الاسم: مهدي أحمد حماد
العمر: 27 عاماً
الحالة الاجتماعية: متزوج + ولد وبنت
مكان السكن: مشروع بيت لا هيا
المهنة: موظف
يوم السبت بتاريخ 8/4/00 توجهت للسرايا في الساعة التاسعة صباحاً لمقابلة المخابرات قسم المخابرات، قسم المكافحة وذلك بعد أن أحضرت استدعاءاً مكتوباً بواسطة شرطي مدني.
في السرايا دخلت إحدى الغرف بعد انتظار استمر نصف ساعة ودخل ضابط مخابرات وسألني عن اسمي ثم طلب مني الدخول إلى إحدى الغرف، لم أكن أعرف ما هو سبب الاستدعاء وطلب أن نتحدث بعض الشيء، دردشة، وقلت له تفضل، ثم سأل عن وضعي الاجتماعي ثم سألني هل قابلت مخابرات إسرائيلية فقلت له مرة أو مرتين وسأل ماذا حدث وقلت إنني غادرت باتجاه مصر في 17/3/00 وعند معبر رفح تم استدعائي من قبل المخابرات الإسرائيلية لمدة ثلاث ساعات، على أثر ذلك استدعاني الجانب الفلسطيني في المعبر وأخذوا أقوالي.
ودار في مقابلة السرايا عن لقائي برجل المخابرات الإسرائيلية، وأخذوا مني صورتين شخصيتين وجعلوني أوقع محل أقوالي وبصمة، وتركزت أسئلتهم هل عرضوا عليك الارتباط هل قالوا تريد مساعدة وأجبت بالنفي.
هذه إفادة للتوثيق فقط ليس لذكر الاسم وإنما خدمة للمجموعة للاطلاع على ما يجري.