الاسم: أحمد نبهان دعسان صقر
العمر: 36 سنة
الحالة الاجتماعية: متزوج من ثلاثة نساء وله عشرة أولاد
المهنة: تاجر خضار وفواكه
مكان السكن: مخيم عسكر ... نابلس
الاعتقال عند الإسرائيليين:
اعتقل عند الإسرائيليين أكثر من عشرة مرات، حيث تم اعتقاله لأول مرة في عام 1978 والمرة الثانية كانت في عام 1988، حيث كانت لمدة شهر واحد. والمرة الثالثة في عام 1989 لمدة 4 شهور، والمرة الرابعة في عام 1990 لمدة 14 شهراً.
واعتقل في سنة 1995 لمدة 12 شهراً ثم اعتقل وحكم عليه 6 شهور إدارياً لأكثر من مرة. وهذا غير عن الاعتقال الذي كان يدوم لمدة أيام معدودة وأسابيع.
الاعتقال عند السلطة:
اعتقل عند السلطة في تاريخ 1/10/1997 من البيت، الساعة العاشرة ليلاً، لدى جهاز المخابرات العامة، في سجن نابلس المركزي، حيث مكث في السجن لمدة 29 شهراً، بدون محاكمة أو محامي، حيث تم الإفراج عنه 14/3/2000
التهمة: الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)...
التحقيق والتعذيب:
مكث في زنازين سجن نابلس المركزي لمدة 6 أيام، حيث يصف الزنازين بأنها صناديق للحيوانات لا تصلح للجنسين البشري، ثم تم نقله إلى سجن أريحا، حيث حبس في الزنازين لمدة شهر كامل، حيث كانوا يضعون الكيس برأسه وهو داخل الزنازين.
ثم تم نقله إلى سجن جنيد في نابلس، ووضع في الزنازين لمدة 17 يوماً وبعد ذلك تم نقله إلى الغرف، ولم يتعرض أثناء هذه الفترة للضرب أثناء عملية التحقيق.
الطعام والشراب:
قام المعتقل بعدة إضرابات عن الطعام مشاركة مع المعتقلين وقد أضرب عن الطعام 4 مرات، كانت المرة الأولى لمدة 14 يوماً، والثانية 39 يوماً.
ويقول المعتقل بأن الطعام الذي يقدم من قبل الإدارة غير كافي للمعتقلين، بالإضافة إلى عدم نظافته، مما دعاهم إلى الطبخ بأنفسهم وشراء الحاجات اللازمة لهم من خارج السجن مما يجعل ذلك عبأ عليهم وعلى أصلهم.
بالإضافة إلى الأكل الذي كان يقدمه الأهل أثناء الزيارات .
بالنسبة للنظافة:
النظافة الإدارية سيئة، إلا أن المعتقلين كانوا يقوموا بتنظيف الغرف بأنفسهم، لكي يتمكنوا من العيش في الغرف، بالإضافة إلى وضع المرافق الصحية السيئة. والتي تفتقر للنظافة بشكل سيء.
آثار الاعتقال:
يقول المعتقل أن هذا الاعتقال كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، وهذا لم يأت من فراغ ، لأن الاعتقال كان له آثار سلبية جداً وفي كل المجالات المادية والاجتماعية والنفسية وكل النواحي التي تخطر على البال. حيث سبب هذا الاعتقال بالخسارة المادية والتي تقدر ب ربع مليون شيكل بسبب الضرائب والشيكات التي كان يكتبها، بالإضافة إلى الأوضاع السيئة التي مر بها أهله وأسرته نتيجة هذا الاعتقال.
