معطي الإفادة : اسيد عثمان يوسف نزال .

العمر : 25 سنة .

المهنة : طالب .

الحالة الاجتماعية : أعزب .

مكان السكن : قلقيلية .

 

الاعتقال لدى الإسرائيليين :- اعتقل في تاريخ 15/7/1991 م – وقدحكم أنذاك لمدة ثمانية أشهر قضاها في داخل سجن مجدو .

 

الاعتقال لدى السلطة :- اعتقل في تاريخ 8/9/1997م – من قبل مجموعة مشتركة من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة من داخل بيته في مدينة قلقيلية وذلك في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً – وذلك دون إبراز مذكرة اعتقال , ودون العبث بمحتويات البيت , حيث تم نقله الى مقر المخابرات العامة في المدينة , ووضعه في غرفة صغيرة تستخدم كمخزن تحتوى على قطع غيار للسيارات والجراذين والحشرات الضارة , وكذلك عدم وجود مرفق صحي وإنارة في داخلها . حيث تم في بداية الأمر أخذ المعلومات الشخصية عنه وإيداعه في داخل الغرفة بعد ذلك لمدة ثلاثة أيام , حيث كان يترك في بعض الأوقات دون تناول الطعام وكذلك يبدأ بالصراخ والاستغاثة لقضاء حاجته . وأثناء هذه المدة لم يتم معرفة مكان تواجده وذلك لأهله .

وخلال هذه الثلاثة أيام , تم عرضه على المحقق الذي حقق معه عن طريق السؤال والجواب , وبعد ذلك تم نقله الى سجن نابلس لدى جهاز الأمن الوقائي الذي حقق معه أيضاً عن طريق السؤال والجواب , ومن ثم تم نقله الى سجن الجنيد حيث تم وضعه في داخل الزنزانة وذلك لمدة 30 يوماً – حيث أن الوضع الصحي للزنزانة سيء لافتقاره للتهوية الكافية , وعدم دخول أشعة الشمس لداخلها , وكذلك عدم وجود الإنارة والمرفق الصحي أيضاً .

أما بالنسبة للطعام والشراب , فكان غير كافي فقط من أجل البقاء على قيد الحياة , حيث أن طعام الإفطار كان يحتوي على البيض أو الفول أو الحلاوة . أما الغداء فكان يحتوي على بعض الأرز واللحم الغير مطبوخ جيداً . أما العشاء فكان يشمل بعض الجبن أو المربى أو الحلاوة مع بعض قطع الخبز . أما من حيث النظافة فكانت شبه معدومة في داخل الزنزانة مع وجود بعض الحشرات الضارة .

وبقي طول هذه المدة في الزنزانة , حيث تم التحقيق معه واتهامه بأنه نشيط في حركة المقاومة الأسلامية " حماس " الجناح العسكري , ومن ثم تم تحويله الى داخل الغرف التي كانت تحتوي على سبعة أشخاص آخرين , وبقي على هذا الحال حتى تم الأفراج عنه , حيث كان يخرج الى الفورة .

وكذلك سمح له بالزيارة التي كانت يومي الأثنين والجمعة من كل أسبوع يحضر له أهله بعض الحاجيات والكتب والمجلات وكذلك الملابس , بالإضافة الى مواد التنظيف التي كان يستخدمها في تنظيف الغرفة , لأن التنظيف يقع على عائق كل المعتقلين بداخل السجن , وكذلك الأموال لشراء الطعام والشراب وكل ما ينقص من داخل دكان السجن .

 

آثار الاعتقال :-

من ناحية نفسية :- فأنه يقع تحت تأثير نفسي قوي ومؤثر جداً , وذلك لأن من يعتقله ويقوم باحتجازه وتقيد حريته هم من أبناء شعبه الذين كان يشاركهم كل أساليب الدفاع عن الوطن , وكذلك بسبب انقطاعه عن الدراسة أيضاً , وجميع ما تعرض له في داخل السجن .

من ناحية اجتماعية :- فأنه يتعرض الى سماع جيرانه بالحديث عنه , وكذلك عدم مشاهدته لأصحابه والجلوس معهم , وتبادل الحديث معهم .

أما من ناحية مادية :- فأن الوضع المادي صعب للغاية , وذلك بسبب تراكم بعض الديون على أهله , وذلك لأنه يعد من المعيلين الرسميين للأهل , وكذلك لأنه يتواجد عليه ديوان وأموال على الدراسة في الجامعة .

 

ومن الجدير ذكره – أنه تم الأفراج عنه في شهر 5/2000 م – وهو الآن متواجد في مدينة نابلس من أجل تكميل دراسته الجامعية , وكذلك لأنه يعمل في داخل محل لبيع الملابس .

 

الباحث الميداني :- عماد أبو سماحة .

التاريخ :- 14/8/2000 .

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع