الأسم : السيد فلاح طاهر عبد الله ندى

تاريخ الميلاد : 1961

المهنة : يعمل في مطبعة في رام الله

الحالة الاجتماعية : متزوج وله 9 أولاد ( 5 بنات + 4 أولاد )

اعتقل الشيخ فلاح في السجون الإسرائيلية أكثر من خمسة مرات وكان من ضمنهم مرة جاء بها ورقة من الصليب الأحمر تقول أن فلاح يتم نقله من سجن النقب إلى مرج الزهور مع المبعدين وبعد يوم واحد اتضح أنه تم الرجوع عن هذا القرار بسبب المظاهرات التي قامت عند صدور القرار ، وتم صدور قرار آخر وهو إرجاعه إلى سجن النقب وتم حجزه هناك لمدة 3 أشهر وكانت تهمته هي أنه من جماعات حماس وأنه خطر على دولة إسرائيل .

بعد الإفراج عن الشيخ فلاح من قبل الإسرائيليين بشهر واحد فقط تم اعتقاله من قبل المخابرات الفلسطينية وهو في طريقه إلى المسجد ، لأنه يؤم بالناس للصلاة وقد تم ذلك في تاريخ 8/97 وقد ادخل إلى الزنازين لمدة 21 يوم ، وذلك في زنازين أريحا والتي تم نقله إليها بعد يومين من وجوده في المخابرات في رام الله . وقد منعت عنا زيارته لمدة شهرين وكل ما كنا نسأل ، كان يرد علينا بعد م الزيارة ، وقد تحقق معه لمدة طويلة ولكن دون اللجوء إلى التعذيب حسب ما قاله لي وتم اتهامه أنه يمثل جماعة تخريبية من حماس وبعد ذلك استمر سجن فلاح مدة ما يقارب السنة وقد أصابه وعكة في معدته ، تم نقله بسببها إلى مستشفى رام الله واستمر في العلاج مدة 18 يوم وقد طلب منا الأطباء بالمحافظة على صحته لأن غذائه غير سليم ، وهو يحتاج إلى غذاء فاضطررت للذهاب إلى السيد أبو حسين الطيراوي والطلب منه بالإفراج عن فالح بسبب سوء صحته ، وما كان منه إلا أن أفرج عنه، واتضح لي بعد ذلك من فلاح أن سبب مرضه هو أمراض في المسالك البولية لعدم استطاعته من التبول ، وذلك أثر منعه لذلك ، وبعد ما يقارب العشرة أيام من الإفراج عنه وذلك في تاريخ 10/9/98 تم اعتقال فالح مرة أخرى من قبل الأمن الوقائي وذلك بعد إمضائه السنة كاملة في سجن أريحا من قبل ، وعندما ذهبت إلى الطيراوي للسؤال عن سبب اعتقاله مرة أخرى ، رد علي وقال أنه أفضل من أن يأخذه الإسرائيليين نحن نحميه منهم . وقد أفرج عن فلاح قبل استشهاد أو إعلان استشهاد الاخوة عوض الله بيوم واحد فقط إلى بعد شهر من اعتقاله في المرة الثانية .

يعتبر وضعنا الاجتماعي جيد ولك بعد أن تم خروج ابني الكبير من المدرسة اثر اعتقال أبيه المستمر والبدء في العمل لمساعدتنا في المصاريف لأن لي 9 أولاد والمعاش الذي يأخذ فلاح لا يكفي بطبيعة الحال ، فكيف سيكفينا وذلك بعد أن أصبح لا يصرف لنا غير نصف المعاش وكان معاش المطبعة قائم بسبب طلب فلاح ذلك عبر رسالة أوردها إلى أصحاب المطبعة تطلب منهم صرف معاشه لي وقد تم صرف نصف معاش كل شهر حتى خرج فلاح .

لم يذكر لي فلاح بأي شيء عن التعذيب ، أو أنه قد تعذب أصلا أو ممكن أنه لا يريد أن يقول عن هذا الشيء .

كنا لا نستطيع زيارة فلاح في أول أيام اعتقاله وعندما كان في الزنازين لم يكن وضع اعتقاله جيد ، وكانت الزنازين غير نظيفة ولكن بعد أن خرج إلى السجن العادي الجماعي كان الوضع أحسن بكثير حيث كنا نستطيع زيارته وكان باستطاعتنا أيضا إدخال طعام وملابس له، ولكن كان كل شيء جيد ، التفتيش الدقيق وبالنسبة للنظافة فكان السجن عادي ليس بالسيئ ولا بالجيد .

من افادة السيدة أم طاهر زوجة فلاح للمجموعة

تم وضع محامي له من قبل مؤسسة مانديلا ولا أعرف اسم المحامي بالضبط ، وقد كان باستطاعة المحامي رؤيته بعد هر من اعتقاله ، ولم يتم لفلاح أي محاكمة من أي نوع ولكن عند السؤال للمؤسسة عن التهمة ، قالوا أنهم يتهمونه أنه من حماس .

عدد المرات التي اعتقل فيها فلاح والتهمة المكررة له من قبل الإسرائيليين ثم من قبل الفلسطينيين .

من إفادة السيدة أم طاهر زوجة فلاح للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان

الباحثة الميدانية : نسرين المحتسب