القدس في : 24/4/2000

معطي الإفادة: احمد عثمان العويوي / الأخ الأكبر للمعتقل / 35 سنة

المعتقل: عباس عثمان احمد العويوي

العمر 26 سنة

المهنة: كندرجي ( صانع أحذية )

أعزب

الخليل

 

عند الإسرائيليين :

اعتقل عباس عند الإسرائيليين مرتين بمجموع 33 شهر تقريبا، وكانت تهمته الانتماء لحماس وتوزيع منشورات تحضيرية والقاء الحجارة في الانتفاضة.

 

وبالرغم من عدم اعترافه ألا انه تعرض لمحاكمة . أجلت مرتين وبعدها صدر حكم بحقه مدته 30 شهرا . ولم يوقفوا له محاميا بل إدارة السجن انتدبت له محاميا لم يقيم بالدور المطلوب منه كمحامي .

 

الاعتقال عند السلطة :

المرة الأولى:

في شهر 8/97 واهم رجال المخابرات منزل العائلة الساعة الثانية عشرة ليلا تقوم كبيرة من المخابرات وفتشوا المنزل تفتيش دقيق في مكتبة عباس للبحث عن مواد مكتوبة في أوراق إلا انهم لم يجدو شيئا واصطحبوا عباس معهم إلى سجن الخليل دون أي تهمة أو تحقيق ، واستمر اعتقاله 9 اشهر.

 

وعندما جاء العيد الكبير قاموا بالإفراج عنه دون مطالبتهم بذلك ، من قبل الأهل أو محامي

 

ودفعوه على تعهد إن يحضر عندهم في حال الطلب .

 

ووافق على هذا التعهد ووافق على غرامات مالية باهظة إن هو لم يحضر.

 

المرة الثالثة: في شهر 9/98

واهم رجال المخابرات منزله مرة أخرى، واعتقلوه من هناك دون تفتيش للمنزل وكانت تلك الفترة في فترة تسابق بين الأجهزة الأمنية لاعتقال اكبر قدر ممكن من نشيطين حماس خوفا عليهم من تنفيذ عمليات انتحارية، وحمايتهم من الخيوط الأيادي الإسرائيلي من الاعتقال والتصفية .

 

وبقي عندهم مدة 4 اشهر دون أي أن يسأل سؤالا واحدا أو حتى يجلس جلسة تحقيق بل أبقوه في السجن دون قضية أو تهمة .

 

وبعد انتهاء هذه الأربعة اشهر قاموا بإطلاق سراحه بدون أية إجراءات .

 

واخبروا أهله انه معتقل سياسي ، وليس بقدرة أي أحد الإفراج عنه سوى الرئيس ياسر عرفات .

 

الاعتقال الثالث:

في تاريخ 8/99 اعتقل عباس من قبل رجال الأمن الوقائي في مكان عمله في الخليل في اللحظة التي داهمت فيها قوة من الأمن الوقائي تقدر ب (50) جنديا ومسلح في هذه الأثناء فتشو المنزل تفتيش دقيق جدا للبحث عن مواد تحريضية وأسلحة ولكنهم لم يجدوا أي شيء فاتسمت القوة وغادرت إلى المقاطعة ولحق بهم اخوة احمد وسألهم عن اخوة فقالوا له أن معتقل لدينه وزيارته ممنوعة الآن فابلغهم بأن المخابرات قد اعتقلته مرتين وافرجت عنه دون أي قضية ، وانهم الان ما الذي تريدونه من أخي فقال لهم يجب إخراج أخي حالا ولكنهم هددوه .

 

الـتهمـة:

وطلبوا منه أن يغادر المقاطعة، وذلك افضل له ولأخيه من البقاء، ولم نحقق معه أو دون أن يسأل أي سؤال حول سبب اعتقاله سوى انه حماية لهم من ايدي الإسرائيلي من الاختطاف والاعتقال وهو يستهجن هذه الأهمية التي تهم بها أخيه حيث انه يقول إن الأمر فيه تصفية حسابات وليس اكثر من ذلك.

 

 

المحـامي :

ولم يقوم بتوكيل إلى محامي بسبب عدم وجود قضية أو اعتداء على أخيه .

 

وضـع السـجن:

أما عن وضع السجن فهو عادي يقدم الأكل والشراب والملابس تقدم على حساب الأهل، أما عن وضع المحل الذي يديره عباس فهو غير جيد من حيث علاقته بالتجار والزبائن حيث أن هناك أملا ------ المحل مع التجار حيث الالتزام في المواعيد في تسليم البضاعة.

 

أما عن وضع الزيارة فهو سيئ أول شهرين حيث كان يجلس رجلين من رجال الأمن الوقائي بجانب المعتقلين، والزوار والأمر الذي يشكل رقابة حادة على لسان المعتقل لكي لا نجبرهم بأي شيء حيث معه كالتعذيب مثلا.

 

وما زال موقوف حتى الآن دون معرفة مصير له.

 

 

 

رستم خلايلة

15/2/2000

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع