معطي الإفادة: علاء أحمد حميدان

العمر: 24 سنة

الحالة الاجتماعية: أعزب

مكان السكن: مخيم بلاطة – نابلس

المهنة: طالب في جامعة النجاح الوطنية

 

الاعتقال عند الإسرائيليين:

اعتقل مرة واحدة عند الإسرائيليين في تاريخ 5/4/90، وقد حكم عليه لمدة سنتين، حيث أمضى الفترة كلها.

 

الاعتقال عند السلطة:

اعتقل علاء في تاريخ 11/4/98، وكان ذلك على يد جهاز الأمن الوقائي، وقد تم اعتقاله من داخل حرم جامعة النجاح الوطنية، وكان هذا الاعتقال مصاحباً الاعتقال مصاحباً لاعتقال زملاء آخرين له في نفس الوقت وفي نفس المكان، وهذا كله نتيجة النشاط السياسي داخل حرم الجامعة.

 

التهمة:

كانت التهمة الموجهة له، والتي تعرف عليها في الأشهر الأخيرة من الاعتقال وهي الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بالإضافة إلى النشاط السياسي داخل الجامعة، والمشاركة في الفعاليات والمهرجانات الوطنية والإسلامية.

 

ظروف الاعتقال:

اعتقل علاء وأرسل إلى سجن نابلس المركزي، حيث مكث هناك أسبوعين، حيث كانت هذه الفترة عبارة عن فترة تحقيق معه، ولكن كانت أساليب التحقيق خفيفة، وغير قاسية، وهي عبارة عن أسئلة وأجوبة في نفس الوقت.

 

بعد ذلك تم نقله إلى سجن الجنيد، ولم يتعرض إلى التحقيق في هذا السجن، حيث أمضى فترة اعتقاله كلها في سجن الجنيد، لحين الإفراج عنه وكان ذلك في تاريخ 15/5/00. ويضيف علاء أن الوضع داخل السجن سيء جداً بغض النظر عن كل أساليب التحسين التي تدعي بها إدارة السجن، حيث يعانون من أشياء كثيرة ترهقهم وترهق الأهالي. وهذا يتمثل في النظافة أولاً وفي الطعام والشراب، وأسلوب الزيارات، والمكالمات التلفونية التي ينفقوا عليها الكثير من النقود.

 

الطعام والشراب:

الطعام الذي تقدمه الإدارة، طعام لا يكفي لأحد وبالتالي يجبر المعتقلين لشراء حاجياتهم الخاصة، وأغراض الطعام حيث يقوموا بالطبخ بأنفسهم. وهذا شيء مرهق جداً، وتقوم الإدارة بتوزيع بعض من الفواكه في كل أسبوع حتى لا ينسى المعتقلين شكله. ولكن يقوموا (المعتقلين) أيضاً بشراء الفواكه والخضراوات، وكل شيء يلزمهم داخل السجن من دكان السجن ( الكانتين).

 

آثار الاعتقال:

الانقطاع عن الدراسة ولمدة سنتين كاملتين كانت من أهم آثار الاعتقال التي انعكست على المعتقل علاء بشكل سلبي جداً، وهذا مما يؤخره من التخرج لسنوات أخرى، بالإضافة إلى الآثار المادية التي نتجت عن هذا الاعتقال، حيث أن مصروف المعتقل داخل السجن أصبح يكلف أكثر من مصروفه وهو خارج السجن، بالإضافة إلى انقطاعه عن العمل، حيث كان يعمل في مكتب للتصوير.

هناك الآثار النفسية والاجتماعية التي نتجت عن هذا الاعتقال، حيث يعتبر علاء أن السلطة مسؤوله عن ضياع كل ثانية من وقته وعمره داخل السجن وبدون سبب مقنع.

ويرجو علاء في آخر إفادته أن تكون الظروف القادمة أحسن بكثير من الظروف التي نعيش بها، وأن تكون السلطة السقف والغطاء الحامي لأبناء الشعب الفلسطيني، وأن تكون مانعة للفرض واستغلال الوقت في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

20/6/00

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع