القدس في: 22/4/00
الاسم: الياس نعوم عبد الله
العمر: 31 عام
الحالة الاجتماعية: متزوج + ولدان
العمل : يعمل في منجرة شريك مع سفيان -----
مكان السكن: جفنا .
الديانة: مسيحي
إفادة الياس نعوم
في تاريخ 28/3/98 وفي أثناء المساء حضرت قوة من الشرطة وكانت معها سفيان العداسي في السيارة ، وقد قال لي سفيان انهم يردوننا لمدة ساعات فقط .
وفي الطريق إلى المتابعة قال لي سفيان انه تم انفجار المنجرة الخاصة بنا وانهم يتهموننا بالتستر على محي الدين الشريف ------ ----- مع عماد عوض الله.
وفي نفس الليلة تعرضت للتحقيق كثيرا وقد شككوني في سفيان ، وقالوا في--- أن سفيان قد اقر انه كنت أخبئ محي الدين دون علمه ، وانه عندما علم عن ذلك قد هددته، وكنت اعلم أن هذا كله افتراء حتى يستطعوني ------غضبا فإذا كان ---- ما أقوله افعل. ولم يجدوا متى سوى---- السكوت فأدخلت إلى الزنازين ، وتم ضربي ضربا مبرحا وتعذبت – بابشع الصور منها منعي في الأكل، ومنها منعي من الذهاب للمراحيض والشبح بعدة أنواع كربط اليدين، والجلوس على كرسي بالعكس وغيرها ولم اكن اعرف عن أي أمر من الذي حصل في المنجرة، وفي فترة التوقيف في الزنازين لم يستطيع أحد من أهلي المجيء لزيارتي، وذلك بسبب منع الزيارة عني.
وبعد ما يقارب الأربعة أسابيع قد تم الإفراج عن سفيان ورحلت أنا وغسان أخوه لسفيان والذي هو معتقل إلى الآن إلى – سجن أريحا ، ومنع أهلي أيضا في زيارتي لمدة أسبوعين.
وفي صباح يوم الاثنين قد سمح للمحامي أيهاب أبو غوش والذي وكلوه أهلي للدخول وإحضار بعض الأشياء---منها الطعام والدخان والنقود وتحدث معي وسألني هل أتعذب أم لا وما هي التهم التي يتهمونني إياها.
وبعد اقل م شهر تم السماح لأسرتي الحضور لزيارتي، وكانوا يستطيعون الزيارة كل أسبوع بعد ذلك.
وقد استمرت فترة اعتقالي ما يقارب اربعة عشر شهرا دون إسداء أي محاكمة لي ودون لائحة تهمة.
والحالة الاجتماعية :
قبل اعتقالي كانت حالته احسن بكثير فقد كانت المنجرة تعمل جيدا ، ولكن وبسبب إنجاز--- المنجرة فقد ضرب المعدات ولكن كان أهلي يساعدون زوجي في المصاريف وبعد خروجي من السجن وجدت سفيان قد ----- شيئا في المنجرة ، ولكن الحال ليس بالكثير كما كان عليه سابقا. وفي ايام اعتقالي وبعد خروج سفيان كان يأتي لزيارة أسرتي وتفقد حالتهم فلم تكن تجمعنا المنجرة , والعمل فقط فسفيان ---- كأخ لي .
ها هو وضع السجن :
إن وضع السجن سيئ جدا.
فالطعام "الله يسامحنا" مقرف، والدجاج "ريشة فيه" غير انه الذي كان يجبرني--- هو طعام البيت الذي كان --- بالزيارات والملابس كانت تأتي من أهلي فكانت زوجتي تحضر لي الملابس النظيفة باستمرار أما بالنسبة للمعاملة فكأننا نتعامل من قبل الشرطة أو المسؤولين في السجن كالقطع، وكأنهم يتعاملون مع حيوانات حتى شتائم وتضيف وغير ذلك ولكن المعتقلين فيما بينهم كاخوة ، وهذا أيضا كان من الأمور التي تعبر على السجن .
التعذيب:
تعذبت كثيرا في بداية اعتقالي في المتابعة واول ايام نهوي إلى أريحا ولكن قد زال كل هذا بعد شهر من اعتقالي وعند سماع المحامي للدخول لي توقف بعد ذلك التعذيب وطبعا ذلك حتى لا يظهر عللي آثار تعذيب .
بالنسبة للإفراج :
في صبيحة يوم 12/6/99 تم الافراج عني مع بعض الأشخاص وذلك دون إجراء محاكمة لنا أوامر بالإفراج أو أي شيء من هذا القبيل فما كان منهم إلا ايضًا لنا إلى المقاطعة وإخلاء سبيلنا والتهديد إذا أعطينا معلومات للعد عن طريق المعاملة أو أي شيء آخر .
نسرين المحتسب
14/2/2000