الأسم : أحمد القاضي

العمر : 34 عام

المهنة : عامل / مصنع مرتديلا

الحالة الاجتماعية : متزوج من زوجتين وله ( 5 أطفال من الأولى 3 بنات وولد ومن الثانية بنت واحدة ) .

 

الاعتقال من قبل إسرائيل :ـ

تم اعتقال أحمد من قبل إسرائيل وذلك قبل خمسة سنوات وذلك لمدة سنة ، وكانت تهمته هي مساعدة مطلوبين من حماس وأنه من المخربين واستمر اعتقاله وتعذب مدة سنة وقد تمت محاكمته والإفراج عنه في عام 94 .

 

الاعتقال من قبل الفلسطينيين :ـ

كنا نحن نسكن عند أبو أحمد في بتونيا القديمة آخر البلد وذلك قبل أن ننقل إلى بيتنا الجديد ، وقد توجت قوة إلى بيت أبو أحمد وسألوا عن أحمد فما كان من أبو أحمد إلا الاتصال بنا وإخبارنا أن هناك قوة من المخابرات يريدونه ، وقد سلم أحمد نفسه إلى المخابرات وذلك عندما قام بالذهاب للمخابرات لمعرفة ما يريدونه منه ، وقد ادخل إلى المقاطعة لمدة يومين قبل أن ينقل إلى سجن أريحا وأدخل أحمد إلى الزنازين لمدة 18 يوم في أريحا وقد تعرض للتعذيب والسؤال المستمر عن علاقته بالاخوة عوض الله واتهموه أنه يساعدهم في الهرب والسكن وذلك بسبب سكن عماد فوق بيتنا الجديد .

وكان قد استمر اعتقال أحمد مدة 3 أشهر في الزنازين دون استطاعتنا بزيارته وذلك لمنعنا عنه ، والضغط عليه للاعتراف بمساعدة عماد .

ولم يعرض أحمد للمحكمة في أي مرة ولكن في 10/11/99 وتم إحضارنا إلى محكمة في أريحا وإصدار حكم براءة لأحمد هو وحسنين رمانة ولم ينفذ هذا الحكم بعد وما زال أحمد معتقل حتى الآن في أريحا .

 

الحالة الاجتماعية :ـ

متزوج من اثنتين وله 5 أطفال ويسكن في الأجرة ، أما بالنسبة لمعاشه فهو ساري حتى الآن واخوته يساعدون في المصاريف لثقل الحمل علينا لأنه له بيتان ، وقد كان أحمد هو المعيل الوحيد لهذه الأسرة ، وقد ساء حالنا بعد اعتقاله وذلك لأنه كان غير عمله في المصنع يعمل أحيانا في الميكانيكا في منطقة بيتونيا عند صديق له ، وكان يترزق منه ولكن لم يعد صديقه يعطينا أي شيء لأنه لم يكن عامل دائم عنده .

 

التعذيب :ـ

تعرض أحمد للتعذيب كثير وأكثر ما كان يظهر به هو طفي السجائر في جسده وقطع أظافره وذلك للضغط عليه ، بالاعتراف وقد ساءت صحته ورجعت كثيرا مما أفقده ما يقارب 15 كغم من وزنه وأصبح جسده هزل لا يحتمل شيء .

 

الوضع في السجن :ـ

وضع السجن جيد والطعام جيد وذلك بعد أن سمح لنا بتدخيل الطعام لأحمد ، بعد شهرين من اعتقاله وزيارته فقد تحسن بعد ذلك قليلا وخف الضغط عليه .

 

المحامي :ـ

تم توكيل المحامي جماعي لكل المعتقلين من المساعدة القانونية وأيضا من محامي يدعى بـ حسني قليبوه وكان أحمد من ضمن الموكلين لهذا المحامي ، وقد تم إخبارنا عن طريق المحامي من تلك التهم التي وجهت لأحمد بسبب سكن عماد فوقنا .

 

من إفادة أم أنس زوجة أحمد للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان

 

الباحثة الميدانية : نسرين المحتسب

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع