جهاز المخابرات العامة في غزة يفرج عن أحد كوادر "حماس"
بعد اعتقاله وتعذيبه
أفرج
جهاز المخابرات الفلسطينية العامة في غزة
مساء أمس
الأحد
(9/10)
عن الشاب أدهم الشوا
(38
عاما)
أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية
"حماس"،
بعد
أن قامت
عناصر المخابرات باختطافه
مساء الخميس
(6/9)
الماضي،
واعتقاله في
مقر
المخابرات في منطقة السودانية شمالي غزة،
حيث تعرّض الشاب الشوا لتعذيب وحشي.
وكان الشوا
وهو
من
سكان حي النصر بمدينة غزة،
اختطف لدى عودته من زيارة أمه المريضة في المستشفى عندما توقفت
سيارتان
قبالة منزله،
وترجل منها ثمانية
مسلحين ملثمين، وأخذوا يطلقون النار حول الشاب، قبل أن
يقوموا بزجه في إحدى السيارات واختطافه، وانطلق الخاطفون إلى جهة
مجهولة تبين لاحقاً أنها مقر جهاز المخابرات.
واعتبر ممثل حركة حماس في لجنة المتابعة للقوى الوطنية
والإسلامية خليل نوفل
أن
ما جرى
هو
خرق
للقانون واعتداء صارخ على كرامة المواطن الفلسطيني. وقال:
"إن السلطة الفلسطينية تطالب الفصائل بمنع مظاهر السلاح واللثام وهم
يستخدمونها أسوأ استخدام"،
مشدداً بالقول:
"على من يطالب باحترام القانون أن يكون أكثر الناس التزاما به".
ونوه إلى أن الشاب
الشوا
تعرض لإهانات كثيرة وتعرض للضرب المبرح،
كما حاول عناصر المخابرات
إلصاق
تهمة باطلة
بحقه، مؤكداً
أن ما حدث
هو عملية اختطاف فاضحة دون قرار نيابة،
وهو ما يعتبر تجاوزاً
للقانون،
وهو
مرفوض جملة
وتفصيلاً.
وأشار إلى أنه بتدخلٍ
من
حركة حماس
وشخصيات
وطنية أبرزها الدكتور زياد أبو عمرو تم الإفراج عن الشوا،
شاكرا كل من ساهم في إنهاء المشكلة. |