لجان
المقاومة الشعبية تتهم دحلان بأنه العقل المدبر لاغتيال
موسى عرفات وتوريط بعض
عناصرها!
09/09/2005
عرب48
يبدو ان
قضية اغتيال اللواء موسى عرفات ستأخذ أبعادا مختلفة وسط
تزايد الاتهامات لمن يقف خلف عملية الاغتيال وتجديد ألوية الناصر -
الجناح العسكري
للجان المقاومة الشعبية، نفيها لاى علاقة لها بحادثة التصفية رغم تورط
عدد من
أفرادها فيها.
فقد اصدرت اللجان قبل قليل بيانا اعلنت فيه " أنه ونتيجة
التحقيق الداخلي في القضية تبيّن ان من يتحمّل مسؤولية هذه الجريمة هو
"المتمارض
دحلان، وهو كان العقل المدبر ومن أعطى القرار بتنفيذها، في حين كان
المخطّط ومدير
العملية المباشر سمير المشهراوي الذي تولى أيضا حماية العناصر التي
تعقد مؤتمرات
صحفية باسم اللجان وتزعم مسؤوليتنا عن الجريمة، وكان آخرها ليل أمس".
واضاف
البيان انه تبيّن أن "قوات الأمن الوطني طوّقت مكان الجريمة في الوقت
الذي كانت
تتمّ فيه دون تدخل منها، تاركة المجرمين القيام بجريمتهم حتى نهايتها".
وقال
البيان " إننا في لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر
صلاح الدين
على الرغم من موقفنا المعروف من اللواء موسى عرفات وخلافنا السياسي
وانتقادنا
ورفضنا المستمر لممارساته وفساده ، فإننا لم نفكر يوماً بارتكاب جريمة
من هذا
النوع، وإن نجاح محمد دحلان في توريط بعض عناصرنا في الجريمة لا يعني
مسؤولية
اللجان عنها، سيّما وأن سياسة الاغتيال السياسي غير مدرج في
أجندتنا".
واعتبرت اللجان هذه الجريمة بانها تشكل تحدياً لأمن المواطنين،
مجددة مطالبتها باتخاذ إجراءات حازمة وحاسمة تجاه من يعبث بالأمن
الوطني مهما كان
موقعه، و" لن نقبل أن ننصب أنفسنا جلادين وقضاة، ونعتبر ما حصل إباحة
مرفوضة للدم
الفلسطيني".
واكد ان "بندقية الالوية كانت ومازالت مشرعة ضد الاحتلال
الصهيوني فقط وستبقى كذلك، وسنسعى لفضح ومنع محاولات دحلان وزمرته
وجهازه الوقائي
لتلويث شرف البندقية المقاومة".
واعلنت انها ستجرى تحقيقاً داخلياً للحؤول
دون تكرار هذا الاختراق، و"تفويت الفرصة على عملاء جهاز الأمن الوقائي
تنفيذ المخطط
الصهيوني بتصفية قادة فتح على أيدي أبنائها".
النص الكامل للبيان الصادر عن ألوية الناصر صلاح
الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
لاحقا لبياننا الصادر بتاريخ 7/9/2005 الذي أوضحنا فيه عدم
مسؤوليتنا عن قتل اللواء موسى عرفات واختطاف نجله منهل، فإننا نؤكد على
ذلك مجدداً
على الرغم من تورّط بعض عناصرنا في العملية، ونعلن أنه ونتيجة التحقيق
الداخلي في
القضية تبيّنت لنا المعطيات التالية:
1.
من يتحمّل
مسؤولية هذه الجريمة هو
"المتمارض"
دحلان، وهو كان العقل المدبر ومن أعطى القرار بتنفيذها، في حين كان
المخطّط ومدير العملية المباشر سمير المشهراوي الذي تولى أيضا حماية
العناصر التي
تعقد مؤتمرات صحفية باسم اللجان وتزعم مسؤوليتنا عن الجريمة، وكان
آخرها ليل
أمس.
2.
تبيّن أن
قوات الأمن الوطني طوّقت مكان الجريمة في الوقت الذي كانت
تتمّ فيه دون تدخل منها، تاركة المجرمين القيام بجريمتهم حتى نهايتها.
3.
إننا في
لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين على
الرغم
من
موقفنا المعروف من اللواء موسى عرفات وخلافنا السياسي وانتقادنا ورفضنا
المستمر
لممارساته وفساده ، فإننا لم نفكر يوماً بارتكاب جريمة من هذا النوع،
وإن نجاح محمد
دحلان في توريط بعض عناصرنا في الجريمة لا يعني مسؤولية اللجان عنها،
سيّما وأن
سياسة الاغتيال السياسي غير مدرج في أجندتنا.
4.
تشكل هذه
الجريمة تحدياً
لأمن المواطنين ، لذلك فإننا نجدد مطالبتنا باتخاذ إجراءات حازمة
وحاسمة تجاه من
يعبث بالأمن الوطني مهما كان موقعه، ولن نقبل أن ننصب أنفسنا جلادين
وقضاة، ونعتبر
ما
حصل إباحة مرفوضة للدم الفلسطيني.
5.
نؤكد أن
بندقية ألويتنا كانت
ومازالت مشرعة ضد الاحتلال الصهيوني فقط وستبقى كذلك، وسنسعى لفضح ومنع
محاولات
دحلان وزمرته وجهازه الوقائي لتلويث شرف البندقية المقاومة.
6.
نعلن أننا
سنجري تحقيقاً داخلياً للحؤول دون تكرار هذا الاختراق، وتفويت الفرصة
على عملاء
جهاز الأمن الوقائي تنفيذ المخطط الصهيوني بتصفية قادة فتح على أيدي
أبنائها.
ألوية الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري للجان المقاومة
الشعبية
http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=7&id=31206 |