اتصالات إسرائيلية/فلسطينية لتوطيد التعاون الاقتصادي بعد رحيل عرفات

في اليوم ما بعد عرفات يستعد الإسرائيلون والفلسطينيون لتوطيد العلاقات الاقتصادية بينهما. وسينعقد في بداية شهر كانون الأول/ديسمبر مؤتمر الدول المانحة في أوسلو وستشارك فيه إسرائيل بعد أن قاطعت الحدث في السنوات القليلة الأخيرة.

يحضر المؤتمر، وكما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت، مسؤولون كبار من الوزارات الإسرائيلية ووزراء كبار من السلطة الفلسطينية وممثلو الدول المانحة للسلطة (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان).

ويتوقع بعض المشاركين في المؤتمر أن يسود المؤتمر جو مختلف تماما من الجو الذي ساده في الدورات السابقة، وذلك عقب رحيل عرفات. ويقدر المشاركون أن تبدي الدول المانحة استعدادا لاستئناف ضخ الأموال إلى السلطة الفلسطينية لإعادة إعمار البنية الاقتصادية والتحتية فيها مع الالتزام بالشفافية والمراقبة الكاملة على كل ما يتعلق بالأموال المحولة إلى السلطة.

ومن المتوقع أن تطلب السلطة الفلسطينية ضخ مئات ملايين الدولارات إليها لضمان قدرتها على العمل. وسيعيد المؤتمر مناقشة إنشاء مناطق صناعية مشتركة في المناطق الحدودية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بما فيها منطقة جنين.وقد تمت مناقشة هذا الاقتراح قبل عدة أعوام إلا أنه أزيل من جدول الأعمال عقب الوضع الأمني في المنطقة.

وأعادت الجهات الدولية إهتمامها بإقامة المناطق الصناعية وتدرس الاستثمار فيها لإيجاد فرص عمل لآلاف من الفلسطينيين. ويشترط ذلك باستجابة التجمعات الصناعية الدولية لإقامة مصانعها في هذه المناطق الصناعية.

ومن المتوقع إجراء اتصالات غير رسمية بين جهات إسرائيلية وفلسطينية تجاه المؤتمر خلال الأيام القليلة المقبلة.(البوابة)

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع