ميزات إيجابية للخطة

(1) رؤيا الحل الدائم:

 تشير الخطة إلى عدة أمور إيجابية ذات علاقة بالحل الدائم:

1. أن قيام دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، ذات سيادة، وذات قابلية للحياة سيكون نتيجة لتطبيق الخطة. تشير الخطة أيضاً إلى أن قرار مجلس الأمن حول قيام الدولة الفلسطينية (رقم 1397) هو من القواعد التي ستبنى عليها التسوية.

2. كما تشير إلى أن الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بين الأطراف هي إحدى القواعد التي ستبنى عليها التسوية.

3. تشير الخطة كذلك إلى أن التسوية ستنهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967.

4. كما تشير إلى أن المبادرة السعودية هي أيضاً من القواعد التي ستبنى عليها التسوية مثلها في ذلك مثل قرار 242.

5. تشير الخطة أيضاً إلى أن الحل الدائم على المسار الفلسطيني هو جزء من جهد دولي للتوصل لحل شامل على كافة المسارات.

(2) تدويل الحل:

بالإضافة لدور اللجنة الرباعية الدولية في بلورة خارطة الطريق، فإن في الخطة نفسها مجموعة من الوظائف الموكلة لهذه اللجنة مما يعطيها دوراً بارزاً يجعل من هذه الخطة مدخلاً لتدويل حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي:

1.  يتم تنفيذ الخطة بكافة عناصرها تحت "رعاية" اللجنة الرباعية، حيث تقوم اللجنة الرباعية بالمساهمة في تنفيذ الخطة، وفي تسهيل هذا التنفيذ، بما في ذلك العمل مع الأطراف ذات العلاقة من خلال المحادثات المباشرة .

2.  يقوم ممثلي اللجنة في المرحلة الأولى بمراقبة غير رسمية للأداء وبالتشاور مع الأطراف لخلق آلية مراقبة رسمية ووضعها موضع التنفيذ. ويتم تعزيز الدور الدولي في المراقبة خلال المرحلة الثانية. 

3.  تقوم اللجنة بتقييم أداء الأطراف أثناء عملية التنفيذ وتصدر (بإجماع أعضائها) الحكم اللازم للانتقال من المرحلة الأولى للثانية، ومن الثانية للثالثة.

4.  تقوم اللجنة بتقديم العون الاقتصادي وتسهيل خطوات الإصلاح السياسي الفلسطيني.

5.  تقوم اللجنة بعقد مؤتمر دولي في مطلع المرحلة الثانية بهدف تقديم الدعم الاقتصادي وبدء العد لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات الحدود المؤقتة من خلال اتصالات فلسطينية-إسرائيلية تبدأ في المؤتمر الدولي. ثم تقوم اللجنة بعقد مؤتمر دولي ثاني في مطلع عام 2004 للمصادقة على اتفاقية قيام الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة وإطلاق عملية المفاوضات الدائمة والشاملة.

6.  يقوم أعضاء من اللجنة بالدعوة لاعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك إمكانية العضوية في الأمم المتحدة. (هذا هو المكان الوحيد في الخطة الذي يشير إلى "أعضاء لجنة" وليس إلى "اللجنة".)

7.  تشير الخطة إلى الإشراف الأمريكي-المصري-الأردني على تنفيذ الخطة الأمريكية لبناء وتدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية والعودة للتعاون الأمني.

(3) التوازي مقابل التتابع في التنفيذ:

يعني التتابع في التنفيذ اشتراط قيام طرف ما بتنفيذ التزاماته فقط بعد تنفيذ طرف آخر لما التزم به أولاً. أما التوازي فيعني أن على كل طرف تنفيذ التزاماته خلال الفترة المحددة بغض النظر عما يقوم الطرف الآخر به. تميل الخطة لتفضيل التوازي في التنفيذ إلا في أمر واحد هو وقف إطلاق النار حيث تشترط الخطة حصول الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من المناطق المحتلة منذ 29/9/2000 بالأداء الأمني الفلسطيني في ظل التزام فلسطيني فوري "بالتوقف غير المشروط عن العنف".

(4) المستوطنات:

تشير خارطة الطريق إلى مسألة المستوطنات في المراحل الثلاث:

1. في المرحلة الأولى: يتوجب على إسرائيل القيام بتفكيك مواقع استيطانية تمت إقامتها منذ مارس 2001، كما تقوم بتجميد كافة "النشاطات الاستيطانية" بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات.

2. في المرحلة الثانية: يتوجب على إسرائيل اتخاذ "خطوات أخرى" تتعلق بالمستوطنات بهدف السماح بقيام دولة ذات حدود مؤقتة.

3. في المرحلة الثالثة: يتوجب على الطرفين التوصل لتسوية دائمة حول المستوطنات.

(5) القدس:

تطالب الخطة إسرائيل بإعادة فتح الغرفة التجارية ومؤسسات فلسطينية أخرى، في المرحلة الأولى، بحيث تعمل هذه المؤسسات في نطاق ما هو مسموح به حسب الاتفاقات السابقة بين الطرفين.

الى صفحة تفريط وتنازلات

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع