المعتقل الشيخ عبد الله عبد القادر القواسمة

العمر 39 سنة

متزوج وله 6 أولاد

المهنة صاحب محل ألمنيوم .

الخليل .

 

الاعتقال عند الإسرائيلي :

اعتقل عبد الله ، مرات عند الإسرائيلي كان أولها في 1988 وآخرها 6/93 بعد إبعاد إلى حرج الزهور واعتقاله بعد عودته من مرج الزهور في سجن الخليل ورام الله والظاهرية ومجدد حيث افساخ عقد في 8/4/94 ، وكان مجموع فترات اعتقاله يفوق العامين واطلق سراحه بعد انتهاء مدة اعتقاله وحكمة التي حكم عليها بتهمة الانتماء لحماس وتنظيم نشيطين لحماس وتنظيم فعاليات.

 

الاعتقال عند السلطة الفلسطينية :

( جهة الاعتقال ومكانه ) في ليلة الثلاثاء بتاريخ 12/1/98 واهم منزله مجموعة كبيرة من قوة مشتركة من الرجال والنساء تعود لجهاز المخابرات العامة . حيث كانت الساعة 2 صباحا ( بعد منتصف الليل . وبدأوا بمداهمة المنزل ومنازل المجاورين والأرض الفارغة بجوار منزله وبدأت مجموعة منهم بطرق الباب المؤدي لمنزله ، ولكنه لما استطلع الأمر وجد مجموعة في الملتحمين بتهمة متوقع أن تكون مداهمة من القوات الخاصة الإسرائيلية ، فاستمر الطرق على الباب لمدة ثلث ساعة دون أن نفتح لهم الباب ، وعندما استمر في الاستطلاع من النوافذ وجد أن من بين المداهمين رجال يعرفهم يعملون في الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية . فقام بفتح الباب لهم وطلبوا منه أن يدخل أمامهم لانهم فقط يريدون تفتيش المنزل للبحث عن مواد ممنوعة وأسلحة ومتفجرات . وأثناء التفتيش قلبوا منزله رأسا على عقب وقاموا بتكسير أجزاء كبيرة من بلاط منزله بحثا عن مواد ممنوعة !!. وبالرغم من عدم وجود مذكرة اعتقال أو تفتيش .

 

وعندما لم يجدوا شيئا طلبوا منه أن يرافقهم للمقاطعة لمدة خمس دقائق فقط لسؤاله عن بعض الأشياء ومن ثم يعود لمنزله . وبعدها اصطحبوه للمقاطعة وبالفعل أوصلوه هنال ، ووضعوه في زنزانة قضى فيها باقي ليلته دون أي سؤال أو حتى أي شئ في صباح اليوم التالي نقلوه إلى أريحا ( قسم التحقيقات العامة )

 

التعذيب : -

استقبلوه هناك أحر استقبال بالضرب في غرفة قذرة حيث انهال عليه شخصيات بالضرب المبرح لمدة ساعة كاملة . وبعدها نقل إلى قسم التحقيقات الذي قبله ادخل إلى غرفة الأمانات حيث حرروه في كل شئ حتى ( سترة جاكيت ) تحميه من البرد حيث أن الثلج يكسو كل الضفة أريحا الو كان به باردا ، وقاموا بضربه أثناء اخذ أماناته ، وتغطية رأسه بكيس ونقل إلى غرفة عرف فيما دخلها إنها غرفة مدير التحقيق العام مقام عبد الله بسؤاله لماذا اضرب أنا هنا ولأي الأسباب أنا هنا . فأجابه أن عليه

آذار

التهمة :

أن يختصر على نفسه الطريق ويعترف بكل شئ يتعلق بنشاطة السياسي دون ان يعرض نفسه لمعامله سيئة أو التعذيب أو البقاء في السجن . فأجابه عبد الله أنه لا يعلم شيئا عن ماذا يتكلم وان ليس له علاقة بالسياسة ولا بحماس من بعد فترة أبعاده . فأجابه المحقق بعد نصف ساعة من هذا الحوار انك لن تساعد نفسك ، وان لديهم أوامر وإرشادات تدل على علاقتك مع مطاردين وتنظيم فعاليات تخل بأمن الدولة الفلسطينية عندها احاله إلى قسم التحقيق وبدأوا معه ممارسات جدية بدأت لشبحه 3 أيام متوصلة ، وذلك بتعليق يديه في شباك – مرتفع ووضع قدميه على طوبة وبعد الانتهاء من ربط يديه في النافذة المرتفعة ، وتغطية رأسه بكيس ورق ومرات كيس بلاستيك . واستمرار الوضع على هذا الحال مدة ثلاثة أيام متواصلة ، وكان الوضع في رمضان ، وكان فقط يطلق سراحه 15 دقيقة للإفطار وعشر دقائق في فترة السحور ، وعندما يطلب للتحقيق ، وكانت جلسات التحقيق ثلاثة يومية تعاد عليه نفس الأسئلة ما هي علاقته بالمطاردين وأين هم وما هي وضعيته في حماس .

 

واستمرت هذه الثلاثة أيام دون نوم أو أكل أو شرب . وعندها قام واخبرهم بأنه مستعد للاعتراف على كل شئ يؤدي إلى حكمه مؤبد دون أن يستمروا في هذا التعذيب . وبعدها رفضوا ذلك وطلبوا منه أن يوقع على وثائق هم يصيغوهما دون أن يكون له حق مناقشة أو الاعتراض على نقاط في هذه الأوراق نرفض التوقيع واخبرهم انه مستعد على الاعتراف على كل شئ حتى انه هو من قتل رابين ، أن هم أرادوا ذلك ، وبعد كل هذه المحاولات لتوثيق على وثائق هم صاغوها ولم يفلحوا في ذلك ، وبعدها قيدوا يديه بكلبشات وبدأوا معه أسلوب جديد في التحقيق سيمحور حول وطنية فأخبره انه أما شريف أو عميل . وقالوا له أن كنت شريف فأخبرنا بتاريخك القتالي ، وإلا لماذا أبعدت لمرج الزهور إن كنت شريف ؟ لا يوجد إلا تبرير واحد لذلك وهو انك عميل لليهود .

 

فأخبرهم عبد الله بأنه إنسان شريف ولم يعمل شئ يضر بالسلطة أو مصالحها . قرر عليه المحقق بأن لدينا فاكس يشير إلى علاقتك بمطاردين وتصفية عدة أشخاص قسامين واحتراق خلايا القسام وغير هذه التهم التي تشير إلى عمالته مسح الإسرائيلي .

 

وقاموا هناك بطبع منشورات تتضمن في فحواها دلائل تشير إلى انه مرتبط مع الإسرائيلي وعميل وهددوه أن لم يعترف بشيء سيقومون بتوزيع هذه المنشورات إلى كافة أنحاء الضفة الغربية فرد عليهم بأن هذه الأساليب هي أساليب تحقيق وإسقاط بالية ، يمكن أن يستخدموها مع أطفال أو ضعاف التقوس ولم يرضخ لرغباتهم الأمر الذي زاد الطين بله وبدأ مسلسل الضرب والسجن وقاموا بوضعه في زنزانة منفصلة انفرادية مع إعطائه فرشة وبطانية واخبروه انه سيعامل معاملة العملاء والجواسيس وكان ذلك في وقفة عيد الفطر عام 98 وبقي في عزله الانفرادي فترة شهرين ونصف دون أن يسمع لذويه بالزيارة ، وبعدها نقلوه إلى زنزانة أخرى انفرادية أيضا قضي فيها (4.5 ) أربعة اشهر ونصف دون أن يكون عقده آثاره في الزنزانة وللمشي في الساحة ) أو حتى زيارة مؤسسات أو حتى عند ما كان يخرج للحمام كان يخرج بعد مماطلة والكيس على رأسه ، وطعامه كان من بقايا أكل الجنود ولم يكفي أي عناية طبية في السجن وقتها .

وكانت الحراسة على بوابة زنزانته في ساعة 24 ساعة حيث كان السجان قد وضع كرسيا على بوابة الزنزانة ولتغير الوردية على مدار 24 ساعة .

وكان التفتيش متواصلا ومذلا له في زنزانته حيث كان يجبر على خلع جميع ملابسه من اجل التفتيش .

وكان معزول عن المعتقلين عزلا تاما حيث أن أحد المعتقلين في الغرق وأثناء عودته من الغور حاول الاطلاع على زنزانة عبد الله لرؤية من هو هذا الشخص الذي يشكل هذه الزنزانة طيلة هذه الفترة فلما رآه الحارس على الباب قام بوضعه في زنزانة انفرادية مدة عشرة أيام متواصلة كعقوبة على ما فعل .

 

الوضع الصحي :

وعندما بدأت الغضاريف في جسمه تؤلمه جدا ، وبدأ ألم في رأسه وأذنيه وانفه شديد جدا ، ولم يكن العلاج الذي يعطيه اياه الطبيب شافيا .

في الفترة الأخيرة من العزل الانفرادي بدأوا بإعطائه فرصة للعودة وسيسمح لأهله بالزيارة مع وجود حرس داخل غرفة الزيارة عندكم ( أما عن وضع السجن (* زنزانته *) .

فقد كان أكله من بقايا أكل الجنود ، وكانت نوعيته سيئة وكميتة رديئة بدون ضوء أو كهرباء وخروجه للحمام كان مغطى الرأس بالإضافة لانعدام النظافة أو حتى وجود راديو أو جريدة أو مجلة للتسلية .

 

النقل من مركز التحقيقات إلى مقاطعة أريحا :

عندما نقل إلى مقاطعة أريحا والتقى بالمعتقلين ، وخرج من عزله الانفرادي قام وإياهم بخوض إضراب تصعيدي الهدف منه نقل كل معتقل إلى ذويه أي إلى المنطقة التي يسكنها في معتقل ، واستمر هذا الإضراب في الطعام ، وعندما تلقوا وعودا رسمية بنقلهم من مسؤولين في السجن قاموا بفك الإضراب ، ولكن إدارة السجن رفضت ولم تلتزم بوعودها الأمر الذي اضطرهم إلى خوض إضراب آخر عن الطعام استمر فيه عبد الله 36 يوم حيث تم نقله إلى الخليل بتاريخ 3/3/99 كعضوه أولى على طريق الإفراج عنه . وتلقاه في الخليل جهاز الاستخبارات العسكرية الذي لم يكن موجودا لديه غرف معدة كسجين دائما غرف عادية احتجز فيها عبد الله وفي هذه الأثناء تتطلب شخصيات وطنية ورسمية ( واسطات ) لخروجه من السجن لرعاية أبناءه وإدارة أعماله وبالفعل وافقت إدارة السجن على استيفاء حيويته لديها وخروجه إلى بيته مع المراجعة كل يوم أو يومين إلى المقاطعة للتوقيع .

وهو ألان يقيم إقامة جبرية في منزله الذي يعمل في محل له لتصنيع الألمنيوم بالقرب من بيته ولا يستطيع حتى الخروج من هناك لشراء بضاعة أو حتى تأمين تصريف لبضاعته التي ينجزها .

 

الإعالة والوضع المادي في منزله :

قام أخوه المعتقل عبد الله بالصرف على عائلته طيلة مدة اعتقاله وبالإضافة إلى خسارة لحقت بعائلته من جراء التزامات كان عبد الله قد التزم بها في عمله قبل الاعتقال تقدر بمبلغ (50 ) ألف شيكل .

أما فيما يختص المحامي فلم يوقف محاميا واعتمد على متابعة المؤسسات الحقوقية لوضعه في السجن وخارجه ، واستمر اعتقاله 18 شهرا دون قضية أو محاكمة وها هو حتى الان يعتبر معتقلا ومقيما إقامة جبرية في منزله .

 

*( شئ مهم هو ( تعذيبه بالإضافة إلى العزل الانفرادي الطويل الإضراب عن الطعام ) .*

 

تلفون المحل ( أبو ايمن ) 022250586

الباحث الميداني R.K.

 

 

 

رقم التصنيف : ( 29 )

 

الأسم : عبد الله القواسمي

مكان الإقامة : الخليل

العمر : 39 عاما

الحالة الاجتماعية :متزوج وأب لستة أولاد.

 

في تاريخ 14/1/98 داهم رجال المخابرات الفلسطينية منزل عبد الله واعتقلته دون أن يكون بحوزتها مذكرة اعتقال أو تفتيش للمنزل الذي قاموا بتفتيشه بدقه، ورافق اعتقال عبد الله اعتقال أبناء أخوه وأحد أقرباءه وثلاثة أشخاص من سكان العمارة وأودع عبد الله في سجن الخليل وخضع لفترة تحقيق صعبة جداً وكانت التهمة تدور حول إيواء أحد المطلوبين من حماس أسمه محمود أبو الهنود ودامت فترة التحقيق مع عبد الله فترة 40 يوم منع فيها من زيارة أهله وذويه ومحامية وبعدها نقل إلى سجن أريحا المركزي وأمضى فترة 130 يوم في العزل الانفرادي لأنه لم يعترف على أي من التهم المنسوبة إليه.

ولا يفوتنا أن نذكر أن عبد الله القواسمي ما زال موقوفا دون أي محاكمة وأنه كان من مبعدي مرج الزهور، ويعاني من أمراض في الظهر والغضروف نتيجة لظروف الأبعاد والسجن.

 

المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان

الباحث الميداني : رستم خلايلة

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع