Ref: Yaish

معطي الإفادة: بهاء الدين فتحي يعيش.

العمر: 39 سنة.

الحالة الاجتماعية: متزوج وله ثلاث أولاد.

مكان السكن: رفيديا - نابلس

المهنة: صاحب محل

 

الاعتقال عند الإسرائيليين:

لم يتعرض بهاء الدين للاعتقال عند الإسرائيليين.

 

الاعتقال عند السلطة:

تم اعتقاله في تاريخ 8/9/97 ، وكان ذلك في تمام الساعة الواحدة ليلاً من البيت، على يد جهاز المخابرات الخاصة، وكان هذا الاعتقال يفتقد لمذكرة الاعتقال الرسمية التي يجب أن يبرزها أفراد الجهاز خلال عملية الاعتقال حفاظاً على حياة وأمن المعتقلين.

التهمة: الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمشاركة في الفعاليات الوطنية، والنشاط السياسي لصالح الحركة.

 

ظروف الاعتقال:

تم اعتقاله وإرساله إلى سجن نابلس المركزي، حيث مكث في زنازين السجن لمدة شهر كامل، حيث تعرض خلالها للتحقيق، ويذكر أن التحقيق كان قاسياً في بداية الاعتقال، حيث تعرض للضرب والشتم من أفراد الجهاز، بالإضافة إلى وضعه في الزنازين الانفرادية مشبوحاً لفترات طويلة تصل إلى (24 – 48) ساعة بعد ذلك تم نقله إلى سجن الجنيد – حيث مكث في زنازين سجن الجنيد لمدة أسبوع، وتعرض أيضاً إلى التحقيق والشبح والضرب والشتم، بعد ذلك تم نقله إلى الغرف في داخل السجن.

 

الطعام والشراب:

يقوموا المعتقلين بشراء الخضراوات والفواكه من اجل الطبخ بأنفسهم وهذا لأن طعام الإدارة الذي تقدمه للمعتقلين لا يكفيهم لذلك يقوموا بشراء هذه الحاجيات من دكان السجن (الكانتين) الذي يقوم ببيع المعتقلين جميع الاحتياجات التي تلزمهم من أكل وشراب وحاجيات خاصة كمعجون الأسنان ومعجون الحلاقة، وشفرات الحلاقة، وفراشي الأسنان وغيرها من الحاجيات الخاصة.

 

آثار الاعتقال:

يعتبر بهاء الدين المعيل الوحيد لأسرة تتكون من زوجة وثلاثة أولاد، وبالتالي اعتقاله سبب بانقطاع الدخل الشهري أو اليومي الذي يحصده كل يوم من محله الذي يقوم برعايته بنفسهن كما أدى الاعتقال إلى إغلاق المحل لفترة من الزمن لغياب صاحبه وهذا جانب من الآثار المادية التي نتجت من الاعتقال أما الجانب الآخر فيتمثل في المصروف الذي كان يحتاجه داخل السجن.

أما الآثار النفسية والاجتماعية: فحدث بلا حرج، فقد أصبح المعتقل السياسي في هذه الظروف وتحت ظل السلطة بمكانه الجاسوس أو المعتقل الأمني، مما يؤدي إلى الاحباط النفسي للمعتقلين وقتل الروح الوطنية عندهم ويقول إننا كنا ننتظر مجيء السلطة بفارغ الصبر لأننا كنا نرى فيها الأمل والفجر الجديد، ولكن الحقيقة والواقع أن الأمل كان موجوداً وانتهى وأن الفجر الجديد الذي طالما انتظرنا استبدلناه في الغروب الذي لا يتبعه الشروق أبداً.

لقد تم الإفراج عن المعتقل في تاريخ 15/3/00

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع