قبل أن تحرق سفنك يا ريّس!وطن للبيع!!!

بقلم: ثامر سباعنه
 

قباطية

7\6\2006م

قال الشاعر:

وطن يباع ويشترى ونصيح فليحيا الوطن

لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن

 

هذا لسان حال فلسطين... الأرض والقضية تباع بأرخص ألاثمان ، شعب فلسطين يترك وحده ليحارب عدوا محتلا من جهة  ومنافقا غادرا من جهة أخرى وليحارب الجوع من جهة ثالثة وليحارب تجار الدم من جهة رابعة .

في الماضي كنا نطالب بفلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر بعدها ظهر المطالبين بفلسطين ال67 ثم تقزمت فلسطين الى حدود 28\9 والآن أصبحت قضية فلسطين  محصورة بوثيقة الأسرى (مع تسجيلنا الحب و الاحترام لكل الأسرى الغوالى )، حصروا فلسطين بتلك الوثيقة وأصبح الحل السحري  إما الاتفاق على الوثيقة كلها دون تغيير ؟؟ او اللجوء للشعب كما يقولون ؟؟

لكن الأسئلة المطروحة الآن كثيرة والجميع يتساءل:

لماذا لا يتم الاتفاق على النقاط المتفق عليها في الوثيقة والبحث عن حلول للنقاط المختلف عليها؟؟

 لماذا لم يتم اللجوء للشعب سابقا عند التوقيع على معاهدات السلام المزعوم؟ لماذا لم يؤخذ رأي الشعب في اتفاقات اوسلوا ؟؟ لماذا لم يستشار مبعدي كنيسة المهد على الاتفاق الذي وقع بحقهم، وهم حتى الآن لا يعلمون تفاصيله ؟؟

 من الذي سيحق له الاستفتاء ؟؟ هل هم فلسطينيي الضفة وغزة فقط وبذلك نسقط حق فلسطينيي الخارج والشتات، وبعد ذلك نطالب بعودة اللاجئين؟؟ هل يسقط حق فلسطينيي الـ48 في الاستفتاء أم أنهم أصبحوا من شعب إسرائيل ؟؟

على ماذا سيستفتى الشعب ؟ على عاطفة تضامنهم وحبهم للأسرى أم على مضمون الوثيقة ؟؟

كيف سيصوت الجائع ؟؟ إذا كان القاضي لا يقضي وهو جائع فكيف سيصوت الشعب وهو مهدد بالجوع والحصار وقطع الرواتب ؟؟

والسؤال الذي يخشى الكثيرون إجابته: إن جرى الاستفتاء ورفض الشعب وثيقة الأسرى، ما هو موقف فتح ؟؟ هل ستقبل بالنتائج ؟؟هل ستبارك خيار الشعب؟؟ هل ستلتزم باختيار أهل فلسطين وستبارك لحماس حكمها ؟ اعتقد أن الجواب واضح من نتائج التشريعي وموقف فتح منها ؟؟؟

 

الى صفحة مقالات وآراء

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع