الاسم : بسام راغب عبد الرحمن السعدي
العمر : 39 عاماً
مكان الاقامة : مخيم جنين
المهنة : تاجر وصاحب معمل طوب
الحالة الاجتماعية : متزوج وعدد افراد اسرته 10 افراد
في ليلة 10-11/5/99 الساعة الثانية والنصف فجراً ، استيقظت من نومي على صوت جرس المنزل ، بعد ان فتحت الباب شاهدت العديد من افراد المخابرات الفلسطينية والذين اعرفهم جيداً ، فقال احدهم انه يأسف لانه معهم امر اعتقال ، ثم طلبوا مني ان اجهز نفسي بينما وقفوا خارج المنزل ، ثم اقتادوني الى مقاطعة جنين حيث مبنى المخابرات والغريب في الامر لم اتعرض الى أي سؤال وهناك وجدت شقيقي غسان 35 عاماً ، لقد امضيت فترى اعتقالي جنين العسكري ، وهناك علمت ان عدد المعتقلين من انصار حركة الجهاد والذين اعتقلوا في الفترة الواقعة ما بين 8-11/5/99 ثمانية اشخاص من سكان منطقة جنين ، افرجت المخابرات عن شقيقي غسان بعد 24 ساعة من احتجازه بعد تدخلي وتدخل العديد من الشخصيات المنسوبة على الجهاد وذلك كون غسان ليس عضواً وليس له أي علاقة بالجهاد ، بينما افرج عني وعن الاخرين في يوم 18-19/5/99 ، افرج عني بتاريخ 18/5/99 ، ادركت ان المخابرات الفلسطينية شنت حملة اعتقالات وذلك لاسباب تتعلق بالانتخابات الاسرائيلية ، فاي منطق هذا واي استحقاق فلسطيني نكون نحن فيه الضحايا ، فالكل له مسؤولية واسرة ومصدر رزق ، لقد طلب من احد ضباط المخابرات ان لا اتحدث الى الصحافة بعد الافراج عني وقال لي "خلى الشختورة مستورة" .
الباحث الميداني : عز الدين الرزي
تاريخ الافادة : 20/5/1999