النص الحرفي المترجم (غير الرسمي)*

خارطة الطريق للجنة الرباعية الدولية بصيغتها الأخيرة الصادرة في 20/12/2002

خارطة الطريق مبنية على الأداء تجاه حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مبني على قيام دولتين

الوارد أدناه "خارطة طريق" تقوم على الأداء، ويحركها تحقيق هدف مع وضوح في المراحل والجداول الزمنية ومواعيد تحقيق الأهداف، والمحطات؛ بهدف تحقيق التقدم من خلال خطوات متبادلة بين الجانبين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وبناء المؤسسات تحت رعاية اللجنة الرباعية. تكون المحطة النهائية تسوية شاملة ونهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في العام 2005، كما جاء في خطاب الرئيس بوش في 24 حزيران والذي تم الترحيب به من قبل الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة في البيانات الوزارية للجنة الرباعية الصادرة في 16 تموز و 17 أيلول.

إن حلاًَ للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس دولتين يُمكن تحقيقه فقط من خلال إنهاء العنف والإرهاب وعندما يكون للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بحزم ضد الإرهاب وتكون لديها الرغبة والقدرة لبناء ديمقراطية تُمارس على أساس التسامح والحرية، ومن خلال استعداد إسرائيل للقيام بما هو ضروري لإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية، والقبول الواضح وغير الغامض من الجانبين بهدف التسوية من خلال التفاوض كما هو محدد أدناه. ستساعد اللجنة الرباعية وتُسهل في تطبيق الخطة، بدءاً من المرحلة الأولى، وبما يشمل النقاش المباشر بين الجانبين كما هو مطلوب. تؤسس الخطة لجدول زمني واقعي وتعتمد على جهود حسنة النية من الجانبين، والتزامهما بكل مسؤولية عليهما كما هو مُحدد أدناه. وإذا ما طبق الجانبان التزاماتهما بشكل سريع فإن التقدم بين ومن خلال المراحل قد يحدث في وقت أسرع مما هو مُحدد في الخطة. إن عدم الالتزام بالمسؤوليات سيُعطل التقدم.

ستؤدي التسوية التي يتم التفاوض حولها بين الجانبين إلى قيام دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة قادرة على الحياة تعيش بسلام وأمن جنباً إلى جنب مع إسرائيل وباقي الجيران. ستحل التسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتنهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 على أساس ركائز مؤتمر مدريد، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات مجلس الأمن "242" و"338" و"1397"، والاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بين الجانبين، ومبادرة ولي العهد السعودي، والتي تم اعتمادها في مؤتمر القمة العربية في بيروت والتي دعت إلى قبول إسرائيل كجارة تعيش في أمن وسلام، ضمن سياق التسوية الشاملة. إن هذه المبادرة تعتبر عنصراً حيوياً ضمن الجهود الدولية الساعية لتحقيق سلام شامل على كافة المسارات بما فيها المسار السوري-الإسرائيلي، والمسار اللبناني-الإسرائيلي.

 ستجتمع اللجنة الرباعية بشكل منتظم على مستوى رفيع لتقييم أداء الطرفين في تطبيق الخطة، وفي كل مرحلة فإنه يتوقع من الطرفين تنفيذ التزاماتهما بالتوازي، إلا ما حُدد عكساً لذلك .

المرحلة الأولى:

إنهاء العنف والإرهاب، إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها، وبناء المؤسسات الفلسطينية

من الآن وحتى أيار 2003

في المرحلة الأولى يبدأ الفلسطينيون بشكل فوري بتنفيذ وقف غير مشروط للعنف وفقاً للخطوات المحددة أدناه. وهذه الخطوات يجب أن تقترن مع إجراءات داعمة تتخذها إسرائيل. يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون التعاون الأمني على أساس خطة تينت لإنهاء العنف والإرهاب والتحريض من خلال أجهزة أمنية فلسطينية فعالة ومعادة الهيكلية. يقوم الفلسطينيون بعملية إصلاح سياسية شاملة تحضيراً للدولة بما يشمل صياغة الدستور الفلسطيني وإجراء انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة على أساس هذه الخطوات. تتخذ إسرائيل كل الخطوات المطلوبة لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها. تنسحب إسرائيل من المناطق الفلسطينية المحتلة منذ 28 أيلول 2000، ويعيد الطرفان الوضع إلى ما كان عليه قبل هذا التاريخ، كلما كان هناك تقدم في الأداء والتعاون الأمني. تجمد إسرائيل أيضاً كافة النشاطات الاستيطانية، بما يتوافق مع تقرير ميتشل.

 مع انطلاقة المرحلة الأولى:

o تصدر القيادة الفلسطينية بياناً لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل بالعيش بسلام وأمن ويدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ووقف النشاطات العسكرية وجميع أشكال العنف ضد الإسرائيليين في أي مكان. توقف كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحريض ضد إسرائيل.

o تصدر القيادة الإسرائيلية بياناً لا يقبل التأويل تؤكد فيه التزامها برؤية الدولتين ودولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، كما عبر عن ذلك الرئيس بوش، وتدعو إلى وقف فوري للعنف ضد الفلسطينيين في أي مكان. توقف كافة المؤسسات الإسرائيلية الرسمية التحريض ضد الفلسطينيين.

الأمن:

o يعلن الفلسطينيون وقفاً لا يقبل التأويل للعنف والإرهاب ويقومون بجهود ملموسة على الأرض لاعتقال وعرقلة وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشن وتخطط لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في أي مكان.

o تبدأ أجهزة السلطة الفلسطينية المعاد بناؤها والمركزة عمليات مستمرة ومحددة وفاعلة تهدف إلى مواجهة كل هؤلاء الذين لهم علاقة بالإرهاب وإلى تقويض القدرات والبنى التحتية الإرهابية. يشمل هذا بدء جمع الأسلحة غير المشروعة وتعزيز السلطة الأمنية بعيداً عن الارتباط بالفساد والإرهاب.

o لا تقوم الحكومة الإسرائيلية بأي أعمال من شأنها تدمير الثقة وبما يشمل الإبعاد والهجمات ضد المدنيين، مصادرة أو هدم الممتلكات والمنازل الفلسطينية، كإجراء عقابي أو تسهيل البناء الإسرائيلي، وتدمير المؤسسات والبنى التحتية الفلسطينية، وباقي الخطوات المحددة في خطة (تينت).

o اعتماداً على الآليات الموجودة والمصادر الموجودة على الأرض يبدأ ممثلون عن اللجنة الرباعية بالمراقبة بشكل غير رسمي، والتشاور مع الطرفين لإنشاء آليات مراقبة رسمية وتنفيذها.

o حسب الاتفاق المسبق يبدأ تنفيذ الخطة الأمريكية لإعادة البناء والتدريب واستئناف التنسيق الأمني بالتعاون مع مجلس خارجي للإشراف (الولايات المتحدة، مصر والأردن). وتدعم اللجنة الرباعية جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل.

ü يتم دمج كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية مُخول الصلاحيات.

ü  أجهزة الأمن الفلسطينية المعاد بناؤها وتدريبها ونظراؤها في جيش الدفاع الإسرائيلي يستأنفون التنسيق الأمني بشكل سريع وتنفيذ الالتزمات الأخرى في خطة (تينت)، بما في ذلك اجتماعات دورية على مستوى رفيع بمشاركة مسؤولين أمنيين أميركيين.

o تقطع الدول العربية التمويل العام والخاص وكافة أشكال الدعم الأخرى للجماعات التي تدعم وتشارك بالعنف والإرهاب.

o جميع المانحين الذين يقدمون دعماً للميزانية الفلسطينية يحولون هذه الأموال من خلال الحساب الموحد لوزارة المالية الفلسطينية.

o بينما يتقدم الأداء الأمني الشامل إلى الأمام، يقوم جيش الدفاع بالانسحاب بشكل سريع من المناطق المحتلة منذ 28 أيلول 2000، ويعيد الطرفان الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 28 أيلول 2000، وتنتشر قوات الأمن الفلسطينية في المواقع التي يخليها جيش الدفاع الإسرائيلي.

بناء المؤسسات الفلسطينية:

o عملية فورية ذات مصداقية لصياغة مسودة دستور للدولة الفلسطينية. توزع اللجنة الدستورية وبالسرعة الممكنة مسودة الدستور الفلسطيني، القائمة على أساس ديمقراطية برلمانية قوية ورئيس وزراء ذي صلاحيات، من أجل الملاحظات العامة والنقاش. تقترح اللجنة الدستورية مسودة الوثيقة للتقديم بعد الانتخابات من أجل المصادقة من قبل المؤسسات الفلسطينية المناسبة.

o تعيين رئيس وزراء انتقالي، أو حكومة مخولة بصلاحيات تنفيذية/ جسم صناعة قرار.

o الحكومة الإسرائيلية تسهل بالكامل تنقل الشخصيات الفلسطينية لجلسات المجلس التشريعي والحكومة، التدريبات الأمنية التي تتم بإشراف دولي، الانتخابات وغيرها من نشاطات الإصلاح، وغيرها من الإجراءات الداعمة ذات العلاقة بجهود الإصلاح.

o استمرار تعيين وزراء فلسطينيين ذوي صلاحيات للقيام بإصلاح جذري، استكمال خطوات إضافية لتحقيق فصل حقيقي بين السلطات بما في ذلك أية خطوات إصلاح قانونية فلسطينية ضرورية لهذه الغاية.

o إنشاء لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة، يراجع المجلس التشريعي ويعدل قانون الانتخابات.

o أداء فلسطيني في القضاء، الإدارة، الاقتصاد وفقاً للأسس التي وضعها فريق العمل الدولي حول الإصلاح الفلسطيني.

o في أقرب وقت ممكن وعلى أساس الإجراءات المنصوص عليها أعلاه وفي سياق نقاش حر وشفافية في انتقاء المرشحين وعلى أساس الحرية وتعدد الأحزاب يجري الفلسطينيون انتخابات حرة ومفتوحة وعادلة.

o تُسهل الحكومة الإسرائيلية مساعدة اللجنة الدولية المكلفة بمساعدة إجراء الانتخابات، وتسهل تسجيل الناخبين، وحركة المرشحين ومسؤولي التصويت. دعم للمنظمات غير الحكومية المنخرطة في الانتخابات.

o تعيد الحكومة الإسرائيلية فتح الغرفة التجارية الفلسطينية ومؤسسات فلسطينية أخرى مغلقة في القدس الشرقية على أساس التزام هذه المؤسسات بالعمل بحزم وفقاً للاتفاقات السابقة بين الطرفين.

الردود الإنسانية:

o تقوم الحكومة الإسرائيلية بخطوات لتحسين الأوضاع الإنسانية. يبدأ الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في تطبيق توصيات تقرير برتيني لتحسين الأوضاع الإنسانية بشكل كامل، رفع منع التجول وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، والسماح بتحرك كامل وآمن للموظفين الإنسانيين والدوليين.

o تراجع لجنة عمل الدول المانحة (AHLC)، الوضع الإنساني وإمكانية التطوير الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطلق جهداً دولياً كبيراً للمساعدات، وبما يشمل جهد الإصلاح.

o تواصل الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية عملية تحصيل العائدات وتحويل الأموال وفقاً لآلية رقابة شفافة ومتفق عليها.

المجتمع المدني:

o تواصل دعم المانحين بما يشمل زيادة دعم المنظمات غير الحكومية وبرامج شعب لشعب والقطاع الخاص ومبادرات المجتمع المدني.

المستوطنات:

o تفكك الحكومة الإسرائيلية فوراً بؤراً استيطانية تمت إقامتها منذ شهر آذار العام 2001.

o بما يتوافق مع تقرير ميتشل تجمد الحكومة الإسرائيلية جميع النشاطات الاستيطانية (بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات).

المرحلة الثانية:

الانتقال

حزيران 2003-كانون الأول 2003

تتركز الجهود في المرحلة الثانية على خيار إنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة وسمات سيادية على أساس الدستور الجديد، كمحطة على الطريق نحو الحل الدائم. كما لوحظ سابقاً، فإن هذا الهدف سيتحقق عندما يكون للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بحزم ضد الإرهاب، ولها الرغبة والقدرة على بناء ممارسة ديمقراطية على أساس التسامح والحرية. مع هذه القيادة، ومؤسسات مدنية وأمنية شملها الإصلاح، سيكون للفلسطينيين الدعم الفاعل من اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بشكل عام لإقامة دولة مستقلة قابلة للحياة.

سيكون التقدم نحو المرحلة الثانية على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية فيما إذا كانت الشروط مواتية للتقدم آخذاً بعين الاعتبار أداء الطرفين. لدعم تقدم الجهود لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات الفلسطينية، تبدأ المرحلة الثانية بعد الانتخابات الفلسطينية وتنتهي مع إمكانية إنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة في العام 2003. إن أهدافها الرئيسية هي: أداء أمني شامل وتعاون أمني فعال متواصل، جهد متواصل لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات، البناء الإضافي على الأهداف التي حددت في المرحلة الأولى، إقرار دستور فلسطيني ديمقراطي، استحداث منصب رئيس وزراء بشكل رسمي، تعميق الإصلاح السياسي، وإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

oالمؤتمر الدولي: تعقده اللجنة الرباعية، بالتشاور مع الطرفين، مباشرة بعد الانتهاء الناجح للانتخابات الفلسطينية لدعم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وإطلاق عملية تؤدي لإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

ü هذا الاجتماع سيكون مفتوحاً وعلى أساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط (بما يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان) وعلى أساس المبادىء التي وردت في مقدمة هذه الوثيقة.

ü إعادة الروابط العربية مع إسرائيل التي كانت قائمة قبل الانتفاضة (المكاتب التجارية، الخ).

ü أعادة إحياء الارتباطات متعددة الأطراف حول قضايا إقليمية بما يشمل مصادر المياه، البيئة، التطور الاقتصادي للاجئين وقضايا الحد من التسلح.

oيتم إنجاز وإقرار دستور جديد لدولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية من قبل المؤسسات الفلسطينية الملائمة. إذا تطلب الأمر، يجب أن تأتي انتخابات فلسطينية إضافية بعد إقرار الدستور الجديد.

o إنشاء حكومة إصلاح ذات صلاحيات مع رئيس وزراء بشكل رسمي وبما يتوافق مع مسودة الدستور.

o استمرار الأداء الأمني الشامل، بما في ذلك تعاون أمني فعال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.

oإنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة من خلال عملية تشابك[أو تواصل] فلسطينية-إسرائيلية يطلقها المؤتمر الدولي. كجزء من هذه العملية، تنفيذ الاتفاقات السابقة، تحقيق أقصى حد من التواصل الجغرافي، بما في ذلك خطوات إضافية على صعيد الاستيطان مقترنة بإنشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة.

o تفعيل الدور الدولي في مراقبة الانتقال مع دعم فعال ومستمر وعملي من قبل اللجنة الرباعية.

o أعضاء الرباعية يدفعون باتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك إمكانية العضوية في الأمم المتحدة.

المرحلة الثالثة:

اتفاق للوضع الدائم وإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

2004-2005

التقدم نحو المرحلة الثالثة، على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية، وأخذاً بعين الاعتبار خطوات الطرفين ومراقبة اللجنة الرباعية. أهداف المرحلة الثالثة هي: تعزيز الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية، وأداء أمني فلسطيني فعال ومستمر، ومفاوضات فلسطينية-إسرائيلية تهدف إلى اتفاق نهائي في العام 2005

oالمؤتمر الدولي الثاني: تعقده اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف، في بداية العام 2004 لإقرار الاتفاق المبرم بشأن الدولة ذات الحدود المؤقتة والقيام رسمياً وبدعم فعال وعملي من قبل اللجنة الرباعية لعملية تؤدي إلى حل نهائي ووضع دائم في العام 2005، بما يشمل الحدود، القدس، اللاجئين، المستوطنات، ودعم التقدم نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان، وسورية وإسرائيل يتم التوصل إليها في أسرع وقت ممكن.

o استمرار التقدم الفعال والشامل في جدول أعمال الإصلاحات المحددة من قبل فريق العمل تحضيراً لاتفاق الوضع الدائم

o استمرار الأداء الأمني الفعال والدائم والتعاون الأمني الفعال والدائم بناءاً على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.

o جهود دولية لتسهيل الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني تحضيراً لاتفاق الوضع الدائم.

oتتوصل الأطراف إلى اتفاق وضع دائم وشامل يُنهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في العام 2005، من خلال تسوية يتم التفاوض حولها بين الأطراف تقوم على أساس قرارات مجلس الأمن "242" و"338" و"1397"، التي تنهي الاحتلال الذي بدأ 1967، وتشمل حلاً واقعياً وعادلاً وشاملاً ومتفقاً عليه لموضوع اللاجئين، وحلاً متفاوضاً عليه حول وضع القدس يأخذ بعين الاعتبار مصالح كلا الطرفين السياسية والدينية ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم، ويُحقق رؤيا الدولتين، إسرائيل وفلسطين الديمقراطية والقابلة للحياة والمستقلة وذات السيادة، تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام.

o تقبل الدول العربية بعلاقات طبيعية كاملة مع إسرائيل والأمن لكافة دول المنطقة في إطار سلام عربي-إسرائيلي شامل

الى صفحة تفريط وتنازلات

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع