الأسم : حازم ياسر محمد ارحيم

العمر : 20 عاما / طالب في الجامعة الإسلامية ـ كلية أصول الدين سنة ثانية / غزة الزيتون

الحالة الاجتماعية : أعزب

عدد أفراد الأسرة : "11" ( الثالث بين اخوته )

 

اعتقلت على الأقل ثماني مرات بظل السلطة الفلسطينية وهذا غير الاستدعاءات والتفتيش والتبليغات .

وتواريخ اعتقالي هي في العام 1995 في شهر نيسان ، وكانت لمدة 15 يوم على ذمة جهاز الأمن الوقائي في مركز الشجاعية ثم السرايا وكان عمري أقل من 15 سنة ، حضر جيبين وباص عسكريين ومسلحين وكانت الساعة ( 11 ) ليلا حاصروا البيت وكانت طريقة المحاصرة طريقة استفزازية حيث انتشروا فوق المنزل والمنازل الأخرى وعلى الجدران ، ثم طرقوا على البيت وخرج لهم الوالد وقالوا له نريد حازم فاستغرب الوالد لأن سني صغير ، وكان الوضع بالنسبة للبيت شيء مرعب جدا وذلك لأنه تزامن مع بداية وصول السلطة ، وأخيرا أخذوني إلى الجبات وكان معي والدي ، وتوجهوا إلى أحد الاخوة وتم اعتقاله معنا ، وهو معين جبريل من الزيتون في غزة ، وصلنا إلى مركز الأمن الوقائي في حي الشجاعية ، وشاهدت عدد من الأشبال كانوا قد وصلوا قبلي ، أذكر اثنين منهم هيثم شراب وهو من غزة ـ الدرج ، وطارق أبو شعبان من غزة ـ الدرج وكلاهما في الصف الثالث الإعدادي ، وكانوا يحققوا مع الاثنين في مكتب أمن المقر ، وكنت أنا والوالد بانتظار أن يأتي التحقيق ، وبعد قليل جاء أحد المحقيقين ـ لم أعرف اسمه واصطحبني معه إلى مكتبة في الطابق الثاني وتركوا الوالد في الأسفل ، وكان يجلس المحقق خلف المكتب وبدأ يوه لي أسئلة عادية واستمر ذلك لأكثر من 3 ساعات وفجأة سألني : ما هو انتمائك ؟ قلت له ليس لي انتماء ، ثم سألني عن انتماء عمي هاني ، قلت : أنه ليس له انتماء وقال أن عمي مسؤول الجهاد الإسلامي وتعلم عنه كل الأشياء ، قلت: لا أعرف شيء سوى أنه عمي ، ثم سألني عن زوج أختي وعن انتماءه ، قلت ليس له انتماء ، وهددني بأنه سيرسل الناس الذين سيجعلوني أتكلم ، وخرج من الغرفة ودخل ثلاث ضباط وأطفئوا الأضواء في المكتب وأغلقوا الباب وانهالوا علي بالضرب المبرح ووضعوني في زاوية المكتب واستمر الضرب من نصف ساعة إلى 40 دقيقة ، وخلال الضرب بطحوني أرضا ووضعوا الكرسي على صدري ، شعرت بألم شديد في كافة أنحاء جسمي ، ثم خرجوا ودخل المحقق وسألني ألا تريد أن تقول ما هو انتماء عمك هاني ارحيم ، قلت له كان قبل السلطة جهاد إسلامي ، ثم سألين عن رأي في التفخيخ وذكر لي عملية بيت ليد وسألني إن كانت مجدية أم لا ، وان توفرت لي فرصة للتفخيخ ، قلت له نحن نوافق السلطة في الإيجابيات ، بعد قليل أمسك " خرامة الورق " وضربها بوجهي ، وقال أنني قرأت دراسات أمنية عن مواجهة المحقق ، واستمر التحقيق حتى الساعة الواحدة والنصف ليلا وكانوا قد أبلغوا والدي بالعودة إلى البيت ، وقدم لي ورقة وطلب مني أن أكتب " أنني أرغب في الشهادة في سبيل ..... " ثم اعترضت وقلت له ما هو قصدك ، ثم قال أنا أقصد الشهادة العامة ، وبعد ذلك وضعوني في الزنزانة وكانت أشبه بالعفن ، ومكثت فيها ثلاثة أيام وكانوا عندما ينقلوننا من مكان إلى آخر والعصبة على عيني ، في اليوم الثاني من وجودي حضر أحد المحققين وسألني ألا تريد أن تعترف على انتماءك ، قلت ليس لي انتماء ، في اليوم الثالث عادوا لي وحضر المحقق على الزنزانة وأخذني على مكتب تحقيق جديد وكان فيه أربع محققين ، وكنت في حالة هزال . وعدوني إذا تحدثت كل شيء سيفرج عني ، قلت : ليس عندي شيء ، طلبوا مني التحدث عن مجموعات عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي وبحوزتها قذيفة وأنه لدي رغبة في التدرب في هذه المجموعة ، كان ردي أن هذا غير صحيح نظرا لصغر سني ، ثم سألوني عن طلاب في مدرستي ، فاستمر التحقيق في هذه الجولة ساعة ونصف وكانت طريقة التحقيق مختلفة عن جولات الضرب . في اليوم التالي حولوني إلى سجن السرايا أنا والشاب الذي اعتقل معي معين جبريل ومباشرة أخذوا الأمانات وطلبوا منا أن نرفع أيدينا ووضعوا كيس آخر على الرأس غير الذي كان أصلا ، وانهالت علينا قبضاتهم وشتموني ، وأدخلوني إلى مكان يطلق عليه مسلخ السرايا وأوقفوني من الساعة 8:30 صباحا رافعين أيدينا إلى أعلى ، حتى ساعات المغرب وخلالها حضر محقق من خلفي وسألني عن قضيتي وقلت له جماعة إسلامية وضربني على رقبتي من الخلف وأخرى في بطني . ووجه لي سيلا من الشتائم ... وقال : تريدون أن تعملوا حكومة في قلب حكومة واستمر الوضع حتى المغرب ، ودخلنا بعد ذلك إلى التحقيق وكان فيها ثلاث محقيقين وأخذوا الذاتية وسألوني عن الأشخاص الذين سئلت عنهم في مركز الشجاعية ، واستمر التحقيق لنصف ساعة وأنزلوني إلى تحت الأرض في الزنازين ، وجدت في الزنزانة الشاب الذي اعتقل معي ، وهي فترة العشاء ادخلوا رغيفين وبطاطا مسلوقة ، وفي الساعة الواحدة ليلا دخل علينا ثلاث عساكر وصرخوا في وجوهنا انهضوا ونقلونا إلى زنزانة أكثر ضيق وكان فيها شاب اسمه محمد السمري من غزة ، وخلال ذلك اكتشفنا أنه يوجد اعتقالات وبدأت زنزانتنا تمتلئ وأدخلوا فيها خمس أشخاص آخرين ،وكان حجم الزنزانة 3*3 لا يوجد فيها دورة مياه وكنا نطرق الزنزانة لقضاء حاجتنا ولكن كانوا يحضرون بعد ساعة ومكثت سبعة أيام في الزنازين . وبعدها شاهدت أكثر من 75 سجين في الردوان وغالبيتهم من حركة الجهاد وكان ذلك عقب عملية بيت ليد ، ومكثت ثلاث أيام في الردوان " ز " وكانوا يخرجوننا إلى ــــــــــ الساعة العاشرة صباحا لمدة ساعة ، وكنا ألـ 75 في الساحة الخارجية ومساحتها 80م وكان أعلى رؤوسنا أسلاك شائكة ، وبعد قليل دخل إلى الساحة ثلاث ضباط ، أشار أحدهم علي وطلب مني أن أحضر وسألني من الذي أخرجك من الزنازين ، سأضعك في الحذاء وعندها كانت نفسيتي سيئة ، وبعد أن أنهيت " 15 " يوما أفرجوا عني . وخلال هذه الفترة لم يزرني أحد . وهذه كانت أول تجربة اعتقال لي في ظل السلطة . تعرفت من خلالها على طعام السجن وهو عدس مسلوق وشبه مروق ولا يوجد ملح عليه وأحيانا شقفة حلاوة .

الاعتقال الثاني كان في تاريخ 1996 شهر أكتوبر كنت في الصف الأول الثانوي ، حيث حضروا إلى البيت في الليل قوة كبيرة في الساعة " 12 " ليلا ولم أكن في البيت وقد كانوا من جهات المخابرات ، ولم أسلم نفسي لمدة أسبوع ، لكنهم كانوا مرابطين أمام البيت في الليل والنهار وعندما شعرت بضيق الأهل سلمت نفسي إلى مخابرات الشجاعية فوضعوني في زنزانة وقابلت العقيد أبو عوض سليم ومكثت في زنزانة انفرادي لمدة ساعتين ، وهي بحجم فرشة ولا يوجد فيها إضاءة ، وقام العقيد بالاتصال بالمشتل في الشاطىء وأبلغهم أنه سيرسلني إليهم وأبلغهم على الهاتف من والده مسؤول الجهاد الإسلامي وفي الساعة الثانية عشرة ليلا نقلوني إلى المشتل في باص فولكس فيه 6 جنود وكان منطلقا بشكل سريع جدا ، ومباشرة وضعوا العصبة ووضعوني في زنزانة تحت الأرض ، في صباح اليوم التالي أخذوني للتحقيق وأثناء السير من الزنزانة حتى غرفة التحقيق لم تتوقف الضربات من العساكر وكان في غرفة التحقيق ثلاث محقيقين وسألوني إن كنت معارض للسلام ، وكنت واقفا في الغرفة ، وسؤال آخر من تعرف من الجهاد الإسلامي ، واتهموني أنني أرسلت مجموعات لتعليق ملصقات مناقضة لعملية السلام وكان لديهم اعترافات عني من: فاروق ــــــــــ وزهير حنون ، ومكثت ثلاث أيام في هذا الاعتقال لكنهم لم يتوقفوا عن ضربي ، وكانت أساليب الضرب هي الفلقة ، يجلس على الأرض والظهر للحائط والقدمين ممدودة ويقف محققان على منطقة الصابونة في القدمين واثنين يضربان بالفلقة على باطن القدمين ، حتى أن قدمي انتفخت ، وبعدها طلبوا مني أن أقف على قدمي وأقفز لمدة 50 مرة ، وأسلوب آخر من التعذيب هو : وضعت ركبي على الأرض ووجهي إلى الحائط ويبدأ الضرب أيضا على باطن القدم . هذا علاوة على اللكمات وشد الشعر والكفوف وكانوا يضربونا مواسير بلاستيكية سمكها نصف سنتمتر ، وأذكر أنهم كسروا على جسدي " 6 " مواسير ، وبعد قليل أوهموني أنهم من جهات الاستخبارات إلى الدرجة التي اقتربت فيها للاقتناع .

وخلال التحقيق علمت أن ضابطا جاء زيارة فقط ولكنه استلمني وأشبعني ضربا وهو بالمناسبة من جهاز غير جهاز المخابرات ، وهو من جهاز الأمن الوقائي وهذا ما علمته أثناء حديثهم مع بعض . وعندما أعادوني إلى الزنزانة أبقوا الكيس على رأسي وأمروني برفع اليدين وقدم وأن أبعد عن الحائط ، في كل وقت قصير كانوا يفتحون فتحة الزنزانة لمراقبتي ، وكانوا ينادون على بعضهم ـــــــــــــــ ، في الساعة الثالثة صباحا أخذوني إلى التحقيق وسألني ألا تريد أن تجاوب ، من تعرف من الجهاد والجماعة الإسلامية في مدرستك وفي الحارة ومن هو مسئولك ، واستمر التحقيق ساعة واقتصر التحقيق على الاستجواب ، في الساعة التاسعة صباحا عدت لجولة تحقيق أخرى واستمرت طوال النهار تخللها شتائم في اليوم الثالث والأخير ، قلت لهم : أنني أقدم امتحانات . فقالوا سنفرج عنك لتقديم الامتحان وتعود ثانية وأفرجوا عني في النهار الساعة " 2 " ظهرا وكان جسمي أزرق وجن جنون العائلة وبعد أيام حضر ضابط للبيت وطلبني مرة أخرى ، وجلس معه كبار العائلة وأبلغوه أنني في حالة سيئة .

أما الاعتقال الثالث فكان في سنة 1997 ، حضر ضابط مباحث على المدرسة وطلبوني من المدير لكن المدير رفض وسلموني ورقة استدعاء ، وذهبت في ذات اليوم إلى مركز المباحث العامة في منطقة الزيتون ، وسألوني عن علاقتي في الجماعة الإسلامية في الزيتون وأدخلوني إلى غرفة أربع محققين حاملين عصي غليظة فيها مربط وكنت معصوب العينين ووضعوا وجهي على الحائط واستمر الضرب ما يقارب ساعتين ، أما الشكل الآخر من التعذيب فقد أحضروا عصا لها مربط ووضعوا قدمي فيها ورفعوني في سقف الغرفة وكان رأسي أسفل الأرض وجسمي معلق وانهالوا علي بالضرب واستمر الضرب من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساءا وأنا معلق في السقف ثم حولوني إلى مركز العباس ومكثت ثلاث أيام في هذا المركز . وكانت حالتي يرثى لها وكانوا ينتظرون العقيد موسى عليان لامضاء ورقتي بالإفراج وجلست مع العقيد وقال لا نريد أن تأتي مرة أخرى وأفرج عني . وطلبوا مني أن أحضر صور شخصية بعد يومين .

أما الاعتقال الرابع فكانت مدة ( 18 ) يوما وكان في 2/4/98 على ذمة جهاز المخابرات ، اعتقلوني في الليل من البيت وأخذوني على الشجاعية في اليوم التالي حولوني إلى السرايا ومباشرة وضعوني في الزنازين الانفرادية وكنافي زنزانة واحدة (11 ) سجين ، مكثت أسبوع بدون تحقيق وبالصدفة كانت الزنزانة أسفل غرفة التحقيق وكنا نسمع الضرب في هذه الغرفة ، وكان رقم الزنزانة ( 1 ) وكان أحد الاخوة الذين تم التحقيق معهم يضرب بجنازير حديد وكنا نسمع صوتها وهو قال لنا ذلك ، وكنا نرى انتفاخ قدميه ووجهه وكان يتم التحقيق معه وهو عريان واسمه رامز الحلبي ، وأنا مكثت حتى ( 10 ) أيام من غير تحقيق ، وبعد ذلك أخرجوني للتحقيق في الساعة ( 12 ) ليلا وواجهت محقق سيئ للغاية وكانت مسئوليته التحقيق في الجنازير وكان لقبه العربيد ، ووجه لي تهمة وقال ستعترف عليها ، وطلب مني أن أمد يدي للأمام وضربني بكوابل الكهرباء واستمر الضرب المتواصل لمدة ( 5 ) دقائق وكان بجانبه جنزير حديد ، أنا كنت معصوب العينين ولكنه حركة وقال إذا لم تعترف سنضربك به . وطلب مني التفكير في الاعتراف وأنه سيعود بعد قليل ، واستمر الشبح لمدة ثلاث ساعات ، وبعد ذلك أنزلوني على الزنازين وبعد ( 3 ) أيام عدت للتحقيق ووجهوا لي تهمة خطيرة جدا على رأسها تهمة التفخيخ ولكن تغير وطلب مني أن أبصم ، على أنني لا أؤيد العمليات ووعدني بعد يومين بالإفراج ، لكنهم نقلوني على المكتب الخاص التابع للمخابرات ومديره زياد الشهراوي ووضعوني في زنزانة لا أستطيع أن أمد جسمي فيها ومكثت فيها أربع أيام وكانت المعاملة بالشتائم لا مفر منها ، وبعد ذلك أفرجوا عني بعد اعتقال ( 18 ) يوما وطلبوا مني أن أحضر ثاني يوم العيد وأبقوا الهوية عندهم ، ولم أعد بعد أكثر من شهر عدت مع خالي وطلبوا منه أن يعود إلى البيت وأبقوني حتى الليل وطلبوا مني أن أعود بعد انتهاء الامتحانات وأنهيت الامتحانات ولم أعد .

الاعتقال الخامس في تاريخ 1999 في شهر 11 في يوم 10 ، حضرت قوة من المخابرات في الساعة العاشرة ليلا ، حاصروا البيت محاصرة محكمة ولم أكن في البيت وكان معهم أمر تفتيش أظهروه للوالد .

فتشوا البيت وصادروا كتب وأوراق خاصة وأشرطة تقدر بـ ( 700 ) شيكل وكانت طريقة التفتيش ، أنهم فتشوا كل سنتمتر وكسروا زجاج التواليت ، حتى أنهم فتشوا مواسير المجاري وبين الشبابيك واستمر التفتيش ساعة ونصف وبعد نصف ساعة جاءت قوة أخرى وكنت في البيت وبعضهم كان مقنع واعتقلوني ، وقد دخلوا البيت بطريقة الاقتحام من بيت الدرج من أعلى السطح . وقبل أن يجدوني حاولوا اعتقال اخوتي الصغار محمد وأسامة وأعمارهما ( 15 عاما ـ 14 عاما ) وأدخلوهما في الجيب العسكري وضربوهما .

وعندما أخذوني وضعوا الجاكيت على رأسي ووضعوني في الجيب وانهالوا علي بالضرب في الجيب وكان مسرعا للغاية ومع سرعة الجيب وقع أحد الجنود وعادوا وأخذوه وأخذوني على مقر في ــــــــــ الشجاعية ، وقابلت العقيد عبد الفتاح حلس ، واستمر التحقيق معي طوال الليل مع الضرب والشبح المعروف واستمر الاعتقال لمدة 19 يوم منها 17 يوم السرايا في الزنازين وبعد الإفراج لم يعيدوا الأغراض التي أخذوها . تم التحقيق معي خلالها ثلاث مرات واستخدمت كافة أنواع التعذيب .

الاعتقال الأخير كان في 4/9/99 واستمر حتى 13/9/99 حيث حضرت قوات الاستخبارات ظهرا ولم أكن في البيت وعادوا أكثر من مرة ، في اليوم الثاني ذهبت بعد أن حجزوا الوالد في جهاز المباحث ، لكن التحقيق في الاستخبارات وأخذوني على الزنزانة لمدة ثلاث ساعات بعدها نقلوني على مركز الشجاعية وفي ساعات المساء حقق معي الاستخبارات وكانوا ثلاث محققين أحدهم مقدم والآخر رائد والثالث ملازم ، التهمة كانت حول التفخيخ وأنكرت وبعد ذلك وأخذوا أقوالي ثم مكثت يومين في الشجاعية وبعدها على الجوازات في الشرطة ومكثت عشر أيام وافرج عني .

 

من إفادة المعتقل حازم للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان

الباحث الميداني : ماهر فراج

 

 

رقم التلفون : 2820764

التاريخ : 23/1/2000

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع