهور استطاع المحامي ايهاب أبو غوش أن يدخل له في السجن للتكلم معه وسأله عن التهم التي كانوا يسألونه عنها، وقال أنهم يقولون له أنه من حماس وأنه يعلم بأشياء عن محي الدين، أنه يعمل في تلك المنجرة التي مات فيها محي الدين ولأن مروان كان على علاقة ببعض فكلنا نعيش في نفس البلد البيرة ونعرف بعضنا البعض .

وقد طالب المحامي بإجراء محاكمة لمروان ولكن دون جدوى فاستمر اعتقال مروان عدة شهور دون محاكمة .

في تاريخ 7/98 ذهب عبد الجواد صالح عضو المجلس التشريعي إلى سجن أريحا لزيارة مروان ولكن قالوا له انه غير موجود وعندما قال لهم ما هي حقيقته وتهمته قالوا له "فدى أبو عمار وفدى الرجوب " هذه قضيتهم وليست قضيتنا اسألهم هم ، هذا على لسان مدعي عام أريحا ، وبعد ذلك سمح لي بزيارة مروان كل يوم جمعة مع باقي أفراد المساجين لتلك التهمة في أريحا ، حتى تاريخ اعتقد 23/2/99 قد صدر حكم البراءة بحق مروان وقالوا لنا أنهم سيفرجوا عنه ولكن دون جدوى .

أنه أهل غسان يساعدونا في بعض الوقت ويصرفون لنا معاش مروان ولكن الحالة صعبة جدا .

وقد طلبنا عدة مرات منهم بالإفراج عن مروان أو نقله إلى المقاطعة للتخفيف من المصاريف التي تهد الظهر، ولكن دون جدوى وكل مرة يعدونا ولا يتغير شيء فلم ينقلوه لا هو ولا غيره .

 

من إفادة مها زوجة مروان للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان .

الباحثة الميدانية : نسرين

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع