معطي الإفادة : حكمت غالب أبو جبارة .
الحالة الاجتماعية : متزوج .
العمر : عاماً .
أسم المعتقل : نشأت غالب عبد الحميد أبو جبارة .
العمر : عاماً .
المهنة : طالب في جامعة النجاح – كلية الشريعة .
الحالة الاجتماعية: أعزب .
مكان السكن : كفر اللبن – طولكرم .
بالنسبة للاعتقال لدى الإسرائيليين :- لم يتم اعتقاله إطلاقاً .
بالنسبة للاعتقال لدى السلطة :- اعتقل في تاريخ 11/2/2000 – من داخل مدينة نابلس من قبل مجموعة من أفراد الأمن الوقائي , حيث تم نقله مباشرة الى سجن أريحا المركزي وإيداعه في احدى الزنازين بعد أخذ معلومات عن شخصيته , ومن ثم باشروا التحقيق معه واتهامه بالانتماء الى حركة المقاومة الأسلامية " حماس " – الجناح العسكري , وكذلك الأشخاص الذين قاموا بتفجير سيارة في منطقة " سلفيت " وأن هؤلاء الأشخاص هم من أعز أصدقائه .
أما بالنسبة لوضع الزنزانة فهي سيئة للغاية , تفتقر الى الإضاءة والتهوية والمرفق الصحي , وأنه في لحظة أنه يريد الذهاب الى المرفق الصحي يقوم بالطرق والضرب على الزنزانة من أجل السماح له بالذهاب . وبعد مرور ساعات يتم تلبية مطلبه . وأثناء التحقيق تم تعرضه للضرب بالعصا والأدوات الحديدية والأيدي والأرجل , وكذلك يتم تعرضه للشبح لعدة ساعات في المرفق الصحي .
وبقي على هذا الحال لمدة شهر و عشرة أيام , ومن ثم تم نقله الى داخل الغرف التي كانت مخصصة للعساكر , حيث كانت الغرفة ضيقة المساحة تتسع لحوالي سبعة أشخاص فقط , ومكث في هذه الحالة لمدة أربعة أشهر , حيث كان نوعية الطعام المقدم غير جيد وغير كافي .
أما بالنسبة للزيارة فلم يتم زيارته في بداية الاعتقال نهائياً لأن الزيارة كانت ممنوعة وكذلك لم يتم زيارته أثناء تواجده في هذا السجن وذلك لوجود خلاف بينه وبين أهله .
وبعد مرور أربعة أشهر - ثم الى سجن الجنيد وفي لحظة وصوله لهذا السجن ثم إيداعه في الزنزانة لمدة 35 يوماً – وفتح التحقيق معه من جديد على التهم الموجه أليه , وثم تعرضه للضرب والشبح .
وبعد هذا تم تحويله الى داخل الغرف الذي أن كانت سيئة ولكنها أفضل من وضع الزنزانة حيث أنها تتوفر فيها الإضاءة ومرفق صحي وتهوية أفضل . أما من ناحية الطعام فهو عبارة عن الفطور الذي يحتوي على البيض أو الفول أو الحلاوة . أما طعام الغداء فهو بعض الأرز واللحم الغير جيد لطهي , حبة من الفواكه . أما العشاء فهو يحتوي على الجبنة أو المربى أو البيض . ولكن كل هذا الطعام غير كافي وغير صحي مما يدفع بالمعتقل بشراء ما ينقصه على نفقته الخاصة من دكان السجن .
أما من ناحية الزيارة – فقد سمح له بالزيارة في هذا السجن في يومي الأثنين والجمعة من كل أسبوع يقوم بزيارته إخوانه , ولكن يوم واحد في الأسبوع فقط يحضرون له بعض الحاجيات من الملابس وطعام وكتب ومجلات مسموحة , وكذلك بعض الأموال التي لا تكفيه وهو معتقل حتى هذه اللحظة داخل سجن الجنيد .
آثار الاعتقال :-
من ناحية نفسية :- فأنه متحطم للغاية وذلك لأنه منقطع عن الدراسة منذ لحظة الاعتقال , وكذلك حدوث خلافات مع أهله , وكذلك أن التهم الموجه أليه لا علاقة له بها إطلاقاً .
من ناحية اجتماعية :- أنه أعزب حتى هذه اللحظة وكذلك عدم تمكنه من حل خلافه مع والده حتى هذه اللحظة .
من ناحية مادية :- تراكم الديون عليه نتيجة لشراء ما ينقصه من حاجيات في السجن , وكذلك أن المبلغ الذي يقدمه له أخوانه سوف يتم إرجاعه لهم في لحظة الإفراج عنه .
الباحث الميداني : عماد أبو سماحة .
التاريخ : 19/8/2000 .