إفادة حول موت المعتقل عماد البزرة .... من مصادر خاصة

لدى جهاز الأمن الوقائي/ نابلس

 

بتاريخ 24/9/201 الاثنين الساعة 12 منتصف الليل. حضرت مجموعة من شباب الأمن الوقائي بصحبة أحد أفراد عائلة البزرة/ حيث بقي ينتظر بالخارج ودخل شباب الجهاز الى المسؤول وقاموا بإصدار طلب اعتقال خلال ربع ساعة وتوجهوا الى منزل أهله في شارع السكة وقاموا بإعتقاله... لكن المعتقل عماد في حينها طلب من أفراد القوة تأجيل إعتقاله حتى صباح اليوم التالي حيث سيحضر هو بنفسه إليهم لكنهم رفضوا وتم إعتقاله في تلك الليلة، وحوّل المعتقل الى قسم (مكافحة التجسس) وبعد 12 ساعة من تاريخ إعتقاله أي في ظهر اليوم التالي أفرج عنه. وبعد ساعات بعثوا بطلبه ثانية حيث أدعوا أن الإفراج عنه تم نتيجة خطأ إداري من أحد الأفراد... حيث عاودا طلبه من أهله أكثر من مرة (أي تم تجديد قرار الإعتقال). الأهل قالوا أن أبنهم عاد الى حيث يسكن ويعمل في الجديدة/ عكا داخل الخط الأخضر حيث لديه إقامة هناك/ متزوج فتاة من 48.

 

يوم الوفاة:

قام الضحية بطلب طعام الإفطار من شباب الوقائي في زنزانته حيث ذهبوا لإحضار الطعام (حسب المصدر) الطعام كان جاهزاً أي أن المدة لم تتجاوز 5 دقائق حين عادوا له بالطعام. وحين عادوا وجدوه ميتاً/ في حوالي الساعة 11:00 صباحاً 8/10/2001 من يوم الاثنين... يقولون أنه شنق نفسه (بقطعة من بطانية). ملاحظة: كان هناك قرار بدراسة الإفراج عنه في نفس اليوم لأنه يعاني من عدة إصابات وضيق تنفس.

 

بعد علم العقيد جبريل الرجوب بالخبر/ قام بالأتصال بغسان الشكعة ومحمود العالول ومدير الجهاز في نابلس... حيث قاموا بعد ذلك بإجراء الأتصالات بأهل عماد البزرة/ والده وإخواته والمقربين. تم إطلاعهم على إفادة من قبل عماد حيث قالوا لهم أنه كان قد أعترف بإرتباطه بالإسرائيليين فقال الأهل/ نسكت عن إثارة الموضوع بشرط إعتبار ولدنا شهيداً، فوافق الجميع ورتبت له جنازة يوم أمس أطلقت فيها العيارات النارية... ونشرت التعازي بالصحف...

 

ملاحظة: لم يعرض – حسب المصدر – الضحية على أطباء بل كشف عنه د.عزام حلاوة/ مسؤول دائرة الصحة في بلدية نابلس بطلب من رئيس البلدية غسان الشكعة.

 

وقال د. عزام بعد فحص الجثة لم أجد في جسده أي كدمات وإنما علامات على رقبته من أثر الشنق.

 

إسم الباحث:

غسان خضر

 

10/10/2001

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع