اختطاف الدكتور عدنان ابو انجيلة

 

بتاريخ 10/6/1998 قام مجهولون باختطاف الدكتور عدنان ابو انجيلة ، الامين العام لحزب القوى الشعبية في قطاع غزة عند وصوله الى مشارف منزله في غزة .

قام مقنعون بقطع الطريق عليه وإرغامه على الصعود في سيارتهم بعد حشو فمه بالتراب وضربه بالأيدي والارجل وتهديده بالمسدسات .

اقتيد الدكتور الى احد المنازل في بيت لاهيا ، واستؤنف الضرب هناك وانضم خاطفان آخران ثم نقل الى منزل آخر في جباليا وطلبوا منه الاستقالة من الحزب وتسليم ختم الحزب الى وكيل الوزارة .

قال الدكتور ان مختطفيه هم خالد الشريف وبهاء ابو النصر وزياد ابو النصر وخضر ابو القمصان حيث شاهدهم في سيارة الاختطاف ، وهؤلاء هم أقرانه في تشكيل الحزب قبل نشوب الخلافات بينهم . حيث كانوا في العام 1996 قد أعلنوا عن حزبهم الجديد باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – لجنة الطوارئ - وحصلوا على ترخيص من وزارة الداخلية وتم تغيير اسم الحزب الى حزب القوى الشعبية الفلسطينية وذلك بتاريخ 20/11/1997 .

نشبت الخلافات في الحزب بعد ذلك عندما انقسم الحزب واتهم قسم منه انهم سيحولونه الى عصابة لنفر من موظفي دائرة أمن الاحزاب في جهاز المخابرات على رأسهم الضابط سامي حمودة ، خالد الشريف وجمال الجريتلي .

بتاريخ 31/2/1998 اصدرت اللجنة المركزية قراراً بفصل عناصر سموهم "الاتجاه المدمر" وهم جهاد ابو النصر وجمال ابو كرش وصابر ابو لبن . بعد ذلك فوجئوا بتهديد موظفي جهاز المخابرات وهدد سامي حمودة ما سماه اساليب المخابرات القذرة .

بتاريخ 27/3/1998 اجريت انتخابات للامين العام ونائبه بحضور وزارة الداخلية والشرطة والامن الوقائي والمخابرات ، لكن رموز التآمر رفضت النتيجة ، ثم بدأ مسلسل التهديدات .

ابلغت الاجهزة بالتهديدات لكنها لم تحرك ساكناً واتضح للحزب ان دائرة أمن الاحزاب في المخابرات كانت وراء كل ذلك حسب ادعاء الحزب في رسائل موثقة واتهم الحزب كلاً من سامي حمودة وخالد الشريف ، بالتعاون مع سعدي ابو شنب موظف الداخلية .

بتاريخ 24/6/1998 صدر قرار من الداخلية باغلاق مقر الحزب في غزة والنصيرات ، قامت الشرطة ليلة 23/6/1998 بتنفيذ القرار ودون ان يسلم الامين العام أي كتاب بهذا الخصوص .

مرفق رسالة موقعة من نائب الامين العام للحزب سعيد الزعانين

وافادة من الامين العام

 

بتاريخ 8/8/98 قام جهاز المخابرات العامة في غزة بتوجيه استدعاءات لعدد من عناصر وقيادات حزب القوى الشعبية الفلسطيني وهم خضر ذياب وهو من النعيرات ويحمل مرتبة حزبية ، هي عضو لجنة مركزية ورأفت ابو شاويش وهو ايضاً من النعيرات ويحمل نفس الرتبة وسفيان سلامة من النعيرات من القاعدة الحزبية واسماعيل جردان ووائل ابو سيف واياد ابو شرخ وهو عضو لجنة مركزية واحمد سويعد وهو من غزة واحد عناصر الحزب ووائل عودة من عناصر الحزب وهو من غزة وفايز الزعانين وهو من اللجنة المركزية من غزة ومحمد جعباص من القاعدة الحزبية وهو من غزة وكذلك توفيق المبيص وهو من غزة .

وافاد توفيق احمد يوسف المبيض وعمره 45 عاماً ويشغل امين سر اللجنة المركزية والناطق الرسمي لحزب القوى الشعبية ومسؤول اللجنة التنظيمية المركزية ، وقد استدعيت لمخابرات الشجاعية بمدينة غزة وعند وصولي كانت معاملتهم فظة ولا تليق بالانسان قلت لهم انني لست متهماً وانا اكبر منكم سناً .

ثم قابلت شخصاً يدعى ابو العبد المصري ورتبته مقدم في المخابرات وشخصاً اخر يدعى احمد حسن ابو خضرة وهو ايضاً مقدم من جهاز ال 17 ابلغاني انهما لجنة مكلفة من الرئيس عرفات وهذه اللجنة مشتركة من المخابرات وقوات ال 17 وكان امامهما ملف ازرق كتب عليه قضية عدنان ابو نجيلة .

وتم التحقيق معي ومع بقية الشبان بعد احتجاز بطاقات الهويات حول اشتراكي مع مجموعة من الشبان في الحزب في إزالة يافطة الحزب عن المقر القديم كان ردي عليهما بأنني ومجموعة من الزملاء حاولنا عمل شيء للشعب الفلسطيني لكن دائرة امن الاحزاب فرضت على الحزب اشخاصاً مشبوهين وبالتالي قمنا بفصلهم .

ثم فرضت الانتخابات علينا وبالفعل اجريت الانتخابات في تاريخ 27/5/98 واشرفت عليها لجنة من الداخلية والنتيجة كانت المصادقة على قرارات الفصل التي تمت بتاريخ 13/2/98 وبعدها طلبوا رسمياً فرض شخص يدعى جهاد ابو النصر كأمين سر الحزب ولكنا رفضنا . طلبت لجنة التحقيق من توفيق المبيض ان يخرج على ان يعود بتاريخ 9/8/98 في الساعة السابعة مساءً . وفي اليوم التالي حققوا معه على ذات القضية ، وطلبوا منه العودة بتاريخ 10/8/98 .

 

 

 

بتاريخ 10/8 تدخل الامين العام للحزب د . عدنان ابو انجيلة ونجحت مساعيه لاعادة هوية المبيض وما زال الاشخاص الاخرون الذين تم استدعاؤهم لجهاز المخابرات يراجعون مقر المخابرات بشكل يومي للتحقيق على ذات القضية وتقوم المخابرات في كل مرة باحتجاز بطاقات هوياتهم الى ان يعودوا الى بيوتهم في اليوم التالي .

بتاريخ 25/2/98 وجهت وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية رسالة الى الدكتور عدنان ابو انجيلة ابلغته بضرورة تصفية الاجواء الداخلية للحزب او ان يقوم بحله .

بتاريخ 5/8/98 قام الدكتور عدنان ابو انجيلة بكتابة رد على كتاب الداخلية موجه الى عودة ابو سمهدانه مدير الدائرة السياسية في وزارة الداخلية يؤكد فيها وحدة الحزب وانه لا يمكن حله الا بموافقة ثلثي اعضاء اللجنة المركزية حسب النظام الداخلي .

 

هاتف د. عدنان :

07 282 4320

07 286 8432

 

مرفق رسالة الداخلية

·    مرفق رسالة د. ابو انجيلة

 

 

افادة عدنان محمد عبد العزيز ابو انجيلة - الامين العام لحزب القوى الشعبية

المهنة : طبيب عام في وكالة الغوث الدولية

العمر : 47 عاماً

مكان الاقامة : الرمال – غزة

 

حوالي الساعة العاشرة مساءً الموافق 23/4/1998 اثناء تواجدي مع بعض رفاقي في الحزب (القوى الشعبية الفلسطينية) فوجئنا بافراد من قوات الشرطة اثنين منهم برتبة نقيب ويرافقهم حوالي عشرين شرطي وسألوا عن الدكتور عدنان ابو انجيلة ، خرجت لهم (وكانوا قد ذهبوا الى البيت اولاً ) ، فاخبرني الضابط ان معهم تعليمات لاغلاق مقر الحزب بناء على تعليمات من الوكيل المساعد السيد زكريا عبد الرحمن الى السيد اللواء غازي الجبالي ، السيد مدير الشرطة وافق على هذه التعليمات وبناء على طلب وزارة الداخلية ، وحضرت الشرطة لتنفيذ قرار الإغلاق ، فطلبت من الضابط ان يريني قرار الاغلاق وبالفعل قرأته مكتوب فيه "نتيجة ارتكاب اللجنة القيادية للحزب بمخالفات إدارية تقرر اغلاق الحزب لمدة ثلاثة اشهر" اخبرتهم أنا تحت أمركم ، وبعد ذلك قاموا بإغلاق المقر بالشمع الاحمر ووضعوا ختم وتم كتابة ورقة على باب المقر ان الحزب مغلق بناء على تعليمات من وزارة الداخلية ، افراد الشرطة الذين نفذوا امر الاغلاق من شرطة العباسي ولم يقوموا بتسليم صورة من قرار الاغلاق ، قمت بالتوجه الى مقر الامن الوقائي في الشجاعية واخبروني ان قرار الاغلاق جاء بناء على ضغط من جهاز المخابرات العامة على وزارة الداخلية والمخابرات متهمة في عملية اختطافي من قبل الملازم خالد الشريف الذي يعمل في دائة امن الاحزاب التابع لجهاز المخابرات (تاريخ الاختطاف 10/6/1998) دائرة امن الاحزاب نضغط من اجل انضمام بعض المرتزقة وعلى راسهم جهاد ابو النصر انضمامهم للهيئة القيادية للحزب بعد فشلة في الانتخابات بصورة مستمرة . رفضنا هذا التهديد ، سامي حمودة مسؤول دائرة الاحزاب في المخابرات قام باستدعائي بتاريخ 6/1998 في المخابرات العامة في السرايا وبعض الرفاق واعتدى عليهم بدنياً ولفظياً وذلك في مقره بالسرايا .

فحوى التهديد كانت اذا لم يعود جهاد ابو النصر للحزب فسوف يقوم بفصلي من العمل في الوكالة . وبعد الاختطاف اتصل مع المخابرات بالوكالة وكالة الغوث ليسألوا عن المناشدة التي نزلت الوظيفة في وكالة الغوث الا ان رئيس الاتحاد رفضوا انزال تكذيب عن المناشدة في الجريدة بعد الاختطاف .

وبعد تاريخ 10/6/1998 استدعى الضابط سامي حمودة من المخابرات مجموعة من الرفاق في الحزب وقام بالتحقيق معهم لماذا انزلتم المناشدة في الجريدة ضد اختطافي و البعض الاخر مدفوعين عن جهاز المخابرات الاسرائيلية وذلك بعد ضربهم واهانتهم .

في السابق كنت سعيداً من زوال الاحتلال الا انه وبعد الان فهو كابوس وارهاب لجهاز المخابرات الفلسطيني ضدنا .

انا اتهم الداخلية بالتواطؤ والعمل لصالح جهاز المخابرات العامة في اغلاق الحزب .

 

تاريخ الافادة : 24/6/1998

توقيع المصرح : عدنان ابو انجيلة

ماخذ الافادة : ماهر فراج

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع