الأسم : حلمي محمد عزات

العمر : 42 عاما

المهنة : إمام جامع

الحالة الاجتماعية : متزوج وله 4 أولاد ( ولد + ثلاث بنات )

 

صلة الإسرائيليين :ـ

تبعا لوجود حلمي المستمر في الجامع الذي كان يحدث أمامه الكثير من الاشتباكات مع جنود الإسرائيليين ، قد تم اعتقال حلمي مرتين من قبل جنود الاحتلال ولم يستمر اعتقاله في تلك الفترة أكثر من عشرين يوم ، بعد التأكد من وجوده بسبب عمله في الجامع ، وكان يتعرض حلمي كباقي المعتقلين إلى التعذيب في التحقيق والى المحاكمة العسكرية وكان ذلك في أيام الانتفاضة .

 

بالنسبة للاعتقال من الفلسطينيين :ـ

في تاريخ 4/11/98 وبعد استشهاد الاخوة عوض الله بشهر على الأكثر تم اعتقالي من باب الجامع وذلك يوم الأربعاء اثر خطاب كان لي في يوم الجمعة 30/11/98 يندد لعمل السلطة الوطنية من اعتقال الشباب دون رحمة ، انه إذا شعبنا وأمتنا عملت بنا هكذا فلا أسف على اليهود أعدائنا .

وقد تم اعتقالي ووضعي في المقاطعة في رام الله لمدة 18 يوم في التحقيق ، وتم تعذيبي والضغط على نفسيتي وذلك بالسب على الذات الإلهية أمامي ، مما كان يثير أعصابي كثيرا وقد تم ترحيله إلى سجن أريحا المركزي بعد ذلك ، واعتقاله لمدة 6 أشهر ولم يستطع أحد من أهله زيارته لمدة شهر ، وكان قد أعلن الإضراب عن الطعام في السجن لمدة شهر وكان من الذين أضربوا عن الطعام وقد تم ترحيله مرة أخرى من أريحا إلى رام الله وأمضيت فترة شهر في رام الله ومن ثم افرج عنه ، وكانت تهمته هي التحريض ضد السلطة الفلسطينية وضد أبو عمار وكان جوابه أنتم تكفرون بالذات الإلهية ولا تريدون أن أتكلم عن رئيسكم ، وجاءه الطيراوي يوما وقال له أن يكف عن التحريض على السلطة وهو كفيل بإخراجه .

 

الحالة الاجتماعية :ـ

متزوج وأب لأربعة أطفال يدرسون في المدارس ، ويعمل في الجامع إمام وكان معاشه الذي يصرف له من الأوقاف قد قطع بعد اعتقاله بشهر واحد ، وعند مراجعة زوجته للمسؤولين قيل لها أنه تم توقيفه من قبل مسؤولية في السجن ولا يستطيعون صرف المعاش له، واستمر قطع المعاش طيلة مدة الاعتقال وبعد الإفراج عنه ورجوعه إلى رأس عمله ، قد رجع المعاش إلى حاله ، ويعتبر هو المعيل الوحيد في أسرته وقد ضاق فيهم الحال اثر اعتقاله وكان أهله واخوته يساعدون عائلته في مصاريفهم وشربهم وأكلهم " والحمد الله أني أسكن مع أهلي في بيت ملك .

 

وضع السجن :ـ

إن وضع السجن سيئ والمعاملة لا تحتمل من قبل المحققين وبالنسبة للطعام عادي ولكن لم اكن لاستحمل طعمه ولكن كان أهم شيء أنه يسمح لنا بإدخال طعام من البيت مرة في الأسبوع في أوقات الزيارة وكانت الزيارة التي بدأت بعد شهر من الاعتقال مرة كل أسبوع .

 

أما بالنسبة للمحامي :ـ

لم يوكل محامي للدفاع عنه ولكن كان من المساعدة القانونية مانديلا محامي مشترك لكل الاخوة السجناء للدفاع عنهم ، وهو المحامي ايهاب أبو غوش الموكل لسجناء المتهمين في قضية عوض الله .

 

ميزت الإفادة

سبب الاعتقال وهو التكلم عن السلطة وعن الاعتقالات الجماعية فيها .

 

من إفادة المعتقل حلمي للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان

الباحثة الميدانية : نسرين المحتسب

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع