مدير مكتب أبي مازن ينتظر فرصة لضرب "حماس".. ونبيل عمرو  يتوسل الصهاينة لمساعدة "السلطة" لمواجهة "حماس"!!

واشنطن ـ المركز الفلسطينيّ للإعلام

قال رفيق الحسيني رئيس ديوان رئاسة السلطة الفلسطينية ومستشار الرئيس محمود عباس:"إننا ننتظر فرصة لضرب حماس، وقد فعلنا ذلك من قبل، وإننا سنعمل على مساعدة إسرائيل في مجال الأمن".

وجاء هذا تصريح الحسيني خلال لقاء أجرته معه الفضائية البريطانية BBC يوم الاثنين (26/9/2005)، في برنامج "هاردتوك"، ويشار إلى أن الحسيني جرى تقديمه خلال  البرنامج باعتباره أحد أركان السلطة الفلسطينية.

وكان وزير الإعلام السابق في السلطة الفلسطينية، نبيل عمرو، خاطب المئات من الأمريكيين، ومعظمهم من قيادات ورموز اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكيّة، مطالباً بمساعدة السلطة الفلسطينية في مواجهة "حماس".

جاء ذلك في المؤتمر الذي نظّمه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" يوم السبت الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر 2005م، وتمّ خلاله استضافة نبيل عمرو كمتحدث باسم السلطة.

وقد بدأ عمرو حديثه بالقول: "نحن: أبو مازن، ومحمد دحلان وأنا، نفهم احتياجاتكم للأمن وما تريدونه. نحن أصدقاؤكم، نريد مساعدتكم، وعليكم أن تساعدونا حتى نتمكن من مواجهة "حماس" والقوى "الإرهابية"، نريد لتحقيق ذلك مساعدة مالية وسياسية" على حدّ تعبيره.

وسأله الجنرال في جيش الاحتلال الصهيوني مايك هيرتزوغ (حفيد الرئيس الصهيونيّ الأسبق حاييم هيرتزوغ): "كيف ستواجهون (حماس) إذا دعمناكم؟!.. كيف ستفعلون ذلك؟ فأجابه عمرو: "سياستنا حالياً هي كسب الانتخابات أولاً، وحقيقة حماس ليست قوية كما تظنون، فيمكن أن نهزمها، وبعد ذلك سنستكمل خطواتنا وإجراءاتنا".

فعلق أحد الحضور: "ولكنكم لستم مستعدين للانتخابات بشكل جيد، فحتى الآن لا يوجد لكم قائمة مرشحين، ولا برنامجاً معلن وواضح، في حين أن حماس منظمة، وهي تستعد للانتخابات بشكل جيد!".

فردّ نبيل عمرو: "بالنسبة لحماس، فالأمور سهلة جداً، فهم يتحدثون مع الله مباشرة، وهو يعطيهم قائمة المرشحين، فيصدرونها كفتوى، لذا فإن من يتحدث مع الله لا يجد صعوبة على الإطلاق، فالأمور ستكون سهلة في هذه الحالة"!!. فضجت القاعة بالضحك على التعبير الساخر لعمرو.

هنا، علق أحد المشاركين الضيوف: "ما تقوله ليس دقيقاً، فحركة حماس هي حركة سياسية، وتتخذ قراراتها بناءً على معطيات سياسية، وإذا كان ما تقوله صحيحاً، أرجو تزويدنا باسم المرجع الديني لحماس الذي يصدر الفتوى؟!".
 

الى صفحة القائمة السوداء

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع