الاسم : مهدي زكي محمود جعرور
العمر : 27 عاماً
المهنة : طالب في جامعة القدس المفتوحة في غزة ، تخصص ادارة اعمال سنة اولى
مكان الاقامة : مدينة غزة
الحالة الاجتماعية : عازب
هاتف رقم : 07 282 1733
بتاريخ 12/12/1998 الساعة الواحدة ظهراً خرجت من جمعية رعاية السجين واليتيم من شارع الفواخير ، فؤجئت بمجموعة من رجال الامن الوقائي يلبسون الزي المدني ، كانوا في سيارتين واحدة من نوع جيب والاخرى مدنية ، اوقفوني وقالوا لي يوجد امر باعتقالك . عرفوا انفسهم على انهم من جهاز الامن الوقائي وابرزوا لي ورقة رسمية فيها امر اعتقال باسمي فاستجبت لطلبهم ودخلت سيارة الجيب ، لم يقيدوني او يعصبوا عيني واقتادوني الى مركز الشجاعية لمدة ساعة في النظارة القديمة ثم نقلوني الى مقر الامن الوقائي في منطقة تل الهوى ، وخلال تنقلي من الشجاعية الى تل الهوى لم يقيدوني او يعصبوا عيني لكن قبل ان ادخل سجن تل الهوى وضعوا العصبة .
لم يوجهوا لي تهمة بشكل مباشر وكانت طريقة استجوابهم لي بطريقة استفسارات عن طبيعة العمل في جمعية رعاية السجين واليتيم وسالوني عن مدة سجني فترة الاحتلال ، فاخبرتهم انها ست سنوات ، وقد استجوبوني مرتين فقط ومكثت في الزنزانة لمدة خمس ايام وتم الافراج
عني ، وخلال ذلك لم يكن لدي محامي او لائحة اتهام .
اعتقلت مرة ثانية بتاريخ 7/3/99 وكانت على ذمة المخابرات العامة وكان اعتقالي في ساعات النهار الساعة الثالثة ظهراً من المنزل ، كانت القوة كبيرة جداً ما تقارب ال 60 شخصاً وفتشوا البيت وبالذات غرفتي ، لم يقيدوني او يعصبوا عيني ، توجهت السيارة الى مقر السرايا بغزة وتحديداً عند المكتب الخاص التابع للمخابرات ، عرفت انني معتقل على ذمة جهاز المخابرات من اللحظة التي دخلوا فيها البيت ، حيث سالتهم وأجابوني رسمية ولم يبرزوا ورقة رسمية للتفتيش .
استجوبوني في السرايا حول طبيعة عملي في الجمعية واستمر التحقيق اكثر من جولة على مدار يومين استخدموا اساليب تعذيب ضدي اسوأ من الاساليب اليهودية .
"اكتفى مهدي بالحديث عن التعذيب" واكد قوله …. ثم نقلوني الى الزنازين ومكثت فيها لوحدي 18 يوماً .
بعد ذلك انتقلت الى الغرف وبعد ذلك باربعين يوماً تم الافراج عني وتحديداً بتاريخ 5/5/99 خلال هذه الفترة لم يكني لي محام ولكن الصليب الاحمر زارني مرتين لم يوجهوا لي لائحة اتهام .
نهاية شهر اذار من العام 1999 اخرجوني من الزنزانة الى احد الغرف في السرايا وكانت هذه كما علمت ، عبارة عن محكمة وكان فيها اربع اشخاص عسكريين لم اعرف منهم القاضي من المحامي استغرقت المحكمة دقيقة واحد فقط … قالوا فيها تم تمديد فترة سجنك لمدة 15 يوماً اخرى وسألني ما هي تهمتك قلت لا اعرف ولكن اخدم المعتقلين ..قال انت تخدم المعتقلين ! قلت نعم ، فقال حرام تكون في السجن ولم اعرف اسماء الاشخاص الذين كانوا في تلك الغرفة التي اسموها محكمة .
الباحث الميداني : ماهر فراج
تاريخ الافادة : 21/8/1999
الاسم: مهدي زكي محمود جعرور
العمر: 27 عاماً
المهنة: طالب في جامعة القدس المفتوحة
الحالة الاجتماعية: أعزب
أفاد:
اعتقلت بتاريخ 27/2/00 من مقر المخابرات في منطقة الميناء، حيث تم استدعائي عبر الهاتف في العمل في مكتب الجمعية جمعية رعاية السجين.
وحققوا معي في السرايا بعد أن نقلوني من المقر الذي بجوار الميناء استمر التحقيق لمدة ساعتين وكان التحقيق حول طبيعة عملي في الجمعية ثم نقلوني إلى الزنازين بعد أن كتبت إفادتي ووقعت عليها حول طبيعة عملي ومكثت في الزنازين حتى ليلة العيد، وأخرجوني في ليلة العيد بتاريخ 17/3/00 أي اعتقالي استمر لمدة 19 يوماً.
15/5/00
ماهر فراج