|
بسم الله الرحمن الرحيم
الإثنين 4/7/2005
بيان رقم 2
صادر عن مجموعة الإصلاح الفتحاوية-إقليم جنين
لا تمديد لمهلة العاشر من تموز
ندعو للتسريع في عقد المؤتمر العام
نرحب بفكرة حكومة الوحدة الوطنية
نحذر ونتوعد كل الفاسدين والمتلاعبين
أبناء محافظة جنين القسام،مدينة ومخيما وريفا ...أيها الشرفاء من أبناء
فتح في كل مدينة ومخيم وقرية ..أيها الأحرار من أبناء شعبنا الفلسطيني
العظيم ..تحية عربية فلسطينية فتحاوية أصيلة وبعد
نزف كم بشرى اتساع رقعة تأييد مجموعتنا مجموعة الإصلاح الفتحاوية في
إقليم جنين ونعلمكم أننا قمنا بالاتصال بإخوتنا أسرى فتح في السجون وقد
استجاب عدد منهم لمطالبنا واتفقنا معهم على إطلاعهم على حيثيات ما
سيصدر عنا من أقوال أو أفعال في المرحلة المقبلة أما إخوتنا الأسرى
الذين لم يتحمسوا لأفكارنا فإننا نقول أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود
قضية وقد تلقينا وعدا منهم بعدم الاعتراض على حربنا على الفساد
المستشري.
أيها الأخوة والأخوات..نحن عند وعدنا بالظهور علنا وقد قمنا بإجراء
مقابلات مع بعض وسائل الإعلام وطلبنا منهم بثها في تاريخ محدد سيعرف في
حينه،ونحن ولله الحمد في تزايد وقد طلب العديد من الأخوة والأخوات أن
ينضموا إلينا وبايعونا على حرب الفساد واجتثاث الفاسدين من كافة
المؤسسات.
أما عن مهلة العاشر من تموز التي حددناها موعدا لتنحي قدورة موسى عن
منصب المحافظ ومفيد الأحمد عن منصب مدير الأشغال العامة فهي مدة نهائية
غير قابلة للتمديد رغم مطالبة بعض الأخوة بتمديدها حتى نهاية شهر أيلول
بحجة موعد اندحار الاحتلال من غزة ،وإن ما نفهمه هو أنه في الساعة
الثانية عشرة ليلة الأحد/الإثنين 10/11-7 القادم يجب أن يكون هذا الأمر
قد نفذ،وإن تأخيره ولو لساعة واحدة سيجلب لقدورة ومفيد مشاكل هما في
غنى عنها،عقابنا سيكون قاسيا ربما يكون صبيحة 11/7 وربما ظهيرته وربما
مساءه وربما بعد شهر وربما شهرين أو حتى بعد سنة ،المهم اننا سنعاقبهما
حتى لو تنحيا بعد المهلة بساعة بل بدقيقة واحدة،نحن لسنا بائعي كلام
ومروجي دجل وأوهام،ولكن كلاهما سارع للاتصال بمن يظن أنهم داعمين له في
منطقة جنين وخارجها،نقول لكما يا قدورة موسى ويا مفيد الأحمد وفرا على
نفسيكما هذه الاتصالات وإراقة ماء الوجه وقطع الوعود التي لا يمكنكما
الوفاء بها،أما الأخوة الذي لا يؤيدون مطلبنا فنقول لهم انضموا إلى
مسيرتنا التي فيها نجاتنا ونجاتكم ومصلحة حركتنا لأن ما أحدثه قدورة من
خلل لا يعالج إلا برحيله،ولكن نحن نثق بوعدكم لنا بعدم اعتراض عملية
إصلاح الخلل.
بالنسبة لما حدث مؤخرا في جنين فإننا نرد ذلك إلى الفساد المستشري
ونتقدم بالتعزية من آل البزور الكرام وندعو إلى الاحتكام إلى القانون
أولا وتفويت الفرصة على من يسعون في تأجيج الفتنة ثانيا ،ولو أن
الفاسدين تنحوا وهو ما سيحدث قريبا ولو بالقوة،لما حدث ما حدث.
نرحب بنتائج اجتماعات اللجنة المركزية لحركتنا فتح رغم غضبنا وسخطنا
على بعض أعضائها ونؤيد فكرة حكومة الوحدة الوطنية،ولكننا نؤكد على
ضرورة عقد المؤتمر العام للحركة قبل إجراء الانتخابات التشريعية وذلك
للخروج بنتائج نعتز بها،وندعو الأخ فاروق قدومي أبو اللطف إلى الإسراع
في إصلاح وترتيب هياكل ومؤسسات التنظيم وفصله عن السلطة وندعو الأخ
الأسير مروان البرغوثي إلى وضع آلية وجدول زمني لهذا التوجه خاصة وأن
موعد المواجهة الجديدة مع الاحتلال يقترب بسرعة هائلة كما أننا ندعو
الأخ الرئيس أبو مازن إلى الإسراع بتنفيذ إصلاحات جذرية ومعاقبة
الفاسدين الكبار قبل الصغار وليكن على ثقة أننا أقوياء وأننا معه.
هناك من سألنا لماذا تستخدمون شبكة الانترنت؟لأننا نريد مواكبة التقنية
التي يجهلها الجهلة الأميون المتربعون على مناصب لا يستحقونها،ولأننا
نريد أن نسمع العالم كله صوتنا ،ولكن هذا لا يعني أننا لن نصدر نشرات
مطبوعة على الورق.
باستمرار تصلنا معلومات عن أشخاص شعروا ان أيامهم باتت معدودة فأخذوا
يفسدون وينهبون ويخربون المؤسسات التي آلت إليهم في غفلة من المناضلين
والشرفاء ،هذه المرة لن نذكر أسماءهم التي نعرفها ونعرف تاريخها
وحاضرها ونستشرف مستقبلها،ولكننا نحذرهم ونقول لكل الفاسدين
والمتلاعبين إن كان ما يردعكم هو السلاح فمعنا منه أكثر مما تحسبون رغم
أننا ضد الإخلال بالنظام وخرق القانون ولكن سنداويها بالتي كانت هي
الداء ونظنكم تفهمون المقصود وإن كان ما يخيفكم هو العدد فاعلموا أن
عددنا أكبر مما تتخيلون ونحن في تزايد مستمر.
أخيرا وليس آخرا..إن العاشر من تموز يقترب بسرعة ولا مجال لتمديد
المهلة إطلاقا،ونعلم أن بعض المستهترين يقولون سنرى ونحن نجيب نعم
بالتأكيد سترون!
وإنها لثورة حتى النصر..حتى النصر..حتى النصر بإذن الله
مجموعة الإصلاح الفتحاوية-إقليم جنين
الإثنين 4/7/2005
|
