أجهزة أمن "السلطة" تهدد عائلة فلسطينية بلقمة العيش إذا لم تتراجع عن بيان طالب بإقالة يوسف

 

خدمة قدس برس

 

قالت عائلة من غزة  قتلت طفلتها برصاص قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، خلال الأحداث الأخيرة إن أبناءها تعرضوا لتهديد مباشر من قبل أحد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمنع سيارتهم دخول المعابر لجلب بضائع منها إذا لم يتراجعوا عن بيان أصدروه طالبوا فيه بإقالة وزير داخلية السلطة نصر يوسف واتهموه بالتسبب بمقتل طفلتهم.

 

وكانت عائلة القصاص التي قتلت طفلتهم حفصة (14 عاما) برصاص أطلق من مدرعات السلطة في أحداث يوم الجمعة الماضية أصدرت بيانا طالبت فيه بإقالة وزير الداخلية لاتهامه بإعطاء الأوامر بإطلاق النار الذي أدى إلى مقتل طفلتهم.

 

وقال متحدث باسم العائلة التي يكتسب غالبية رجالها قوت عيشهم من خلال نقل البضائع عبر المعابر أنهم تلقوا تهديدا مباشرا من أحد الأجهزة الأمنية طالبهم بسحب البيان الذي أصدره والتراجع عنه، وإلا فإنه سيتم إلغاء كافة التصاريح التي يسمح لهم فيها إدخال بضائع عبر المعابر التي تسيطر السلطة عليه.

 

وأضاف المتحدث إنه بعد وصول هذا التهديد لهم عقد مجلس العائلة اجتماعا للنظر في الأمر وقرروا عدم التراجع عن البيان الذي أصدروه حول مقتل طفلتهم على أيدي قوات الأمن الفلسطينية ومطالبتهم بإقالة يوسف الذي أعطى الأوامر لأفراد الأمن بإطلاق النار.

وأوضح أنهم منذ اللحظة الأولى لإصدار البيان كانوا يعرفون أن الأجهزة الأمنية ستهددهم بلقمة عيشهم ولكنهم أصروا على إصدار البيان، وزاد إصرارهم على التمسك بحقهم بعد التهديد الذي وصلهم بقطع أرزاقهم.

 

وقال إن الرزق على الله وليس على أجهزة أمن السلطة.

 

يشار إلى انه هذه ليست المرة الأولى الذي تستخدم فيه الأجهزة الأمنية سلاح التهديد بعدم منح المواطنين تصاريح لمطالبتهم السلطة بحقوقهم حيث كانت الأجهزة قبل ذلك قد هددت عائلة شحيبر في المدينة اثر مشكلة اندلعت بينها وبين أحد الأجهزة الأمنية وأصيب خلالها أفراد من العائلة برصاص ذلك الجهاز.

 

الى صفحة القائمة السوداء

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع