معطي الإفادة : يوسف توفيق صوالحة ( شقيق المعتقل )

العمر : 33 سنة

اسم المعتقل : احمد توفيق صوالحة

العمر : 26 سنة

الحالة الاجتماعية : أعزب

المهنة : عامل

مكان السكن : عصيرة الشمالية – نابلس

اعتقل سنة 1994 م وحكم لمدة 9 شهور انذاك .

تم اعتقاله قبل 30 شهر أي في سنة 1997 م الجهاز الذي اعتقله هو جهاز أل 17 وكان مكان اعتقاله من داخل مدينة نابلس والسجن الذي كان متواجد به هو سجن الجنيد .

انتماء سياسي لحركة حماس على اثر استشهاد مجموعة من كتائب عز الدين القسام من نفس بلدته .

لم يكن هناك تحقيق سوى اخذ معلومات عن حالته الاجتماعية أما بالنسبة للمحامي فلم يكن هناك محامي بسبب عدم وجود محكمة ، بالنسبة للطعام والشراب داخل السجن .

كان الطعام يشتمل على الطعام المقدم من الإدارة ، ولكن ذلك لم يكن كافيا لذلك كان المعتقل يقوم بشراء ما ينقصه من حاجيات على حسابه الخاص وكان الأكل يعد من قبل المعتقلين أنفسهم .

كانت مستمرة من قبل المعتقلين أنفسهم حيث كان يتواجد في داخل الغرفة 5 معتقلين ونتيجة لوضع السجن أي أن الغرفة كانت مشبعة بالرطوبة ووجود الحشرات ، وتساقط مياه الأمطار على أجساد المعتقلين أثناء نومهم وكانت الأسرة متكونة من طبقتين مصنوعة من الحديد . مع العلم أن حاجيات ومستلزمات النوم من وسادة والغطاء كان المعتقل يحضرها على حسابه الخاص .

قام الأهل بأول زيارة بعد مرور شهر من اعتقاله ، ولكن بعد ذلك كانت الزيارة منتظمة في كل أسبوع مرتين يوم الاثنين والجمعة ، وأثناء هذه الزيارة كان الأهل يقدمون الطعام يوم الاثنين والجمعة ، وأثناء هذه الزيارة كان الأهل يقدمون الطعام والشراب والملابس والمال أثناء الزيارة للمعتقل .

من ناحية مادية فهي صعبة جدا حيث أن المعتقل أنهى تحصليه العلمي من جامعة الخليل وحالته الاجتماعية أعزب ولم يتمكن من الزواج حتى هذه اللحظة ، وان والده مدرس متقاعد ويترتب عليه أمور وعبئ كبير من مصاريف للبيت ومصاريف إضافية على المعتقل وان أخوة المعتقل مستقلين كل واحد في بيت مستقل ولديه عائلة يقومون برعايتها والأنفاق عليها .

حيث أن المعتقل كان من هذه الناحية ذا علاقة قوية مع عدد من الأصحاب ، ونتيجة للاعتقال فقد بدأت هذه العلامة بالتلاشي .

فهي سيئة للغاية حيث أن المعتقل مكث لدى السلطة مدة 30 شهر دون أي اعتراف لدى التهم الموجهة إليه وبعد خروجه من السجن لدى السلطة ب 12 ساعة تم اعتقاله لدى الإسرائيليين ونتيجة لهذا الاعتقال فان غالبية اخوته وأقاربه لم يتمكنوا من مشاهدته ، وذلك لأنه خرج من السجن في وقت متأخر من الليل ، وكان ذلك في تاريخ 12/3/00 حيث اعتقل لدى الإسرائيليين من بعد أداءه لصلاة الظهر أثناء توجه إلى المنزل حيث تم نقله إلى حواره ( الارتباط العسكري ) وحاليا متواجد في سجن الجلمة .