عبد الله الإفرنجي و رزق البياري  يفتحا النار على إعلام حركة حماس ويتهماها بأنها تعدت على القران الكريم وتثير الفتنة

2005-05-18

مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم عبد الله الإفرنجي والقيادي في حركة فتح " رزق البياري " يفتحا النار على إعلام حركة حماس ويتهماها بأنها تعدت على القران الكريم وتثير الفتنة.

** الإفرنجي : هناك ظلماً وإجحافاً بحق حركتنا الرائدة، لحق بها من قبل حركة "حماس".

** البياري : حركة حماس تكفر أوسلو وأصدرت فتاوي دينية تبح حرمة دم رجال السلطة الفلسطينية.

غزة –ناهض منصور . قدس نت.18\5

ناشد مكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح في حركة حماس ألا ينجرفوا إلى التصعيد وتشويه السلطة الفلسطينية والحركة والعودة إلى الحوار والتنافس على أرضية أخوية والالتفات أكثر إلى ما يمارسه الاحتلال ، إن الانتخابات التي جرت في الأراضي الفلسطينية إنما تشكل مطلبا فتحاويا وجاءت نتيجة لقناعات مرسخة على مدار التجربة النضالية لحركة فتح بهدف ترسيخ مبدأ ممارسة الديمقراطية الحقيقة للشعب الفلسطيني " قدس نت " تحاور القيادي والصحفي عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين في حركة فتح "رزق البياري " في وجهة نظره الإعلامية وكيف تعامل إعلام حركة حماس مع العملية الانتخابية وتصريحات "عبد الله الإفرنجي " مدير جهاز التعبئة والتنظيم في حركة فتح.

** كيف تنظر لتصريحات حماس بشان العملية الانتخابية ؟

أولا عجيب يا زمن ؟ هذا المصطلح ينطبق على حال حركة حماس في انتخابات قطاع غزة والضفة الغربية بشأن البلديات ، في السابق كانت حركة حماس تكفر أوسلو وأصدرت فتاوي دينية تبح حرمة دم رجال السلطة الفلسطينية وتعمل بلا كلل في جلستها التنظيمية على ترسيخ مبدأ الحقد والكراهية لكلما هو غير حمساوي وعلى طريقة جورج بوش" من ليس منا فهو ضدنا" ويبدوا أن هذا شعار حركة حماس داخليا أما خارجيا فهي تجيد المناورة الإعلامية بشتي الطرق والوسائل فبينما تقوم بعقد جلسات مع الإدارة الامركية ويلتقي أعضائها بالضفة الغربية برجال من البلديات الإسرائيلية ، يعودون وينكروا ذلك حينما تتأزم الأمور ويتم تسرب معلمات حول ذلك ثم يهرولوا ويقولوا السلطة هي الغطاء الشرعي لأي مفاوضات مع إسرائيل والإدارة الامركية.

** ماذا عن بعض المقالات التي صدرت عن حماس ويتهمون بها فتح بأنهم خفافيش الظلام و مقال آخر حمل عنوان فتح واستيعاب الدرس ؟

هذا ما كتبه الزميل غازي حمد رئيس تحرر صحيفة الرسالة الناطقة بسان حركة حماس ونشرته المواقع الصحفية التابعة لحماس أريد أن أعيد عليه رده وأقول له" اعلم أن حماس أصيبت بصدمة كبيرة جراء نتائج قرار القضاء الفلسطيني الذي شككت بنزاهته في البداية وقالت انه قضاء يأتي تحت سيطرة قوي سياسة ، ومن ثم نتيجة الغضب الجماهيري والشعبي عادت لتستنكر كذلك , وأرد عليه قوله مرة اخري" لكن يجب الا يخرج حماس عن طورها لكي تجعل استعراضها في الشارع بقوة السلاح هو القاضي و الحكم . أقول مرة اخري يجب على حماس ان تستيقظ جيدا من سباتها الطويل و تدرك انها ليست الجهة الوحيدة في الشارع و ان طابع طمعها وعربدتها قد ولى الى غير رجعة . كان ينبغي على حماس ان تحترم ارادة الجمهور لا ان تعانده ,و ان ترتكز الى القانون بدل الشارع و اثارة الاعلام و ترويج معلومات غير صحيحة وليس فتح عما يدعي الإعلام الحمساوي المأجور من جهات دولية لضرب وحدة الصف الفلسطيني.

** ما هو دليلكم على التزوير من قبل حركة حماس الي وافقت ان تحتكم للقضاء الفلسطيني؟

أولا لا أريد أن اخترع حديث من الهواء لكن سأدل ما صدر عن مركز حقوق الإنسان بقولهم ودليهم على تزوير حكرة حماس وقالوا الآتي" كما تم تسجيل عدد كبير جداً من حالات الاقتراع الخاصة بالاميين على إصطحاب مرافقين معهم قد تم دخولهم مع أميين أخرين أي دخول المرافق مع عدد من الأميين مع علم لجنة الانتخابات بذلك وسكوتهم على ذلك , كما تم تسجيل حالات دخول مع الاميين دون اختيار الامي لهذا المرافق حيث يتم اجبار الامي على هذا المرافق حيث تم تسجيل عدد من الحالات التي كان يفرض المرافق نفسه على الأمي وكان هؤلاء المرافقين من رجال الأمن وهذا ايضاً مخالف لنفس المادة السابقة مادة رقم 39 ، تم تسجيل حالات على أن سجل الناخبين يشتمل على أسماء لأشخاص قد توفوا منذ زمن وأن هؤلاء الاشخاص قد شطب على اسماؤهم كمنتخبين وذلك عن طريق الغش والتزيف في الهويات وهذه المخالفة تمس جوهر العملية الانتخابية , وهذا مخالف لنص المادة رقم 31 من قانون رقم (5) لسنة 1996 بشأن انتخاب مجالس الهيئات المحلية الفلسطينية حيث نصت هذه في الفقرة الاولى من المادة على إنه يتحقق رئيس مركز الاقتراع أو من يختاره من أعضاء لجنته من هوية الناخب ومن أن إسمه مدرج في سجل الناخبين بالدائرة الانتخابية التابع لها ويؤشر عليه ".

** افهم ان حماس تتعمد استفزاز حركة فتح وجرها لمشاكل داخلية ؟

نعم ذلك صحيح وللأسف الشديد فلقد خاضت بعض القيادات في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الانتخابات بطريقة استفزازية، حيث مارست الكثير من التجاوزات البعيدة عن الروح الأخوية، ولقد بدأ الأخ د. محمود الزهار هذه التجاوزات بعقده مؤتمراً صحفياً يوم 6-5 صباحاً بمدينة غزة، وأعلن فيه عن فوز حركته في الانتخابات البلدية بما نسبته 71%، وذلك قبل صدور النتائج النهائية الرسمية لهذه الانتخابات الأمر الذي أحدث بلبلة في الشارع، وأدى إلى ارتكاب عناصر من حركة "حماس" العديد من التجاوزات الخطيرة بحق أبناء حركة "فتح"، خاصة في مدينة رفح وبيت لاهيا والبريج.

حماس تشتم فتح

وأريد ان اوضح من خلال بيان صدر لوسائل الإعلام عن حركة فتح جاء به ما يلي" جرت اتصالات بين قيادة حركة "فتح" وقيادة "حماس"، وتم الاتفاق على التنسيق والتشاور والعمل المشترك، وفي حال حدوث خلاف وهذا أمر طبيعي حول نتائج الانتخابات، أن نحتكم للقضاء، وبالرغم من ذلك فلقد أصدرت حركة "حماس" تصريحاً صحفياً يتهم حركة "فتح" بألفاظ قاسية، بالضغط على القضاء، مستبعدين بذلك صدور أي قرار ورافضين له أن ينسحب لرغباتهم.

الزهار يقود الحرب ضد فتح

و بدأ الأخ د. محمود الزهار هذه التجاوزات بعقده مؤتمراً صحفياً يوم 6-5 صباحاً بمدينة غزة، وأعلن فيه عن فوز حركته في الانتخابات البلدية بما نسبته 71%، وذلك قبل صدور النتائج النهائية الرسمية لهذه الانتخابات الأمر الذي أحدث بلبلة في الشارع، وأدى إلى ارتكاب عناصر من حركة "حماس" العديد من التجاوزات الخطيرة بحق أبناء حركة "فتح"، خاصة في مدينة رفح وبيت لاهيا والبريج ومازالت هذه الحملة والتي بدأها الأخ د. محمود الزهار في يوم 6-5، والتي وصفنا فيها بالطرف الآخر، والتي أعلن فيها أيضاً أن حركته حصلت على نسبة 71% من نتائج المرحلة الثانية، وهذا أيضاً غير دقيق" .

الإفرنجي

ومن جانبه اوضح عبد الله الإفرنجي مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم، لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح في بيان صدر عنه جاء به " أننا جميعا في قارب واحد، ولا يجب أن نجعل من الانتخابات سبباً في الصراع بيننا. وأشار الإفرنجي إلى أن الحركة ترفض التحريض في الإعلام، وذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمارس أنواعاً من التحريض السياسي، ضد حركتنا.وقال: إن هناك بعض التعديات الشرعية على القرآن الكريم، وذلك عبر تأويل أو تحريف كلماته من قبل بعض الأخوة في حماس، والتي تقصد أن أبناء "فتح" قتلوا الديمقراطية، مشبهين ذلك بالكفار الذين كانوا يقتلون البنات وهم أحياء.

وناشد الإفرنجي الأخوة في "حماس" إلى اتباع أسلوب التنافس الشريف والأخوي، لأنه هو الذي سيساعد الشعب على الخروج من مأزقه، والذي يجعل العالم يحترم شعبنا، مضيفاً أنه وبدون ذلك لا يمكن للديمقراطية الفلسطينية أن تكون حية وبراقة ولامعة، وأن تعمم في منطقة الشرق الأوسط.

النهج الديمقراطي

قال عبد الله الإفرنجي، مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم، لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن الحركة مستمرة في نهج الديمقراطية كخيار مبدأي لها وأكد الإفرنجي في مؤتمر صحفي، عقده في مدينة غزة، على إصرار حركته أن يكون التنافس الأخوي والشريف في الانتخابات هو الفيصل بيننا وبين أي فصيل على الساحة، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام فيما يتعلق بالمستقبل الفلسطيني.

تحريض سياسي

وأوضح الإفرنجي، أننا جميعا في قارب واحد، ولا يجب أن نجعل من الانتخابات سبباً في الصراع بيننا. وأشار الإفرنجي إلى أن الحركة ترفض التحريض في الإعلام، وذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمارس أنواعاً من التحريض السياسي، ضد حركتنا.
وقال: إن هناك بعض التعديات الشرعية على القرآن الكريم، وذلك عبر تأويل أو تحريف كلماته من قبل بعض الأخوة في حماس، والتي تقصد أن أبناء "فتح" قتلوا الديمقراطية، مشبهين ذلك بالكفار الذين كانوا يقتلون البنات وهم أحياء.

وناشد الإفرنجي الأخوة في "حماس" إلى اتباع أسلوب التنافس الشريف والأخوي، لأنه هو الذي سيساعد الشعب على الخروج من مأزقه، والذي يجعل العالم يحترم شعبنا، مضيفاً أنه وبدون ذلك لا يمكن للديمقراطية الفلسطينية أن تكون حية وبراقة ولامعة، وأن تعمم في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار الإفرنجي، إلى أننا جئنا إلى هذا المؤتمر الصحفي لتوضح وجهة نظرنا، لأن هناك ظلماً وإجحافاً بحق حركتنا الرائدة، لحق بها من قبل حركة "حماس"، موضحاً أنه تم الاتفاق مسبقاً بين القيادتين، عند الاختلاف سنلجأ إلى القضاء وهو الذي يحكم بيننا، ونحن سنلتزم من جهتنا بهذا القرار سواء معنا أم ضدنا، مؤكداً على أن القضاء الفلسطيني قضاء نزيه.
وكشف الإفرنجي عن لقاء عقد بين "فتح" و"حماس" لمناقشة القواعد التي ستحكم سلوك الطرفين، بخصوص الدعوى القضائية التي طعنت بنتائج انتخابات مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال الإفرنجي حول هذه النقطة: "إن الأخوة في "حماس" وخلال الاجتماع أشعروا المجتمعين بأن أي قرار سيصدر عن القضاء ولا يتماشىمع رغبتهم، فإنه سيكون قد أقر تحت ضغوط من السلطة".

و قال عبد الله الإفرنجي، مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم، لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، 17 – 5 – 2005م ، إن الحركة مستمرة في نهج الديمقراطية كخيار مبدأي لها.وأكد الإفرنجي في مؤتمر صحفي، عقده في مدينة غزة، على إصرار الحركة أن يكون التنافس الأخوي والشريف في الانتخابات هو الفيصل بيننا وبين أي فصيل على الساحة، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام فيما يتعلق بالمستقبل الفلسطيني.وأوضح الإفرنجي، أننا جميعا في قارب واحد، ولا يجب أن نجعل من الانتخابات سبباً في الصراع بيننا. وأشار الإفرنجي إلى أن الحركة ترفض التحريض في الإعلام، وذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمارس أنواعاً من التحريض السياسي، ضد حركتنا.

تعديات على القرآن

وقال: إن هناك بعض التعديات الشرعية على القرآن الكريم، وذلك عبر تأويل أو تحريف كلماته من قبل بعض الأخوة في حماس، والتي تقصد أن أبناء "فتح" قتلوا الديمقراطية، مشبهين ذلك بالكفار الذين كانوا يقتلون البنات وهم أحياء.وأشار الإفرنجي، إلى أننا جئنا إلى هذا المؤتمر الصحفي لتوضح وجهة نظرنا، لأن هناك ظلماً وإجحافاً بحق حركتنا الرائدة، لحق بها من قبل حركة "حماس"، موضحاً أنه تم الاتفاق مسبقاً بين القيادتين، عند الاختلاف سنلجأ إلى القضاء وهو الذي يحكم بيننا، ونحن سنلتزم من جهتنا بهذا القرار سواء معنا أم ضدنا، مؤكداً على أن القضاء الفلسطيني قضاء نزيه.وكشف الإفرنجي عن لقاء عقد بين "فتح" و"حماس" لمناقشة القواعد التي ستحكم سلوك الطرفين، بخصوص الدعوى القضائية التي طعنت بنتائج انتخابات مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال الإفرنجي حول هذه النقطة: "إن الأخوة في "حماس" وخلال الاجتماع أشعروا المجتمعين بأن أي قرار سيصدر عن القضاء ولا يتماشى مع رغبتهم، فإنه سيكون قد أقر تحت ضغوط من السلطة"

 

الى صفحة القائمة السوداء

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع