الإفرنجي : حماس تهيئ المناخ السيئ لصدام دموي داخلي وفتح ستفوت الفرصة
الإفرنجي: المسألة ليست نتائج انتخابات ، بل مسألة جر فتح إلى حمام دم
، وللسيطرة على السلطة
2005-05-23
الإفرنجي رداً على ما نشرته حماس من بيانات تحريض :
· حماس تهيئ المناخ السيئ لصدام دموي وفتح ستفوت الفرصة
· المسألة ليست نتائج انتخابات ، بل مسألة جر فتح إلى حمام دم ،
وللسيطرة على السلطة
· الزهار يتحدث وكأنه ،هو الذي يطبق قانون الله على الأرض
· لقد أوقفت عشرات الآلاف من الشباب الموجودين من أبناء فتح
· يوجد قيادة جديدة في حماس تريد السيطرة على السلطة ، سواء
بالوسيلة الشرعية أواللاشرعية .
·
الحمد لله انا مسلم ، مسلم بالمسلك والدين، وعائلتي كلها مسلمين
ومؤمنين ووالداي علماني
الصلاة وأنا طفل حفظاني القرآن وما زلت أقرأ القرآن يوميًا .
· لقد أصبحت حماس تحت سقف أوسلو ، ولن يأخذوا دولة فلسطين
محررة من النهر للبحر
قال عبد لله الإفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – ومسئول مكتب
التعبئة والتنظيم ، إن البيان الذي أصدرته حركة فتح اليوم، يأتي ردا
على ما وزعته حركة حماس من بيانات تحريض وتشكيك ، أقل ما يقال عنها
أنها بيانات سوء، كتبت بلغة لم نتعود عليها في الساحة الفلسطينية، حيث
لنا أكثر من أربعين عام نناضل مع جميع الفصائل، وطوال هذه المدة لم نجد
مثل هذه الألفاظ في أي بيانات لأي فصيل أو تنظيم، وهذا شيء مفجع ،أن
تستغل المظاهرات والمساجد التي هي للعبادة ، للتكبير والهتاف، دون
النظر أو الأخذ بعين الاعتبار، لما قمنا به لحتى الآن .
وأشار الإفرنجي خلال لقاء صحفي عقده بمكتبه مساء أمس إلى أن ما يهمنا
الآن هو الساحة الفلسطينية، والوحدة الوطنية الفلسطينية، والقضاء
الفلسطيني ، وشفافية هذا القضاء الفلسطيني، ونحن نعمل بهذا الاتجاه ،
ونريد أن نستمر في تطوير علاقتنا وبطرح آراءنا، وأن يكون لدينا القدرة
على طرحها، دون الوصول إلى مهاترات ، وهذا الهوس الذي أصاب البعض في
الشارع الفلسطيني، والذي أصاب الإخوة في حركة حماس، التي بدأت تحرض
المواطنين بالذهاب إلى الشارع، والشتم على السلطة وقياداتها، وقيادات
حركة فتح، أعتقد أن هذا الأمر لا يمكن أن يقبل داخل الساحة الفلسطينية
لأنه أمر مشين ومعيب.
وأوضح الإفرنجي أن ما قام به حتى هذه اللحظة، هو قيامه بالرد فقط على
كل ما جاء في البيانات التي صدرت عن السيد محمود الزهار، بعد مهاجمته
السلطة الوطنية، واتهامها بالفساد، وهجومه على قياداتها، وأجهزتها
الأمنية، واتهامهم بالفساد واللاوطنية، وهذه كلها أمور، لا يمكن أن
نقبلها، لذلك قررنا في حركة فتح الرد على كل هذه الأمور، بلغة تعمق
الوحدة الوطنية ، دون الوصول إلى درجة العداء.
وحول القذائف والصواريخ التي تطلقها حماس قال الإفرنجي ، إن الأخوة في
حماس، أعلنوا اليوم التزامهم بالهدنة وهذا جيد ، أنهم سيلتزمون
بالتهدئة، وبأن الصواريخ التي أطلقت ، أطلقت كلها في الهواء و لم تصب
أي هدف، وبأن هذا
الوضع لم يعد ينطلي على أحد، فإذا كانت هذه الصواريخ تهدف الى تثبيت
موقفهم أو للفت النظر من موقع إلى آخر، فهذا عمل خطير، لا يقبله الشعب
الفلسطيني، كون الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن .
وقال الافرنجي : ان العمل الوطني هو الإتزام بما تم الإتفاق عليه ،
وبأن يحترم بعضنا البعض، وألا يصادر أحد فينا إرادة وقرار الآخر.
ونوه الإفرنجي للإخوة في حماس ، أن لا يهيئ لهم أنهم قادرين على إهانة
حركة فتح، والتطاول عليها بطريقتهم التي يفعلونها. وقال ان التصرفات
التي مورست بلأمس تهيء لمناخ داخلي سيؤدي لصدام دموي، ونحن سنفوت
الفرصة.
واعتبر الإفرنحي الإتهامات التي وجهت اليه في وطنيته، بأنها غير لائقة
واشار الي أنه أقدم أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، بعد الأخ أبو
اللطف وبعد الأخ أبو مازن، ومن المؤسسين لقيادة حركة فتح. منذ كان
عمري 12 عامًا عندما تعرفت على الأخ أبو جهاد، وكان ذلك بين العامين
1954 و1955.
وعلق الإفرنجي على مقالات صدرت عن الأخوة في حماس أسموه فيها
بالشاويش، قائلا أنا لا أريد أن أتهم الأخ الزهار لا في وطنيته ولا في
شيء آخر ، أن الأخ الزهار تلفظ بألفاظ ، غير مقبولة لحركة فتح،وإدان
الحركة بغير وجه حق ، وهذا أمر لا يمكن أن نقبله، كذلك أدان السلطة
الفلسطينية، وهذا الأمر مردود عليه، وهو الذي بدا الهجوم الذي لا
نقبله. نحن نقول، إذا كان هناك فساد فلنحارب هذا الفساد مع بعضنا
البعض، وقلتها أكثر من مرة، ولكن لا يستطيع أن يتحدث وكأنه ،هو الذي
يطبق قانون الله على الأرض، و هذا غير صحيح، فهو إنسان عادي، وقائد في
حماس نحترمه كقائد، ولكن هذا لا يعني أن يقرر من يقود الشعب الفلسطيني،
و وهو غير مخول بالحكم على أن حركة فتح حركة سيئة ،ولا يعني أن لديه حق
الفيتو على كل إنسان في حركة فتح ..
كما علّق الإفرنجي على تصريحات الناطق باسم حركة حماس مشير المصري
قائلا: أنا امتدحته في أكثر من تصريح صحفي ، فهو متحدث إعلامي جيد،،
ولغته الإعلامية راقية، ولكن ليس من المسموح له التطاول علينا مطلقا،
وأنا لا أريد التطاول على أي شخص، لأن المسألة عندما تتعدى الكرامة
الشخصية لن نسمح بها ، لقد أوقفت عشرات الآلاف من الشباب الموجودين من
أبناء فتح ، لكي لا يخرجوا إلى الشوارع اليوم، وأكدنا لهم اننا لا نريد
الرد في الشارع، نريد أن يكون الرد من خلال الحوارات ،في الإذاعات أو
الصحف، أو بين بعضنا البعض، وبناء على ذلك حصل بالأمس حوار بين "علي
الناعوق" والأخ المشرف على جريدة الرسالة من حماس.
وتساءل الإفرنجي بأن ما تقوم به حماس من إرسال مجموعاتها المسلحة عند
حدوث أي شجار مع أي مواطن وبإطلاق الرصاص على المنازل لترويع من
بداخله، وخاصة الأطفال منهم .... هل هذا هو الشئ الذي من اجله استشهد
الشيخ ياسين ؟ وهل هذا هو الذي اسشهد من اجله الرنتيسي؟ هل استشهدوا
ليتسلق اتباعهم على أسطح المنازل ويطلقون الرصاص على عائلة فلسطينية
تجاورهم؟ هذا ليس موجود في ديننا ولا في عاداتنا ولا في تقاليدنا، ما
الذي تبقي من كرامتنا، فالأفضل أن يبقى الإحتلال الإسرائيلي، لأن ما
سيأتي من الاحتلال يعتبر من عدو، ولكن لا نقبل من إخواننا أن يعاملونا
بهذه الطريقة.
وأشار الإفرنجي أن فتح كحركة مسئولة لم تمر في تاريخها بتجربة كهذه
التجربة، وإذا كان الأخوة في حماس يفعلوا كل ذلك من أجل الحصول على
السلطة فليأخذوها، لكننا لن نقبل تحت أي ظرف ،هذا الأسلوب وهذا العمل
الغير مسؤول والتحريضي.
وحول التهديدات التي تلقاها الإفرنجي قال :
كانت تهديدات وألفاظ بذيئة لا تستخدم إلا في الشوارع، وتم رصد كافة
المكالمات وسوف يتم البحث في الموضوع وقمنا بإبلاغ الشرطة والمخابرات ،
رغم أنهم سيقولوا بأن المخابرات تابعة لفتح .
وحول دور وموقف اللجنة الوطنية للانتخابات قال :
نحن سنرفع كل هذه الأمور إلى الأخوة في حماس أولا، لنلفت نظرهم إلى
هذا الموضوع ،لأنه خطير جدا، وسنقوم بإبلاغ القوى الوطنية به، وسينشر
الإعلام الفلسطيني بيان فتح بجانب بيانات الأخوة في حماس، ليقارن
الناس بين بياناتنا وبيانات حماس، ليحكم الشارع بيننا.
وأستطرد الإفرنجي بالقول : المسألة ليست الآن مسألة نتائج انتخابات
فقط، بل مسألة جر فتح إلى حمام دم، وللسيطرة على السلطة . وكل ما عدا
ذلك كذب انا لم أرى ناس يتكلمون في الدين وهم غير صادقين كهؤلاء الناس
.
* وحول الدور المصري ومدى إهتمامة بالأوضاع على الساحة الفلسطينية قال
الإفرنجي :
الإخوة في مصر يهتمون بالأوضاع على الساحة الفلسطينية، لأننا نشكل
البوابة الأمنية لمصر، وبالتالي مصر معنيه على المشاركة في حل كافة
المشاكل والخلافات ،فهي ليست صديقة للشعب الفلسطيني وحسب، بل لأن
أمنها يمكن أن يمس، إذا انعدم الأمن هنا، ومصر مهتمة بخروج المستوطنين
من القطاع ومهتمة بعملية السلام،و بتنفيذ خارطة الطريق على الأرض، لكل
هذه الأسباب يوجد دائمًا حوار بيننا وبين الإخوه في مصر، وهذا هو سبب
لقاء الرئيس ابو مازن مع الرئيس المصري وهذا سبب لقائي أيضا بالأخ
اللواء مصطفى البحيري وقيادة الأمن القومي المصري قبل أسبوع تقريبا،
وشرحنا لهم كل هذه الأوضاع ونحن نرحب بهم ونحبذ أن يكونوا بيننا ليروا
الأمور على طبيعتها.
وحول شعار الشيخ ياسين "شركاء بالدم شركاء بالقرار" ومدى التزام حماس
بهذا الشعار قال الإفرنجي :
الشيخ ياسين رحمه الله وكرّم وجهه كان ليس فقط لا يريد الصدام، بل
كان يطرح أي خلاف معنا مباشرة، ونتناقش ونتحاور ونخرج متفقين، وكانت
هناك علاقة حميمة بين الشيخ ياسين وابو عمار رحم الله الاثنين ، وأيضًا
الشيخ ياسين كان يتواجد في بيوتنا فصورته في منزلي، فنحن ليس أعداء،
الذي تغير الآن أنه يوجد الآن قيادة جديدة، مع احترامي للأخ الزهار،
هذه القيادة تريد السيطرة على السلطة الفلسطينية ، بالوسيلة الشرعية
واللاشرعية، بالشتم وعدم الشتم، بالقوة أو عدمها بالتحالف مع اسرائيل
أو أمريكا أو أي جهة أخرى ، فهدفها
وخططتها الآن هو السيطرة على السلطة الفلسطينية، لذلك انتقلوا من تشويه
السلطة، إلى تشويه حركة فتح، وانا أعتبر نفسي فرد بسيط في هذه الحركة،
ولذلك أشعر بأسى كبير جدًا لسماعي كل هذه الألفاظ التي قيلت بحقي وحق
إخواني الآخرين، هذا عيب ونحن ليس كذلك .
*في حال أصرت حركة حماس على موقفها الرافض
لقرارات المحاكم هل تتوقع تداعيات تخرج عن السياق المتعارف عليه؟
في مثل هذه الحالة رفضها يعني أنها لا يحق لها المشاركة في الانتخابات،
أو بتكملتها، بالتالي ونحن لن نقبل بذلك، لأنهم يجب أن يقبلوا أولا
قرار المحكمة وهذا القرار موثق وموجود ولا يوجد أي تلاعب فيه، مثلما
جاء في بيان فتح، فهناك 21 طعن من قبل حركة فتح في الضفة الغربية تم
البت فيها لصالح الإخوة في حركة حماس وقاموا بالاحتفالات، فهل
يجب الغاء المحاكم التي تعطي الحق لحماس؟؟؟ إذا كانوا كذلك فهم أيضًا
يريدون فرض ديكتاتورية على المحكمة لكي تبدي رايها فهذا هو الذي تغير
في حماس، يريدون كي يصلوا إلى السلطة
تشويهنا وتكفيرنا وكل اللافتات في الجوامع ضدنا ، فاللغة التي تستخدمها
حماس لغة حرب، وإعلام حرب على فتح وليس لغة حوار.
*لقد حاولت اسرائيل عدة مرات إختلاق حرب
أهلية وفشلت والآن هل ستنجح اسرائيل بذلك؟
قد يكون هذا هو الذي جعل حماس تشعر بنشوة النصر، فأنا مثلا مكثت في
ألمانيا فترة زمنية طويلة وقبل ذلك قدت أول مجموعة لفتح من ألمانيا
لدخول الأرض المحتلة سنة 67، وسجنت مع إخواني، وخرجت من السجن وبعد
عملية ميونخ أخرجوني من ألمانيا، وشاركت في معارك لبنان سنة 73 وفي
عام 72 أرسل لي الاسرائيليين طرد وتفجر عندما فتحه أبو "خليل أحمد"
رحمة الله، وانا أنجاني الله.
*أمروك بالعودة للإسلام هل أنت كافر؟
الحمد لله انا مسلم أكثر منهم، مسلم بالمسلك والدين، والعائلة كلها
مسلمين ومؤمنين ووالداي علماني الصلاة ونحن أطفال وكان يحفظنا القرآن
يوميًا، فنحن من هذه الناحية مطمئنون تمامًا وهذه العملة واللغة لم تعد
تنفع وهذا التشويه المتعمد الموجود انا لا أريد أن أنزل إلى مستواه
،الحكم في الكفر والإسلام ليس حركة حماس بل الله هو الذي يحاسبني
وسيحاسبهم وسيحاسبهم أيضاً.
* الأخوة في حماس لديهم قناعة معينة بان
الزهار له مرتبة لايمكن الحديث عنها او التطاول عليها..ما رأيك في ذلك
؟
الأخوة في حماس يعتبروا أن الزهار وقيادة حماس، ممنوع الرد عليها، أو
حتى معارضتها، ورغم أننا حتى هذه اللحظة لم أتفوه بكلمة سيئة عنهم، هو
قال أننا فاسدين كسلطة، وقلنا له أن هذا الحديث غير سليم وغير مقبول،
وندين ذلك، انظروا إلى كل البيانات الصادرة عنهم هو عندما يتحدث، يتحدث
وكأنه حامل رسالة سماوية ،هذا الأمر غير مقبول ،هو انسان عادي وبسيط
جدا كباقي الناس وما يميزه انه قائد في حركة حماس.
*أنت وصفته بالجنرال هل كان هذا الوصف في مكانه؟
إذا فهم هذا الوصف بأنه تهمة له، فانا آسف ، ولكن عندما ذكرت ذلك،
قلت انه يتحدث معنا كجنرال، فشل في السيطرة على السلطة، هذا الذي قلته،
ولم أصفه بأنه جنرال فقط، قلت في محاولاته لتشويهنا والسيطرة على
السلطة، بأنه يتصرف كالجنرالات الذين يفشلون في السيطرة على السلطة،
هكذا يتصرفون، أنا اريد ان أناقشه وأتحاور معه سياسيا وفي الإطار
السياسي، فإذا وجدنا أن الإخوة في حماس كانوا ضد أوسلوا وكل اتفاقياتها
ونحن سعينا أن يأتوا معنا يبقوا معنا والآن هم ينافسونا في الانتخابات
ليحلوا محلنا، معنى ذلك أنهم أصبحوا تحت سقف أوسلو ، ولن يأخذوا دولة
فلسطين محررة من النهر للبحر ، هم الآن التحقوا بخطنا السياسي
البراجماتي ، كما انهم كانوا ضد الانتخابات وضد الدخول في الانتخابات
وقاطعوا انتخابات الرئاسة ويوم الانتخابات اطلقوا واحد وخمسين صاروخ لم
يصب منهم صاروخ واحد أي هدف او مكان لكي يفشلوا الانتخابات، وفي شهر
يناير شاركوا في الانتخابات، ونجحّوا هذه الانتخابات،واصبحوا جزء من
المؤسسة الموجودة، لذلك أقول نحن نرى في هذه النقطة، إن حماس التحقت
بخطنا السياسي وبفهمنا السياسي، لذلك نحن نشعر الآن اننا في مرحلة
متقدمة مع حماس .
وأذكر أن حماس كانت ضد الدخول في الانتخابات ، وضد ذكر حتى اسم منظمة
التحرير الفلسطينية ،ومنذ جلسنا في القاهرة في مارس، وهم يتفاوضوا معنا
لدخول منظمة التحرير، ونحن نرحب بهم، وهذا يعني انهم التحقوا بخطنا
السياسي .
كما انهم وصفونا بالخونة لأننا كنا نتكلم مع الأمريكان والإسرائيليين
وهاهم يتحدثون معهم علانية وسراً ولا نصفهم بالخونة لأن هذا هو المنطق
.
*هل تعتقد انه كلما اقترب موعد انتخابات
الإعادة سيزيد احتقان حماس على للسلطة أكثر ؟
طالما الاخوة في حماس لا يريدون الاحتكام الى ما احتكمنا اليه
بالاتفاق، وهو القضاء الفلسطيني، فهم يريدون الوصول الى صدام مسلح في
الساحة الفلسطينية .
* مسيرة حماس كانت تعبويه لحشد الجمهور حول تزوير الانتخابات، لماذا لم
تقم فتح بدور معاكس لهذه النشاطات، لتوعية الناس عما جرى في الانتخابات
في كل وسائل الاعلام ؟
نحن الان نقوم بشتى الوسائل المتوفرة لدينا ، حيث قمنا بطرح وجهة
نظرنا، وقمنا بعقد مؤتمرات صحفية ولكن نحن نرفض حسم الأمور في الشارع
فلو خرجنا بمسيرة مضادة لأصبح هناك دم ، ورد فعلنا في المؤتمرات
الصحفية فقط ،ونحن لن نرد عليهم، وسنظل بانتظار الحوار معهم، لا نريد
ان يفعل شبابنا مثلهم، فهاهم ذهبوا لجامعة الأقصى في خانيونس واحتلوها
احتجاجا على الانتخابات، ومنعوا الطلبة من دخولها، وصعدوا في رفح
والبريج وكل مكان، وكل هذا التصعيد لا يخدم الا إسرائيل، وشارون ونحن
لا نريد التصعيد .
2005-05-2
|