معطي الإفادة : علي سعيد بلال . الملقب (بعبادة)

العمر : 19 سنة

المهنة : طالب دراسة خاصة توجيهي .

الحالة الا جتماعية : أعزب

مكان السكن : نابلس – رفيديا – شارع المريج

الاعتقال عند الإسرائيليين : لم يعتقل

بعد دخول السلطة لمدينة نابلس بثلاثة شهور ، تم اعتقاله لمدة ثلاثة شهور ، وكانت طريقة الاعتقال من بيت صديقه حيث يعرض للضرب المبرح من أفراد جهاز المخابرات حتى وصلوا السجن .

الانتماء لحركة حماس .

تعرض المعتقل للضرب أثناء عملية التحقيق ، بالإضافة إلى الشبح اليومي ، ولم يسلم أيضا من الشتائم من قبل أفراد الجهاز ومن قبل المحققين الذي حققوا معه .

ولم يعترف المعتقل بالتهم الموجهة له ، ولم يمثل للمحاكمة ، ولم يوكل محامي .

فصل المعتقل الوجبات التي كانت تقدم له وللمعتقلين في كل يوم وهي على النحو التالي :

الفطور : بيض مسلوق أو بطاطا

الغذاء : شوربة باذنجان

العشاء : حلاوة .

الفطور: عدس

الغداء : دجاج غير مطبوخ جيدا (نيئ)

العشاء : بيض مسلوق .

الفطور: بيض مسلوق

الغداء : مجدرة

العشاء : بيض أو بطاطا وكان هناك قطعة خبز واحدة .

الفطور : حلاوة

الغداء : كوسا مفرومة

العشاء : حلاوة

الفطور : فول حب

الغداء : دجاج مطبوخ جيدا

العشاء : بيض

الفطور : حمص مطحون بدون أي إضافات

الغذاء : شوربة باذنجان .

العشاء : بيض مسلوق .

الفطور : بيض

الغذاء : لا يوجد

العشاء : بيض .

كان يتراوح عدد المعتقلين من ( 8-11 )، المعتقل في الغرفة الواحدة ولم يخرج للفورة إلا بعد شهرين ولمدة ساعة واحدة فقط ولم يخرج للفورة إلا بعد شهرين والمدة ساعة واحدة فقط .

كان الاعتقال سنة 1998 ومن البيت من قبل جهاز المخابرات ولمدة أسبوع بدون أي تعرض للضرب ، وبالنسبة للأكل نفسه لاكل . وقد كان الأهل يقوموا بإرسال الطعام يوميا لأنه كان شهر رمضان .

كانت في سنة 1998 من قبل جهاز الأمن الوقائي ، ولم يتعرض للضرب ، وارسل لسجن الجنيد ، وانزل الزنازين ، وفي أول يوم ذهب للباحث الاجتماعي ، وبعد يومين من سجنه بدأ التحقيق معه .

كانت طريقة التحقيق عن طريق الشبح على كرسي ، وكان مقيد ومعصب لفترات طويلة ، ولم يسمحوا له بالنوم أثناء فترة التحقيق ، وقد كانوا يملئون الزنزانة في الماء عن طريق ( حنفية ) حتى تصل إلى الركبة من اجل الاعتراف .

وقد دامت فترة التحقيق لمدة خمسين يوما . وقد كان كل يومين يسمح له بالنوم ساعتين فقط .

وقاموا بنقله من الزنازين إلى غرف ( قوات 17 ) وقد كان عدد المعتقلين في الغرفة ( 7-8 ) معتقلين ، وكانوا ينامون على ابراش من طابقين ، ولم يكن زيارة في هذه الفترة ، ومن أساليب التحقيق التي استعملوها تأخيرة وعدم السماح له بالذهاب إلى المرحاض لقضاء حاجته.

كان المعتقل يتاجر في بيع وشراء الكمبيوترات ، وقد أدى هذا الاعتقال إلى تراكم الديون عليه ، وقد كان الأهل يبعثون له الفلوس لشراء حاجاته من السجن ، بالإضافة لانقطاعه عن الدراسة .

وقد سبب هذا الاعتقال بمرض عصبي شديد ، وحصوة بالكلية وتضخم في جسمه يخشى أن يكون مرض سرطان بالإضافة إلى القرحة بالإضافة لمرض ( الكريزة ) .

أدى الاعتقال إلى زيادة تدهور صحة عينيه لعدم تعرض للشحن وقد كان يطالب الإدارة للجلوس تحت الشمس ، ولكن كانوا يرفضوا هذا الطلب البسيط .

ومن الجدير ذكره ، أن عبادة هو أخ لشقيقين آخرين يمكثون في سجون الاحتلال . الأول : عثمان سعيد بلال حيث يقضي فترة حكمه وهي مدى الحياة ، أما الثاني معاذ سعيد بلال ، وما يزال معذ ينتظر المحاكمة .

ولقد تم الإفراج عن عبارة نتيجة دخوله المستشفى ، بعد أربعة أيام من دخوله المستشفى ويعتبر هذا الإفراج جزئي حتى يستطيع عبارة من تكملة علاجه عند الأطباء الدكتور طالب عباس أخصائي أعصاب والدكتور ياسر أبو صفية بسبب أمراض المعدة والكلية والدكتور فاروق حمادة للمسالك البولية .