الاسم: اياد محمد رفاعي صلاح
مكان الإقامة : بيت لحم
العمر: 25 عاماً
الحالة الاجتماعية :أعزب
أعتقل اياد رفاعي في مدينة بيت لحم بتاريخ ـ/5/96 على يد قوات الأمن الفلسطيني، حيث اعترف في سجن بيت لحم على أنه قام بطعن مستوطن في الحسبة القديمة وذلك كرد فعل على ضرب المستوطن لأحد أقرباءه الأطفال في الحسبة. وبعد الأسبوع الذي أمضاه في بيت لحم نقل إلى سجن أريحا المركزي وعقدت له محكمة أمن دولة سريعة الإجراءات وحكمت عليه بالسجن 12 عاما، هذه المحكمة التي تنفي فيها كل المقومات الأساسية كحق الدفاع وإمهال المعتقل فترة الأعداد هذا الدفاع وحقه في الطعن في الحكم الصادر ضده.
ومع كل هذا فأثبتت التقارير الطبية أن أياد مصاب بأمراض عقلية وانفصام بالشخصية الأمر الذي أدى إلى سوء وضعه الصحي وقيامة بأعمال غير مشروعة كالتكسير وضرب زملائه في السجن، ومع المطالبة المتكررة من ذوي المعتقل إلى نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية في الدهيشة وافقت إدارة السجن ونقلته إلى هناك فترة 3 أشهر وعندما تحسن وضعه الصحي قليلاً أودته إدارة سجن أريحا إلى السجن من جديد ليعود وضعه الصحي للتدهور من جديد أيضاً وذكر والد المعتقل اياد أن ابنه قد اعتقلته السلطات الإسرائيلية 16 مرة بواقع 8 سنوات ولم يكن يعاني من أي مرض ولم تظهر عليه كل هذه الأمراض إلا في سجن أريحا حيث يحمل والده المسؤولة لإدارة السجن عن وضع ابنه، وبالرغم من سوء وضعه الصحي إلا أن قوات الأمن الفلسطيني في سجن الظاهرية بعد أن تم نقله إلى هذا السجن أنهال عليه ما يزيد على (12) رجل أمن وضربوه ضربا مبرحا لأنه قام بتكسير جهاز راديو في الغرفة وقام برمي وجبة الأكل في سلة المهملات، وعندما قام ذوي المعتقل بتقديم شكوى ضد هذا العمل إلى جهاز الاستخبارات العسكرية فأجابهم مدير السجن بشكوى ضد أخ المعتقل رفاعي محمد رفاعي صلاح بأنه قد قام بتهديد مدير السجن بالقتل إن لم يفرج عن اخوة اياد وان لم يعامله معاملة حسنه، وكالعادة انتهى الأمر بأخذ تعهد على رفاعي صلاح بعدم التعرض بكفالة مقدارها(5000) دينار أردني، لسيادة الرئيس ولرؤساء الأجهزة الأمنية بإطلاق سراحه أو إيداعه في مصحة عقلية ترعاه وتعالجه من الأمراض التي يعاني منها.
المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحثة الميدانية : نسرين المحتسب