كانون ثاني 2003

ملاحظات أولية على خطة "خارطة الطريق"

مدخل لفرض وصاية دولية على الفلسطينيين أم طريق نحو دولة مستقلة ذات سيادة؟

د. خليل الشقاقي وعائشة أحمد*

المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية - رام الله

مدخل

رحب الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني بخطة "خارطة الطريق" بمسودتها الثالثة، لكن من المرجح ألا يتمكنا من تنفيذ التزاماتهما بما جاء فيها، مما قد يجعل مصيرها مثل سابقاتها من الخطط كشرم الشيخ وميتشل وتينت. في هذه الحالة ستصل الولايات المتحدة وبقية أطراف المجتمع الدولي لقناعة بأن الطريق الوحيدة لإنهاء هذا الصراع هو عن طريق فرض وصاية دولية أمنية ومدنية على الفلسطينيين. إن التحضيرات لاحتمال كهذا تجري اليوم على قدم وساق في واشنطن ونيويورك وأوتوا بالإضافة لعواصم أوروبية عديدة.

من الجانب الإسرائيلي قد تفشل خارطة الطريق لثلاثة أسباب: لأن إسرائيل لن تقبل بالتعامل مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ولن تكون على استعداد لإعطاء الفلسطينيين تواصلاً جغرافياً حقيقياً لدولتهم ذات الحدود المؤقتة، ولا على إعطائهم سيادة فعلية لتلك الدولة. أما في الجانب الفلسطيني فإنها ستفشل لسببين: لأن الرئيس ياسر عرفات غير قادر على القيام بإجراء إصلاحات حقيقية جذرية تهمش دوره الشخصي وربما غير راغب في القيام بها، ولأن السلطة الفلسطينية لن تتمكن على الأرجح من فرض وقف شامل لإطلاق النار في ظل النواقص العديدة التي تعتري الخطة.

سيعزي كل طرف فشله في تنفيذ التزاماته لفشل الطرف الآخر في تنفيذ ما التزم به. كما أن غموض بعض الالتزامات سيوفر للطرفين مخرجاً مناسباً. فالطلب من إسرائيل القيام "بخطوات أخرى متعلقة بالمستوطنات" في المرحلة الثانية من الخطة تثير الشفقة على أعضاء اللجنة الرباعية الذين افتقدوا الجرأة على مواجهة إسرائيل في موضوع حيوي مثل إخلاء مستوطنات. كذلك الحال في الطلب من الطرف الفلسطيني إعداد مسودة دستور يقوم على أسس "ديمقراطية برلمانية قوية"، كشرط مسبق للدخول في المرحلة الثانية من الخطة، رغم إدراك الجميع بعدم قدرة الطرف الفلسطيني على الخروج من نظام حكم الفرد منذ تأسيس السلطة الفلسطينية قبل تسع سنوات.

تستعرض هذه الورقة المسودة الثالثة لخطة "خارطة الطريق" المؤرخة في 20/12/2002، موضحة التزامات الأطراف، ومواعيد التطبيق، والفروقات البارزة بين المسودات الثلاث للخطة. كما تشير إلى ميزاتها ونواقصها. تنتهي الورقة بمجموعة من التوصيات التي تهدف لجعل الخطة قابلة للتطبيق ثم بخلاصة حول مستقبلها المحتمل.

وصف الخطة وجدول الالتزامات

تشتمل الخطة على أربعة أقسام هي المقدمة ومراحل الخطة الثلاثة*. تشمل المقدمة وصفاً عاماً للخطة ومراحلها ولدور اللجنة الرباعية وللأسس التي تبنى عليها التسوية الدائمة. تدور المرحلة الأولى حول وقف العنف والعودة للحياة الطبيعية وإجراء إصلاحات سياسية فلسطينية، وتتعلق الثانية بمرحلة انتقالية تقوم فيها دولة فلسطينية مستقلة ذات حدود مؤقتة، وتتعلق الثالثة بمفاوضات الحل الدائم. تحتوي بنود المراحل الثلاثة على مجموعة من الالتزامات الموضوعة على أربعة أطراف (الفلسطينيين، الإسرائيليين، الدول العربية، واللجنة الرباعية) بحيث يتم تنفيذ الالتزامات خلال ثلاث سنوات: مدة المرحلة الأولى تبلغ حوالي نصف سنة وتبدأ في مطلع عام 2003، وتنتهي الثانية في نهاية ذلك العام، فيما تستمر الثالثة حتى عام 2005. يوضح الجدول التالي كافة الالتزامات لكافة الأطراف في المراحل الثلاث وذلك حسبما جاء في المسودة الثالثة المعدلة المقدمة للأطراف بعد اجتماع الرباعية في 20/12/2002 في واشنطن.

جدول بعناصر خطة اللجنة الرباعية حسب المسودة الثالثة (20/12/2002): لخارطة الطريق*

 

التزامات دولية/رباعية

التزامات عربية

التزامات إسرائيلية

التزامات فلسطينية

 المرحلة الأولى: من الآن وحتى مايو/ أيار 2003: إنهاء الإرهاب والعنف، إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها، وبناء المؤسسات الفلسطينية

1) يبدأ ممثلون عن اللجنة الرباعية بالمراقبة بشكل غير رسمي، والتشاور مع الطرفين لإنشاء آليات مراقبة رسمية وتنفيذها، اعتماداً على الآليات الموجودة والمصادر الموجودة على الأرض.

2) تدعم اللجنة الرباعية جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل.

3) يبدأ تنفيذ الخطة الأمريكية لإعادة البناء والتدريب واستئناف التنسيق الأمني حسب الاتفاق المسبق، بالتعاون مع مجلس خارجي للإشراف (الولايات المتحدة مصر والأردن).

4) مشاركة مسؤولين أمنيين أمريكيين في استئناف التنسيق ما بين أجهزة الأمن الفلسطينية ونظرائهم الإسرائيليين وفي الاجتماعات الدورية التي ستتم بين الطرفين.

5) يقوم جميع المانحين الذين يقدمون دعماً للميزانية الفلسطينية بتحويل هذه الأموال من خلال الحساب الموحد لوزارة المالية الفلسطينية.

6) تراجع لجنة عمل الدول المانحة (AHLC)، الوضع الإنساني وإمكانية التطوير الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطلق جهداً دولياً كبيراً للمساعدات، وبما يشمل جهد الإصلاح.

7) تواصل دعم المانحين بما يشمل زيادة دعم المنظمات غير الحكومية وبرامج شعب لشعب والقطاع الخاص ومبادرات المجتمع المدني.

8) الحكم الجماعي للجنة الرباعية فيما إذا كانت الشروط مواتية للتقدم نحو المرحلة الثانية آخذا بعين الاعتبار أداء الطرفين وتقدم الجهود لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات الفلسطينية.

1) يبدأ تنفيذ الخطة الأمريكية لإعادة البناء والتدريب واستئناف التنسيق الأمني حسب الاتفاق المسبق، بالتعاون مع مجلس خارجي للإشراف (الولايات المتحدة-مصر الأردن).

2) قطع الدول العربية للتمويل العام والخاص وكافة أشكال الدعم الأخرى للجماعات التي تدعم وتشارك بالعنف والإرهاب.

1) إصدار القيادة الإسرائيلية بياناً لا يقبل التأويل تؤكد فيه التزامها برؤية الدولتين وبقيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، كما عبر عن ذلك الرئيس بوش، وتدعو إلى وقف فوري للعنف ضد الفلسطينيين في أي مكان. توقف كافة المؤسسات الإسرائيلية الرسمية التحريض ضد الفلسطينيين.

2) لا تقوم الحكومة الإسرائيلية بأية أعمال من شأنها تدمير الثقة وبما يشمل الإبعاد والهجمات ضد المدنيين، مصادرة أو هدم الممتلكات والمنازل الفلسطينية كإجراء عقابي أو تسهيل البناء الإسرائيلي، تدمير المؤسسات والبنى التحتية الفلسطينية، وباقي الخطوات المحددة في خطة (تينت).

3) استئناف التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية المعاد بناؤها وتدريبها ونظراؤها في جيش الدفاع الإسرائيلي، وتنفيذ الالتزامات الأخرى في خطة (تينت) بما في ذلك اجتماعات دورية على مستوى رفيع بمشاركة مسؤولين أمنيين أميركيين.

4) انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل متسارع من المناطق المحتلة منذ 28 أيلول 2000، ويعيد الطرفان الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 28 أيلول 2000.

5) تسهل الحكومة الإسرائيلية تنقل الشخصيات الفلسطينية لجلسات المجلس التشريعي والحكومة، التدريبات الأمنية التي تتم بإشراف دولي، الانتخابات وغيرها من نشاطات الإصلاح، والإجراءات الداعمة ذات العلاقة بجهود الإصلاح.

6) تساعد الحكومة الإسرائيلية وتسهل عمل اللجنة الدولية المكلفة بالمساعدة في إجراء الانتخابات، وتسهل تسجيل الناخبين وحركة المرشحين ومسؤولي التصويت، وعمل المنظمات غير الحكومية المنخرطة في الانتخابات.

7) إعادة فتح الغرفة التجارية الفلسطينية ومؤسسات فلسطينية أخرى في القدس الشرقية من قبل الحكومة الإسرائيلية، على أساس التزام هذه المؤسسات بالعمل بحزم وفقاً للاتفاقات السابقة بين الطرفين.

1) تصدر القيادة الفلسطينية بياناً لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل بالعيش بسلام وأمن يدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ووقف النشاطات العسكرية وجميع أشكال العنف ضد الإسرائيليين في أي مكان، وتوقف كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحريض ضد إسرائيل.

2) يعلن الفلسطينيون وقفاً لا يقبل التأويل للعنف والإرهاب ويقومون بجهود ملموسة على الأرض لاعتقال وعرقلة وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشن وتخطط لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في أي مكان.

3) تبدأ أجهزة السلطة الفلسطينية المعاد بناؤها والمركزة عمليات مستمرة ومحددة وفاعلة تهدف إلى مواجهة كل هؤلاء الذين لهم علاقة بالإرهاب وتقويض القدرات والبنى التحتية الإرهابية. وهذا يشمل بدء جمع الأسلحة غير المشروعة وتعزيز السلطة الأمنية بعيداً عن الارتباط بالفساد والإرهاب.

4) يتم استئناف التنسيق الأمني بشكل سريع بين أجهزة الأمن الفلسطينية المعاد بناؤها وتدريبها ونظراؤها في جيش الدفاع الإسرائيلي وتنفيذ الالتزمات الأخرى في خطة (تينت) بما في ذلك اجتماعات دورية على مستوى رفيع بمشاركة مسؤولين أمنيين أميركيين.

5) انتشار قوات الأمن الفلسطينية في المواقع التي يخليها جيش الدفاع الإسرائيلي.

6) يتم دمج كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية مُخول الصلاحيات.

7) يتم صياغة دستور الدولة الفلسطينية القائم على أسس ديمقراطية برلمانية قوية ورئيس وزراء ذي صلاحيات للمصادقة عليه بعد الانتخابات.

8) يتم تعيين رئيس وزراء انتقالي، أو حكومة مخولة بصلاحيات تنفيذية، جسم صناعة قرار.

9) يتواصل تعيين وزراء فلسطينيين ذوي صلاحيات للقيام بإصلاح جذري، واستكمال خطوات إضافية لتحقيق فصل حقيقي بين السلطات.

 

التزامات دولية/رباعية

التزامات عربية

التزامات إسرائيلية

التزامات فلسطينية

 

 

8) قيام الحكومة الإسرائيلية بخطوات لتحسين الأوضاع الإنسانية، الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي يبدآن في تطبيق توصيات تقرير برتيني لتحسين الأوضاع الإنسانية بشكل كامل، ورفع منع التجول وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، والسماح بتحرك كامل وآمن للموظفين الإنسانيين والدوليين.

9)تواصل الحكومة الإسرائيلية عملية تحصيل العائدات وتحويل الأموال وفقاً لآلية رقابة شفافة ومتفق عليها.

10) تفكك الحكومة الإسرائيلية فوراً بؤراً استيطانية تمت إقامتها منذ شهر آذار العام 2001.

11) تجمد الحكومة الإسرائيلية بما يتوافق مع تقرير ميتشل كافة النشاطات الاستيطانية (بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات).

10) يتم إنشاء لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة، ومراجعة وتعديل قانون الانتخابات من قبل المجلس التشريعي.

11) يتم تطبيق إصلاحات فلسطينية في القضاء، والإدارة والاقتصاد وفقاً للأسس التي وضعتها مجموعة العمل الدولية حول الإصلاح الفلسطيني

12) يتم إجراء انتخابات حرة ومفتوحة وعادلة في سياق نقاش حر وشفافية في انتقاء المرشحين وعلى أساس الحرية وتعدد الأحزاب.

المرحلة الثانية: يونية/حزيران 2003- ديسمبر/كانون الأول 2003: الانتقال

1) تعقد اللجنة الرباعية بالتشاور مع الطرفين مؤتمرا دوليا، مباشرة بعد الانتهاء الناجح للانتخابات الفلسطينية لدعم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وإطلاق عملية تؤدي لإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

2) يكون الاجتماع مفتوحاً وعلى أساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط (بما يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان) وعلى أساس المبادئ التي وردت في مقدمة هذه الوثيقة.

3) تعزيز الدور الدولي في مراقبة الانتقال مع دعم فعال ومستمر وعملي من قبل اللجنة الرباعية.

4) أعضاء من الرباعية يدفعون باتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك إمكانية العضوية في الأمم المتحدة.

5) التقدم تحو المرحلة الثالثة على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية وأخذاً بعين الاعتبار خطوات الطرفين ومراقبة اللجنة الرباعية.

1)إعادة الروابط العربية مع إسرائيل التي كانت قائمة قبل الانتفاضة (المكاتب التجارية، الخ).

2)إعادة إحياء الاتصالات متعددة الأطراف حول قضايا إقليمية بما يشمل مصادر المياه والبيئة والتطور الاقتصادي واللاجئين وقضايا الحد من التسلح.

1)إعادة إحياء الاتصالات متعددة الأطراف حول قضايا إقليمية بما يشمل مصادر المياه والبيئة والتطور الاقتصادي واللاجئين وقضايا الحد من التسلح.

2) استمرار الأداء الأمني الشامل، بما في ذلك تعاون أمني فعال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.

3) إنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة من خلال عملية تفاوض فلسطينية-إسرائيلية يطلقها المؤتمر الدولي كجزء من هذه العملية، تنفيذ الاتفاقات السابقة، تحقيق أقصى حد من التواصل الجغرافي.

4) بذل الجهد المتواصل لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات.

5) تنفيذ خطوات إضافية على صعيد الاستيطان مقترنة بإنشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة.

1) يتم إنجاز وإقرار دستور جديد لدولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية من قبل المؤسسات الفلسطينية الملائمة، انتخابات إضافية، إذا تطلب الأمر، يجب أن تأتي بعد إقرار الدستور الجديد.

2) يتم إنشاء حكومة إصلاح ذات صلاحيات مع رئيس وزراء بشكل رسمي وبما يتوافق مع مسودة الدستور. وجهد متواصل لإعادة بناء المؤسسات.

3) استمرار الأداء الأمني الشامل، بما في ذلك تعاون أمني فعال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.

4) خيار أو إمكانية إنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة وذات سمات سيادة من خلال عملية تشابك فلسطينية-إسرائيلية يطلقها المؤتمر الدولي.

 

 

التزامات دولية/رباعية

التزامات عربية

التزامات إسرائيلية

التزامات فلسطينية

المرحلة الثالثة: 2004- 2005: اتفاق الحل الدائم ونهاية الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني

1) تعقد اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف المؤتمر الدولي الثاني في بداية العام 2004 لإقرار الاتفاق المبرم بشأن الدولة ذات الحدود المؤقتة ولإطلاق عملية تؤدي إلى حل نهائي ووضع دائم في العام 2005 بدعم فعال وعملي من قبل اللجنة الرباعية، بحيث تشمل حلاً للحدود والقدس واللاجئين والمستوطنات. كما يدعم المؤتمر التقدم نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان، وسورية وإسرائيل يتم التوصل إليها في أسرع وقت ممكن.

2) جهود دولية لتسهيل الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني تحضيراً لاتفاق الوضع الدائم.

1) تقبل الدولة العربية بعلاقات طبيعية كاملة مع إسرائيل والأمن لكافة دول المنطقة في إطار سلام عربي-إسرائيلي شامل.

1) استمرار التعاون الأمني الفعال والدائم على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.

2) تتوصل الأطراف إلى اتفاق الوضع الدائم الشامل الذي يُنهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في العام 2005 من خلال تسوية متفق عليها عبر التفاوض بين الأطراف، قائمة على أساس قرارات مجلس الأمن "242" و"338" و"1397" التي تنهي الاحتلال الذي بدأ 1967 وتشمل حلاً واقعياً عادلاً وشاملاً ومتفقاً عليه لموضوع اللاجئين وحلاً متفاوضاً عليه حول وضع القدس يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم ويُحقق رؤية الدولتين، إسرائيل وفلسطين الديمقراطية والقابلة للحياة والمستقلة وذات السيادة، تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام.

1) استمرار التقدم الفاعل والشامل في جدول أعمال الإصلاحات المحددة من قبل مجموعة العمل الدولية تحضيراً لاتفاق الوضع الدائم

2) استمرار الأداء الأمني الفعال والدائم والتعاون الأمني الفعال والدائم على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.

3) توصل الأطراف إلى اتفاق الوضع الدائم الشامل الذي يُنهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في العام 2005 من خلال تسوية متفق عليها عبر التفاوض بين الأطراف، قائمة على أساس قرارات مجلس الأمن "242" و"338" و"1397" التي تنهي الاحتلال الذي بدأ 1967 وتشمل حلاً واقعياً عادلاً وشاملاً ومتفقاً عليه لموضوع اللاجئين وحلاً متفاوضاً عليه حول وضع القدس يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم ويُحقق رؤية الدولتين، إسرائيل وفلسطين الديمقراطية والقابلة للحياة والمستقلة وذات السيادة، تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام.

تم الاعتماد في هذا التبويب لعناصر خارطة الطريق على النص العربي المنشور في جريدة الأيام المنشور في 24/12/2002، إلا عند وجود اختلاف جوهري مع النص الإنجليزي حيث تم الاعتماد على النص الإنجليزي. بناءاً على ذلك تم إدخال خمسة تعديلات هامة:

1.  تم تغيير النص المتعلق بالبؤر الاستيطانية في المرحلة الأولى حيث أشارت ترجمة الأيام إلى تفكيك "جميع البؤر الاستيطانية" فيما جاء في النص الإنجليزي "تفكيك بؤر استيطانية".

2.  كذلك الحال بالنسبة لقيام الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة حيث جاء في نص الأيام أن ذلك يتم "من خلال عملية تفاوض فلسطينية-إسرائيلية" بينما جاء في النص الإنجليزي" من خلال عملية تشابك (engagement) فلسطينية-إسرائيلية".

3.  وكذلك بالنسبة لموضوع مؤسسات القدس حيث جاء في نص الأيام "الحكومة الإسرائيلية تعيد فتح الغرفة التجارية الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية" بينما جاء في النص الإنجليزي " تعيد الحكومة الإسرائيلية فتح الغرفة التجارية الفلسطينية ومؤسسات فلسطينية أخرى في القدس الشرقية".

4.  وكذلك بالنسبة للنص المتعلق بفريق العمل في مجال الإصلاح حيث جاء في نص الأيام "أداء فلسطيني في القضاء، الإدارة، الاقتصاد وفقاً للأسس التي وضعتها مجموعة العمل حول الإصلاح الفلسطيني" بينما جاء في النص الإنجليزي"أداء فلسطيني في القضاء، الإدارة، الاقتصاد وفقاً للأسس التي وضعها فريق العمل الدولي حول الإصلاح الفلسطيني".

5.  كذلك الحال بالنسبة لموعد اتخاذ "خطوات أخرى متعلقة بالاستيطان"، حيث جاء في نص الأيام أن ذلك يتم "بالتزامن" مع إنشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة وهو النص المستخدم في المسودة الأولى للخطة حيث ترد كلمة "simultaneous with"، بينما جاء في النص الإنجليزي للمسودة الثالثة أن هذه الخطوات الأخرى المتعلقة بالاستيطان تأتي "مقترنة بـ in conjunction with" قيام الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة.

الى صفحة تفريط وتنازلات

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع